الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الثامن عشر/فصل في قوله وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في قوله وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا
|سابق= → [[../سئل عن حديث ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي|سئل عن حديث ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي]]
|لاحق= [[../فصل في قوله كلكم ضال إلا من هديته|فصل في قوله كلكم ضال إلا من هديته]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في قوله وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا====
 
قوله: «وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا» ينبغي أن يعرف أن هذا الحديث شريف القدر، عظيم المنزلة؛ ولهذا كان الإمام أحمد يقول: هو أشرف حديث لأهل الشام، وكان أبو إدريس الخولاني إذا حدث به جَثَا على ركبتيه. وراويه أبو ذر الذي ما أَظَلَّتِ الخضراء ولا أَقَلَّتِ الغبراء أصدق لهجة منه، وهو من الأحاديث الإلهية التي رواها الرسول {{صل}} عن ربه، وأخبر أنها من كلام الله تعالى وإن لم تكن قرآنًا.