الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الثامن عشر/قوله كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= قوله كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد
|سابق= → [[../سئل عن أحاديث يرويها قصاص|سئل عن أحاديث يرويها قصاص]]
|لاحق= [[../معنى حديث على كل مسلم صدقة|معنى حديث على كل مسلم صدقة]] ←
|ملاحظات=
}}
====قوله كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد====
 
وقوله {{صل}} «كنت نبيًا وآدم بين الروح والجسد» وفي لفظ «كتبت نبيًا»، كقوله {{صل}}: «إني عند الله لمكتوب خاتم النبيين، وإن آدم لَمُنْجَدِلٌ في طِينَتِهِ» فإن الله بعد خَلْقِ جسد آدم وقبل نفخ الروح فيه كتب وأظهر ما سيكون من ذريته، فكتب نبوة محمد وأظهرها، كما ثبت في الصحيحين عن النبي {{صل}} قال: «يجمع خلق أحدكم في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث إليه ملكا، فيُؤْمَرُ بأربع كلمات، فيقال: اكتب رزقه وأجله، وعمله، وشقي أوسعيد، ثم ينفخ فيه الروح»، فقد أخبر {{صل}} أنه بعد أن يخلق بدن الجنين في بطن أمه - وقبل نفخ الروح فيه - يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد فهكذا كتب خبر سيد ولد آدم وآدم منجدل في طينته قبل أن ينفخ الروح فيه.