الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد العاشر/فصل في الأحاديث التي بها التفريق بين الهام والعامل»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في الأحاديث التي بها التفريق بين الهام والعامل
|سابق= → [[../سئل شيخ الإسلام فيمن عزم على فعل محرم هل يأثم بمجرد العزم|سئل شيخ الإسلام فيمن عزم على فعل محرم هل يأثم بمجرد العزم]]
|لاحق= [[../مسألة هل توبة العاجز عن الفعل تصح|مسألة هل توبة العاجز عن الفعل تصح]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في الأحاديث التي بها التفريق بين الهام والعامل====
 
وبهذا تبين أن الأحاديث التي بها التفريق بين الهام والعامل وأمثالها، إنما هي فيما دون الإرادة الجازمة التي لابد أن يقترن بها الفعل، كما في الصحيحين عن أبي رجاء العطاردي عن ابن عباس عن النبي {{صل}}، فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: «إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها، كتبها الله عنده حسنة كاملة، فإن هم بها وعملها؛ كتبها الله عنده عشر حسنات، ومن هم بسيئة ولم يعملها؛ كتبها له الله حسنة كاملة، فإن هم بها وعملها؛ كتبها الله له عنده سيئة واحدة» وفي الصحيحين نحوه من حديث أبي هريرة.