الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أماوي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 5:
|تالي = [[هل الدهر إلا اليوم]] ←
}}
{{قصيدة1قصيدة|أماوي! قد طال التجنب والهجر|وقد عذرتني في طِلابِكُمُ العذرُ}}
{{قصيدة|أماوي! إن المال غادٍ ورائح|ويبقى من المال الأحاديث والذكرُ|}}
وقد عذرتني في طِلابِكُمُ العذرُ|
{{قصيدة|أماوي! إني لا أقول لسائلٍ|إذا جاءَ يوْماً حَلّ في مالِنا نَزْرُ|}}
أماوي! إن المال غادٍ ورائح|
{{قصيدة|أماوي! إما مانع فمبين|وإما عطاءٌ لا ينهنهه الزجرُ|}}
ويبقى من المال الأحاديث والذكرُ|
{{قصيدة|أماوي! ما يغني الثراءُ عن الفتى|إذا حشرجت نفس وضاق بها الصدرُ}}
أماوي! إني لا أقول لسائلٍ|
{{قصيدة|إذا أنا دلاني الذين أحبهم|بِمَلْحُودَةٍ، زَلْجٍ جَوانبُها غُبْرُ|}}
إذا جاءَ يوْماً حَلّ في مالِنا نَزْرُ|
{{قصيدة|وراحوا عجالاً ينفضون أكُفَّهُم|يَقولونَ: قد دَمّى أنامِلَنا الحَفْرُ|}}
أماوي! إما مانع فمبين|
{{قصيدة|أماوي! إن يصبح صداي بقفرةٍ|من الأرض، لا ماء هناك ولا خمرُ|}}
وإما عطاءٌ لا ينهنهه الزجرُ|
{{قصيدة|ترى ْأن ما أهلكت لم يك ضرني|وأنّ يَدي ممّا بخِلْتُ بهِ صَفْرُ|}}
أماوي! ما يغني الثراءُ عن الفتى|
{{قصيدة|أماوي! إني رب واحد أًمِّهِ|أجَرْتُ، فلا قتل عليه ولا أسرُ|}}
إذا حشرجت نفس وضاق بها الصدرُ|
{{قصيدة|وقد عَلِمَ الأقوامُ لوْ أنّ حاتِماً|أراد ثراء المال، كان له وفرُ}}
إذا أنا دلاني الذين أحبهم|
{{قصيدة|وإني لا آلو، بمالٍ صنيعة|فأوّلُهُ زادٌ، وآخِرُهُ ذُخْرُ|}}
بِمَلْحُودَةٍ، زَلْجٍ جَوانبُها غُبْرُ|
{{قصيدة|يُفَكّ بهِ العاني، ويُؤكَلُ طَيّباً|وما إن تُعَرِّيه القداح ولا الخمرُ}}
وراحوا عجالاً ينفضون أكُفَّهُم|
{{قصيدة|ولا أظلِمُ ابنَ العمّ، إنْ كانَ إخوَتي|شهوداً، وقد أودى بإخوته الدهرُ}}
يَقولونَ: قد دَمّى أنامِلَنا الحَفْرُ|
{{قصيدة|غَنِينا زماناً بالتّصَعْلُكِ والغِنى|كما الدهر، في أيامه العسر واليسرُ}}
أماوي! إن يصبح صداي بقفرةٍ|
{{قصيدة|كَسَينا صرُوفَ الدّهرِ لِيناً وغِلظَةً|وكلاً سقاناه بكأسيهما الدهرُ}}
من الأرض، لا ماء هناك ولا خمرُ|
{{قصيدة|فما زادنا بغياً على ذي قرابةٍ|غِنانا، ولا أزرى بأحسابِنا الفقرُ|}}
ترى ْأن ما أهلكت لم يك ضرني|
{{قصيدة|فقِدْماً عَصَيتُ العاذِلاتِ وسُلّطتْ|على مُصْطفَى مالي، أنامِلِيَ العَشْرُ}}
وأنّ يَدي ممّا بخِلْتُ بهِ صَفْرُ|
{{قصيدة|وماضَرّ جاراً ياابنةَالقومِ، فاعلمي|يُجاوِرُني، ألاَ يكونَ لهُ سِترُ|}}
أماوي! إني رب واحد أًمِّهِ|
{{قصيدة|بعَيْنيَّ عن جاراتِ قوْميَ غَفْلَةٌ|وفي السّمعِ مني عن حَديثِهِمِ وَقْرُ|}}
أجَرْتُ، فلا قتل عليه ولا أسرُ|
وقد عَلِمَ الأقوامُ لوْ أنّ حاتِماً|
أراد ثراء المال، كان له وفرُ|
وإني لا آلو، بمالٍ صنيعة|
فأوّلُهُ زادٌ، وآخِرُهُ ذُخْرُ|
يُفَكّ بهِ العاني، ويُؤكَلُ طَيّباً|
وما إن تُعَرِّيه القداح ولا الخمرُ|
ولا أظلِمُ ابنَ العمّ، إنْ كانَ إخوَتي|
شهوداً، وقد أودى بإخوته الدهرُ|
غَنِينا زماناً بالتّصَعْلُكِ والغِنى|
كما الدهر، في أيامه العسر واليسرُ|
كَسَينا صرُوفَ الدّهرِ لِيناً وغِلظَةً|
وكلاً سقاناه بكأسيهما الدهرُ|
فما زادنا بغياً على ذي قرابةٍ|
غِنانا، ولا أزرى بأحسابِنا الفقرُ|
فقِدْماً عَصَيتُ العاذِلاتِ وسُلّطتْ|
على مُصْطفَى مالي، أنامِلِيَ العَشْرُ|
وماضَرّ جاراً ياابنةَالقومِ، فاعلمي|
يُجاوِرُني، ألاَ يكونَ لهُ سِترُ|
بعَيْنيَّ عن جاراتِ قوْميَ غَفْلَةٌ|
وفي السّمعِ مني عن حَديثِهِمِ وَقْرُ|}}
 
{{ديوان حاتم الطائي}}
[[تصنيف:حاتم الطائي]]