الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الحادي عشر/فصل في كون الأمر بالمعروف هو الحق الذي بعث الله به رسوله»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في كون الأمر بالمعروف هو الحق الذي بعث الله به رسوله
|سابق= → [[../فصل في قول القائل لمن أنكر عليه أنت شرعي|فصل في قول القائل لمن أنكر عليه أنت شرعي]]
|لاحق= [[../فصل في لباس الخرقة التي يلبسها بعض المشائخ المريدين|فصل في لباس الخرقة التي يلبسها بعض المشائخ المريدين]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في كون الأمر بالمعروف هو الحق الذي بعث الله به رسوله====
 
والأمر بالمعروف، وهو الحق الذي بعث الله به رسوله. والنهي عن المنكر، وهو ما خالف ذلك من أنواع البدع والفجور، بل هو من أعظم الواجبات، وأفضل الطاعات، بل هو طريق أئمة الدين. ومشائخ الدين، نقتدي بهم فيه. قال الله تعالى: { وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } <ref>[آل عمران: 104]</ref> وهذه الآية بها استدل المستدلون على أن شيوخ الدين، يقتدى بهم في الدين، فمن لم يأمر بالمعروف وينه عن المنكر لم يكن من شيوخ الدين، ولا ممن يقتدى به.