الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد العاشر/أكابر الأولياء لم يقعوا في الفناء»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= أكابر الأولياء لم يقعوا في الفناء
|سابق= → [[../معوقات تحقيق النفوس لمحبة الله|معوقات تحقيق النفوس لمحبة الله]]
|لاحق= [[../سئل شيخ الإسلام عن دعوة ذي النون|سئل شيخ الإسلام عن دعوة ذي النون]] ←
|ملاحظات=
}}
====أكابر الأولياء لم يقعوا في الفناء====
 
وأكابر الأولياء، كأبي بكر وعمر، والسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، لم يقعوا في هذا الفناء، فضلا عمن هو فوقهم من الأنبياء، وإنما وقع شيء من هذا بعد الصحابة. وكذلك كل ما كان من هذا النمط مما فيه غيبة العقل والتمييز، لما يرد على القلب من أحوال الإيمان، فإن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أكمل وأقوى وأثبت في الأحوال الإيمانية من أن تغيب عقولهم. أو يحصل لهم غشى، أو صعق، أو سكر، أو فناء، أو وَلَهٌ، أو جنون. وإنما كان مبادئ هذه الأمور في التابعين من عباد البصرة، فإنه كان فيهم من يغشى عليه إذا سمع القرآن. ومنهم من يموت: كأبي جهير الضرير. وزرارة بن أوفى قاضي البصرة.