الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الثامن عشر/فصل قوله لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل قوله لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم
|سابق= → [[../فصل قوله يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني|فصل قوله يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني]]
|لاحق= [[../فصل قوله يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم|فصل قوله يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل قوله لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم====
 
ثم ذكر حالهم في النوعين سؤال بره وطاعة أمره اللذين ذكرهما في الحديث، حيث ذكر الاستهداء والاستطعام والاستكساء، وذكر الغفران والبر والفجور، فقال: «لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا في صعيد واحد، فسألوني، فأعطيت كل إنسان منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المِخْيَط إذا أدخل البحر»، والخياط والمخيط: ما يخاط به، إذ الفعال والمفعل والمفعال من صيغ الآلات التي يفعل بها، كالمسعر، والمخلاب، والمنشار. فبين أن جميع الخلائق إذا سألوا وهم في مكان واحد وزمان واحد فأعطي كل إنسان منهم مسألته، لم ينقصه ذلك مما عنده إلا كما ينقص الخياط وهي الإبرة إذا غمس في البحر.