الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سفر صموئيل الأول»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
==الإصحاح الأول==
1: 1 كان رجل من رامتايم صوفيم من جبل افرايم اسمه القانة بن يروحام بن اليهو بن توحو بن صوف هو افرايمي <br>
1: 2 و له امراتان اسم الواحدة حنة و اسم الاخرى فننة و كان لفننة اولاد و اما حنة فلم يكن لها اولاد <br>
 
1: 3 و كان هذا الرجل يصعد من مدينته من سنة الى سنة ليسجد و يذبح لرب الجنود في شيلوه و كان هناك ابنا عالي حفني و فينحاس كاهنا الرب <br>
1: 2 و له امراتان اسم الواحدة حنة و اسم الاخرى فننة و كان لفننة اولاد و اما حنة فلم يكن لها اولاد
1: 4 و لما كان الوقت و ذبح القانة اعطى فننة امراته و جميع بنيها و بناتها انصبة <br>
 
1: 5 و اما حنة فاعطاها نصيب اثنين لانه كان يحب حنة و لكن الرب كان قد اغلق رحمها <br>
1: 3 و كان هذا الرجل يصعد من مدينته من سنة الى سنة ليسجد و يذبح لرب الجنود في شيلوه و كان هناك ابنا عالي حفني و فينحاس كاهنا الرب
1: 6 و كانت ضرتها تغيظها ايضا غيظا لاجل المراغمة لان الرب اغلق رحمها <br>
 
1: 7 و هكذا صار سنة بعد سنة كلما صعدت الى بيت الرب هكذا كانت تغيظها فبكت و لم تاكل <br>
1: 4 و لما كان الوقت و ذبح القانة اعطى فننة امراته و جميع بنيها و بناتها انصبة
1: 8 فقال لها القانة رجلها يا حنة لماذا تبكين و لماذا لا تاكلين و لماذا يكتئب قلبك اما انا خير لك من عشرة بنين <br>
 
1: 9 فقامت حنة بعدما اكلوا في شيلوه و بعد ما شربوا و عالي الكاهن جالس على الكرسي عند قائمة هيكل الرب <br>
1: 5 و اما حنة فاعطاها نصيب اثنين لانه كان يحب حنة و لكن الرب كان قد اغلق رحمها
1: 10 و هي مرة النفس فصلت الى الرب و بكت بكاء <br>
 
1: 11 و نذرت نذرا و قالت يا رب الجنود ان نظرت نظرا الى مذلة امتك و ذكرتني و لم تنس امتك بل اعطيت امتك زرع بشر فاني اعطيه للرب كل ايام حياته و لا يعلو راسه موسى <br>
1: 6 و كانت ضرتها تغيظها ايضا غيظا لاجل المراغمة لان الرب اغلق رحمها
1: 12 و كان اذ اكثرت الصلاة امام الرب و عالي يلاحظ فاها <br>
 
1: 13 فان حنة كانت تتكلم في قلبها و شفتاها فقط تتحركان و صوتها لم يسمع ان عالي ظنها سكرى <br>
1: 7 و هكذا صار سنة بعد سنة كلما صعدت الى بيت الرب هكذا كانت تغيظها فبكت و لم تاكل
1: 14 فقال لها عالي حتى متى تسكرين انزعي خمرك عنك <br>
 
1: 15 فاجابت حنة و قالت لا يا سيدي اني امراة حزينة الروح و لم اشرب خمرا و لا مسكرا بل اسكب نفسي امام الرب <br>
1: 8 فقال لها القانة رجلها يا حنة لماذا تبكين و لماذا لا تاكلين و لماذا يكتئب قلبك اما انا خير لك من عشرة بنين
 
1: 9 فقامت حنة بعدما اكلوا في شيلوه و بعد ما شربوا و عالي الكاهن جالس على الكرسي عند قائمة هيكل الرب
 
1: 10 و هي مرة النفس فصلت الى الرب و بكت بكاء
 
1: 11 و نذرت نذرا و قالت يا رب الجنود ان نظرت نظرا الى مذلة امتك و ذكرتني و لم تنس امتك بل اعطيت امتك زرع بشر فاني اعطيه للرب كل ايام حياته و لا يعلو راسه موسى
 
1: 12 و كان اذ اكثرت الصلاة امام الرب و عالي يلاحظ فاها
 
1: 13 فان حنة كانت تتكلم في قلبها و شفتاها فقط تتحركان و صوتها لم يسمع ان عالي ظنها سكرى
 
1: 14 فقال لها عالي حتى متى تسكرين انزعي خمرك عنك
 
1: 15 فاجابت حنة و قالت لا يا سيدي اني امراة حزينة الروح و لم اشرب خمرا و لا مسكرا بل اسكب نفسي امام الرب
 
1: 16 لا تحسب امتك ابنة بليعال لاني من كثرة كربتي و غيظي قد تكلمت الى الان
 
السطر 36 ⟵ 21:
1: 18 فقالت لتجد جاريتك نعمة في عينيك ثم مضت المراة في طريقها و اكلت و لم يكن وجهها بعد
مغيرا
1: 19 و بكروا في الصباح و سجدوا امام الرب و رجعوا و جاءوا الى بيتهم في الرامة و عرف القانة امراته حنة و الرب ذكرها <br>
 
1: 19 و بكروا في الصباح و سجدوا امام الرب و رجعوا و جاءوا الى بيتهم في الرامة و عرف القانة امراته حنة و الرب ذكرها
 
1: 20 و كان في مدار السنة ان حنة حبلت و ولدت ابنا و دعت اسمه صموئيل قائلة لاني من الرب
سالته <br>
1: 21 و صعد الرجل القانة و جميع بيته ليذبح للرب الذبيحة السنوية و نذره <br>
1: 22 و لكن حنة لم تصعد لانها قالت لرجلها متى فطم الصبي اتي به ليتراءى امام الرب و يقيم هناك الى الابد <br>
1: 23 فقال لها القانة رجلها اعملي ما يحسن في عينيك امكثي حتى تفطميه انما الرب يقيم كلامه فمكثت المراة و ارضعت ابنها حتى فطمته <br>
1: 24 ثم حين فطمته اصعدته معها بثلاثة ثيران و ايفة دقيق و زق خمر و اتت به الى الرب في شيلوه و الصبي صغير <br>
1: 25 فذبحوا الثور و جاءوا بالصبي الى عالي <br>
1: 26 و قالت اسالك يا سيدي حية هي نفسك يا سيدي انا المراة التي وقفت لديك هنا تصلي الى الرب <br>
1: 27 لاجل هذا الصبي صليت فاعطاني الرب سؤلي الذي سالته من لدنه <br>
1: 28 و انا ايضا قد اعرته للرب جميع ايام حياته هو عارية للرب و سجد هناك للرب <br>
 
==الإصحاح الثاني==
1: 21 و صعد الرجل القانة و جميع بيته ليذبح للرب الذبيحة السنوية و نذره
2: 1 فصلت حنة و قالت فرح قلبي بالرب ارتفع قرني بالرب اتسع فمي على اعدائي لاني قد ابتهجت بخلاصك <br>
2: 2 ليس قدوس مثل الرب لانه ليس غيرك و ليس صخرة مثل الهنا <br>
2: 3 لا تكثروا الكلام العالي المستعلي و لتبرح وقاحة من افواهكم لان الرب اله عليم و به توزن الاعمال <br>
2: 4 قسي الجبابرة انحطمت و الضعفاء تمنطقوا بالباس <br>
2: 5 الشباعى اجروا انفسهم بالخبز و الجياع كفوا حتى ان العاقر ولدت سبعة و كثيرة البنين ذبلت <br>
2: 6 الرب يميت و يحيي يهبط الى الهاوية و يصعد <br>
2: 7 الرب يفقر و يغني يضع و يرفع <br>
2: 8 يقيم المسكين من التراب يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء و يملكهم كرسي المجد لان للرب اعمدة الارض و قد وضع عليها المسكونة <br>
2: 9 ارجل اتقيائه يحرس و الاشرار في الظلام يصمتون لانه ليس بالقوة يغلب انسان <br>
2: 10 مخاصمو الرب ينكسرون من السماء يرعد عليهم الرب يدين اقاصي الارض و يعطي عزا لملكه و يرفع قرن مسيحه <br>
2: 11 و ذهب القانة الى الرامة الى بيته و كان الصبي يخدم الرب امام عالي الكاهن <br>
2: 12 و كان بنو عالي بني بليعال لم يعرفوا الرب <br>
2: 13 و لا حق الكهنة من الشعب كلما ذبح رجل ذبيحة يجيء غلام الكاهن عند طبخ اللحم و منشال ذو ثلاثة اسنان بيده <br>
2: 14 فيضرب في المرحضة او المرجل او المقلى او القدر كل ما يصعد به المنشل ياخذه الكاهن لنفسه هكذا كانوا يفعلون بجميع اسرائيل الاتين الى هناك في شيلوه <br>
2: 15 كذلك قبل ما يحرقون الشحم ياتي غلام الكاهن و يقول للرجل الذابح اعط لحما ليشوى للكاهن فانه لا ياخذ منك لحما مطبوخا بل نيئا <br>
2: 16 فيقول له الرجل ليحرقوا اولا الشحم ثم خذ ما تشتهيه نفسك فيقول له لا بل الان تعطي و الا فاخذ غصبا <br>
2: 17 فكانت خطية الغلمان عظيمة جدا امام الرب لان الناس استهانوا تقدمة الرب <br>
2: 18 و كان صموئيل يخدم امام الرب و هو صبي متمنطق بافود من كتان <br>
2: 19 و عملت له امه جبة صغيرة و اصعدتها له من سنة الى سنة عند صعودها مع رجلها لذبح الذبيحة السنوية <br>
2: 20 و بارك عالي القانة و امراته و قال يجعل لك الرب نسلا من هذه المراة بدل العارية التي اعارت للرب و ذهبا الى مكانهما <br>
2: 21 و لما افتقد الرب حنة حبلت و ولدت ثلاثة بنين و بنتين و كبر الصبي صموئيل عند الرب <br>
2: 22 و شاخ عالي جدا و سمع بكل ما عمله بنوه بجميع اسرائيل و بانهم كانوا يضاجعون النساء المجتمعات في باب خيمة الاجتماع <br>
2: 23 فقال لهم لماذا تعملون مثل هذه الامور لاني اسمع باموركم الخبيثة من جميع هذا الشعب <br>
2: 24 لا يا بني لانه ليس حسنا الخبر الذي اسمع تجعلون شعب الرب يتعدون <br>
2: 25 اذا اخطا انسان الى انسان يدينه الله فان اخطا انسان الى الرب فمن يصلي من اجله و لم يسمعوا لصوت ابيهم لان الرب شاء ان يميتهم <br>
2: 26 و اما الصبي صموئيل فتزايد نموا و صلاحا لدى الرب و الناس ايضا <br>
2: 27 و جاء رجل الله الى عالي و قال له هكذا يقول الرب هل تجليت لبيت ابيك و هم في مصر في بيت فرعون <br>
2: 28 و انتخبته من جميع اسباط اسرائيل لي كاهنا ليصعد على مذبحي و يوقد بخورا و يلبس افودا امامي و دفعت لبيت ابيك جميع و قائد بني اسرائيل <br>
2: 29 فلماذا تدوسون ذبيحتي و تقدمتي التي امرت بها في المسكن و تكرم بنيك علي لكي تسمنوا انفسكم باوائل كل تقدمات اسرائيل شعبي <br>
2: 30 لذلك يقول الرب اله اسرائيل اني قلت ان بيتك و بيت ابيك يسيرون امامي الى الابد و الان يقول الرب حاشا لي فاني اكرم الذين يكرمونني و الذين يحتقرونني يصغرون <br>
2: 31 هوذا تاتي ايام اقطع فيها ذراعك و ذراع بيت ابيك حتى لا يكون شيخ في بيتك <br>
2: 32 و ترى ضيق المسكن في كل ما يحسن به الى اسرائيل و لا يكون شيخ في بيتك كل الايام <br>
2: 33 و رجل لك لا اقطعه من امام مذبحي يكون لاكلال عينيك و تذويب نفسك و جميع ذرية بيتك يموتون شبانا <br>
2: 34 و هذه لك علامة تاتي على ابنيك حفني و فينحاس في يوم واحد يموتان كلاهما <br>
2: 35 و اقيم لنفسي كاهنا امينا يعمل حسب ما بقلبي و نفسي و ابني له بيتا امينا فيسير امام مسيحي كل الايام <br>
2: 36 و يكون ان كل من يبقى في بيتك ياتي ليسجد له لاجل قطعة فضة و رغيف خبز و يقول ضمني الى احدى وظائف الكهنوت لاكل كسرة خبز
 
==الإصحاح الثالث==
1: 22 و لكن حنة لم تصعد لانها قالت لرجلها متى فطم الصبي اتي به ليتراءى امام الرب و يقيم هناك الى الابد
3: 1 و كان الصبي صموئيل يخدم الرب امام عالي و كانت كلمة الرب عزيزة في تلك الايام لم تكن رؤيا كثيرا <br>
3: 2 و كان في ذلك الزمان اذ كان عالي مضطجعا في مكانه و عيناه ابتداتا تضعفان لم يقدر ان يبصر <br>
3: 3 و قبل ان ينطفئ سراج الله و صموئيل مضطجع في هيكل الرب الذي فيه تابوت الله <br>
3: 4 ان الرب دعا صموئيل فقال هانذا <br>
3: 5 و ركض الى عالي و قال هانذا لانك دعوتني فقال لم ادع ارجع اضطجع فذهب و اضطجع <br>
3: 6 ثم عاد الرب و دعا ايضا صموئيل فقام صموئيل و ذهب الى عالي و قال هانذا لانك دعوتني فقال لم ادع يا ابني ارجع اضطجع <br>
3: 7 و لم يعرف صموئيل الرب بعد و لا اعلن له كلام الرب بعد <br>
3: 8 و عاد الرب فدعا صموئيل ثالثة فقام و ذهب الى عالي و قال هانذا لانك دعوتني ففهم عالي ان الرب يدعو الصبي <br>
3: 9 فقال عالي لصموئيل اذهب اضطجع و يكون اذا دعاك تقول تكلم يا رب لان عبدك سامع فذهب صموئيل و اضطجع في مكانه <br>
3: 10 فجاء الرب و وقف و دعا كالمرات الاول صموئيل صموئيل فقال صموئيل تكلم لان عبدك سامع <br>
3: 11 فقال الرب لصموئيل هوذا انا فاعل امرا في اسرائيل كل من سمع به تطن اذناه <br>
3: 12 في ذلك اليوم اقيم على عالي كل ما تكلمت به على بيته ابتدئ و اكمل <br>
3: 13 و قد اخبرته باني اقضي على بيته الى الابد من اجل الشر الذي يعلم ان بنيه قد اوجبوا به اللعنة على انفسهم و لم يردعهم <br>
3: 14 و لذلك اقسمت لبيت عالي انه لا يكفر عن شر بيت عالي بذبيحة او بتقدمة الى الابد <br>
3: 15 و اضطجع صموئيل الى الصباح و فتح ابواب بيت الرب و خاف صموئيل ان يخبر عالي بالرؤيا <br>
3: 16 فدعا عالي صموئيل و قال يا صموئيل ابني فقال هانذا <br>
3: 17 فقال ما الكلام الذي كلمك به لا تخف عني هكذا يعمل لك الله و هكذا يزيد ان اخفيت عني كلمة من كل الكلام الذي كلمك به <br>
3: 18 فاخبره صموئيل بجميع الكلام و لم يخف عنه فقال هو الرب ما يحسن في عينيه يعمل <br>
3: 19 و كبر صموئيل و كان الرب معه و لم يدع شيئا من جميع كلامه يسقط الى الارض <br>
3: 20 و عرف جميع اسرائيل من دان الى بئر سبع انه قد اؤتمن صموئيل نبيا للرب <br>
3: 21 و عاد الرب يتراءى في شيلوه لان الرب استعلن لصموئيل في شيلوه بكلمة الرب <br>
 
==الإصحاح الرابع==
1: 23 فقال لها القانة رجلها اعملي ما يحسن في عينيك امكثي حتى تفطميه انما الرب يقيم كلامه فمكثت المراة و ارضعت ابنها حتى فطمته
4: 1 و كان كلام صموئيل الى جميع اسرائيل و خرج اسرائيل للقاء الفلسطينيين للحرب و نزلوا عند حجر المعونة و اما الفلسطينيون فنزلوا في افيق <br>
4: 2 و اصطف الفلسطينيون للقاء اسرائيل و اشتبكت الحرب فانكسر اسرائيل امام الفلسطينيين و ضربوا من الصف في الحقل نحو اربعة الاف رجل <br>
4: 3 فجاء الشعب الى المحلة و قال شيوخ اسرائيل لماذا كسرنا اليوم الرب امام الفلسطينيين لناخذ لانفسنا من شيلوه تابوت عهد الرب فيدخل في وسطنا و يخلصنا من يد اعدائنا <br>
4: 4 فارسل الشعب الى شيلوه و حملوا من هناك تابوت عهد رب الجنود الجالس على الكروبيم و كان هناك ابنا عالي حفني و فينحاس مع تابوت عهد الله <br>
4: 5 و كان عند دخول تابوت عهد الرب الى المحلة ان جميع اسرائيل هتفوا هتافا عظيما حتى ارتجت الارض <br>
4: 6 فسمع الفلسطينيون صوت الهتاف فقالوا ما هو صوت هذا الهتاف العظيم في محلة العبرانيين و علموا ان تابوت الرب جاء الى المحلة <br>
4: 7 فخاف الفلسطينيون لانهم قالوا قد جاء الله الى المحلة و قالوا ويل لنا لانه لم يكن مثل هذا منذ امس و لا ما قبله <br>
4: 8 ويل لنا من ينقذنا من يد هؤلاء الالهة القادرين هؤلاء هم الالهة الذين ضربوا مصر بجميع الضربات في البرية <br>
4: 9 تشددوا و كونوا رجالا ايها الفلسطينيون لئلا تستعبدوا للعبرانيين كما استعبدوا هم لكم فكونوا رجالا و حاربوا <br>
4: 10 فحارب الفلسطينيون و انكسر اسرائيل و هربوا كل واحد الى خيمته و كانت الضربة عظيمة جدا و سقط من اسرائيل ثلاثون الف راجل <br>
4: 11 و اخذ تابوت الله و مات ابنا عالي حفني و فينحاس <br>
4: 12 فركض رجل من بنيامين من الصف و جاء الى شيلوه في ذلك اليوم و ثيابه ممزقة و تراب على راسه <br>
4: 13 و لما جاء فاذا عالي جالس على كرسي بجانب الطريق يراقب لان قلبه كان مضطربا لاجل تابوت الله و لما جاء الرجل ليخبر في المدينة صرخت المدينة كلها <br>
4: 14 فسمع عالي صوت الصراخ فقال ما هو صوت الضجيج هذا فاسرع الرجل و اخبر عالي <br>
4: 15 و كان عالي ابن ثمان و تسعين سنة و قامت عيناه و لم يقدر ان يبصر <br>
4: 16 فقال الرجل لعالي انا جئت من الصف و انا هربت اليوم من الصف فقال كيف كان الامر يا ابني <br>
4: 17 فاجاب المخبر و قال هرب اسرائيل امام الفلسطينيين و كانت ايضا كسرة عظيمة في الشعب و مات ايضا ابناك حفني و فينحاس و اخذ تابوت الله <br>
4: 18 و كان لما ذكر تابوت الله انه سقط عن الكرسي الى الوراء الى جانب الباب فانكسرت رقبته و مات لانه كان رجلا شيخا و ثقيلا و قد قضى لاسرائيل اربعين سنة <br>
4: 19 و كنته امراة فينحاس كانت حبلى تكاد تلد فلما سمعت خبر اخذ تابوت الله و موت حميها و رجلها ركعت و ولدت لان مخاضها انقلب عليها <br>
4: 20 و عند احتضارها قالت لها الواقفات عندها لا تخافي لانك قد ولدت ابنا فلم تجب و لم يبال قلبها <br>
4: 21 فدعت الصبي ايخابود قائلة قد زال المجد من اسرائيل لان تابوت الله قد اخذ و لاجل حميها و رجلها <br>
4: 22 فقالت زال المجد من اسرائيل لان تابوت الله قد اخذ
 
==الإصحاح الخامس==
1: 24 ثم حين فطمته اصعدته معها بثلاثة ثيران و ايفة دقيق و زق خمر و اتت به الى الرب في شيلوه و الصبي صغير
5: 1 فاخذ الفلسطينيون تابوت الله و اتوا به من حجر المعونة الى اشدود <br>
5: 2 و اخذ الفلسطينيون تابوت الله و ادخلوه الى بيت داجون و اقاموه بقرب داجون <br>
5: 3 و بكر الاشدوديون في الغد و اذا بداجون ساقط على وجهه الى الارض امام تابوت الرب فاخذوا داجون و اقاموه في مكانه <br>
5: 4 و بكروا صباحا في الغد و اذا بداجون ساقط على وجهه على الارض امام تابوت الرب و راس داجون و يداه مقطوعة على العتبة بقي بدن السمكة فقط <br>
5: 5 لذلك لا يدوس كهنة داجون و جميع الداخلين الى بيت داجون على عتبة داجون في اشدود الى هذا اليوم <br>
5: 6 فثقلت يد الرب على الاشدوديين و اخربهم و ضربهم بالبواسير في اشدود و تخومها <br>
5: 7 و لما راى اهل اشدود الامر كذلك قالوا لا يمكث تابوت اله اسرائيل عندنا لان يده قد قست علينا و على داجون الهنا <br>
5: 8 فارسلوا و جمعوا جميع اقطاب الفلسطينيين اليهم و قالوا ماذا نصنع بتابوت اله اسرائيل فقالوا لينقل تابوت اله اسرائيل الى جت فنقلوا تابوت اله اسرائيل <br>
5: 9 و كان بعدما نقلوه ان يد الرب كانت على المدينة باضطراب عظيم جدا و ضرب اهل المدينة من الصغير الى الكبير و نفرت لهم البواسير <br>
5: 10 فارسلوا تابوت الله الى عقرون و كان لما دخل تابوت الله الى عقرون انه صرخ العقرونيون قائلين قد نقلوا الينا تابوت اله اسرائيل لكي يميتونا نحن و شعبنا <br>
5: 11 و ارسلوا و جمعوا كل اقطاب الفلسطينيين و قالوا ارسلوا تابوت اله اسرائيل فيرجع الى مكانه و لا يميتنا نحن و شعبنا لان اضطراب الموت كان في كل المدينة يد الله كانت ثقيلة جدا هناك <br>
5: 12 و الناس الذين لم يموتوا ضربوا بالبواسير فصعد صراخ المدينة الى السماء <br>
 
==الإصحاح السادس==
1: 25 فذبحوا الثور و جاءوا بالصبي الى عالي
 
1: 26 و قالت اسالك يا سيدي حية هي نفسك يا سيدي انا المراة التي وقفت لديك هنا تصلي الى الرب
 
1: 27 لاجل هذا الصبي صليت فاعطاني الرب سؤلي الذي سالته من لدنه
 
1: 28 و انا ايضا قد اعرته للرب جميع ايام حياته هو عارية للرب و سجد هناك للرب
 
==الإصحاح الثاني==
2: 1 فصلت حنة و قالت فرح قلبي بالرب ارتفع قرني بالرب اتسع فمي على اعدائي لاني قد ابتهجت بخلاصك
 
2: 2 ليس قدوس مثل الرب لانه ليس غيرك و ليس صخرة مثل الهنا
 
2: 3 لا تكثروا الكلام العالي المستعلي و لتبرح وقاحة من افواهكم لان الرب اله عليم و به توزن الاعمال
2: 4 قسي الجبابرة انحطمت و الضعفاء تمنطقوا بالباس
2: 5 الشباعى اجروا انفسهم بالخبز و الجياع كفوا حتى ان العاقر ولدت سبعة و كثيرة البنين ذبلت
2: 6 الرب يميت و يحيي يهبط الى الهاوية و يصعد
2: 7 الرب يفقر و يغني يضع و يرفع
2: 8 يقيم المسكين من التراب يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء و يملكهم كرسي المجد لان للرب اعمدة الارض و قد وضع عليها المسكونة
2: 9 ارجل اتقيائه يحرس و الاشرار في الظلام يصمتون لانه ليس بالقوة يغلب انسان
2: 10 مخاصمو الرب ينكسرون من السماء يرعد عليهم الرب يدين اقاصي الارض و يعطي عزا لملكه و يرفع قرن مسيحه
2: 11 و ذهب القانة الى الرامة الى بيته و كان الصبي يخدم الرب امام عالي الكاهن
2: 12 و كان بنو عالي بني بليعال لم يعرفوا الرب
2: 13 و لا حق الكهنة من الشعب كلما ذبح رجل ذبيحة يجيء غلام الكاهن عند طبخ اللحم و منشال ذو ثلاثة اسنان بيده
2: 14 فيضرب في المرحضة او المرجل او المقلى او القدر كل ما يصعد به المنشل ياخذه الكاهن لنفسه هكذا كانوا يفعلون بجميع اسرائيل الاتين الى هناك في شيلوه
2: 15 كذلك قبل ما يحرقون الشحم ياتي غلام الكاهن و يقول للرجل الذابح اعط لحما ليشوى للكاهن فانه لا ياخذ منك لحما مطبوخا بل نيئا
2: 16 فيقول له الرجل ليحرقوا اولا الشحم ثم خذ ما تشتهيه نفسك فيقول له لا بل الان تعطي و الا فاخذ غصبا
2: 17 فكانت خطية الغلمان عظيمة جدا امام الرب لان الناس استهانوا تقدمة الرب
2: 18 و كان صموئيل يخدم امام الرب و هو صبي متمنطق بافود من كتان
2: 19 و عملت له امه جبة صغيرة و اصعدتها له من سنة الى سنة عند صعودها مع رجلها لذبح الذبيحة السنوية
2: 20 و بارك عالي القانة و امراته و قال يجعل لك الرب نسلا من هذه المراة بدل العارية التي اعارت للرب و ذهبا الى مكانهما
2: 21 و لما افتقد الرب حنة حبلت و ولدت ثلاثة بنين و بنتين و كبر الصبي صموئيل عند الرب
2: 22 و شاخ عالي جدا و سمع بكل ما عمله بنوه بجميع اسرائيل و بانهم كانوا يضاجعون النساء المجتمعات في باب خيمة الاجتماع
2: 23 فقال لهم لماذا تعملون مثل هذه الامور لاني اسمع باموركم الخبيثة من جميع هذا الشعب
2: 24 لا يا بني لانه ليس حسنا الخبر الذي اسمع تجعلون شعب الرب يتعدون
2: 25 اذا اخطا انسان الى انسان يدينه الله فان اخطا انسان الى الرب فمن يصلي من اجله و لم يسمعوا لصوت ابيهم لان الرب شاء ان يميتهم
2: 26 و اما الصبي صموئيل فتزايد نموا و صلاحا لدى الرب و الناس ايضا
2: 27 و جاء رجل الله الى عالي و قال له هكذا يقول الرب هل تجليت لبيت ابيك و هم في مصر في بيت فرعون
2: 28 و انتخبته من جميع اسباط اسرائيل لي كاهنا ليصعد على مذبحي و يوقد بخورا و يلبس افودا امامي و دفعت لبيت ابيك جميع و قائد بني اسرائيل
2: 29 فلماذا تدوسون ذبيحتي و تقدمتي التي امرت بها في المسكن و تكرم بنيك علي لكي تسمنوا انفسكم باوائل كل تقدمات اسرائيل شعبي
2: 30 لذلك يقول الرب اله اسرائيل اني قلت ان بيتك و بيت ابيك يسيرون امامي الى الابد و الان يقول الرب حاشا لي فاني اكرم الذين يكرمونني و الذين يحتقرونني يصغرون
2: 31 هوذا تاتي ايام اقطع فيها ذراعك و ذراع بيت ابيك حتى لا يكون شيخ في بيتك
2: 32 و ترى ضيق المسكن في كل ما يحسن به الى اسرائيل و لا يكون شيخ في بيتك كل الايام
2: 33 و رجل لك لا اقطعه من امام مذبحي يكون لاكلال عينيك و تذويب نفسك و جميع ذرية بيتك يموتون شبانا
2: 34 و هذه لك علامة تاتي على ابنيك حفني و فينحاس في يوم واحد يموتان كلاهما
2: 35 و اقيم لنفسي كاهنا امينا يعمل حسب ما بقلبي و نفسي و ابني له بيتا امينا فيسير امام مسيحي كل الايام
2: 36 و يكون ان كل من يبقى في بيتك ياتي ليسجد له لاجل قطعة فضة و رغيف خبز و يقول ضمني الى احدى وظائف الكهنوت لاكل كسرة خبز
3: 1 و كان الصبي صموئيل يخدم الرب امام عالي و كانت كلمة الرب عزيزة في تلك الايام لم تكن رؤيا كثيرا
3: 2 و كان في ذلك الزمان اذ كان عالي مضطجعا في مكانه و عيناه ابتداتا تضعفان لم يقدر ان يبصر
3: 3 و قبل ان ينطفئ سراج الله و صموئيل مضطجع في هيكل الرب الذي فيه تابوت الله
3: 4 ان الرب دعا صموئيل فقال هانذا
3: 5 و ركض الى عالي و قال هانذا لانك دعوتني فقال لم ادع ارجع اضطجع فذهب و اضطجع
3: 6 ثم عاد الرب و دعا ايضا صموئيل فقام صموئيل و ذهب الى عالي و قال هانذا لانك دعوتني فقال لم ادع يا ابني ارجع اضطجع
3: 7 و لم يعرف صموئيل الرب بعد و لا اعلن له كلام الرب بعد
3: 8 و عاد الرب فدعا صموئيل ثالثة فقام و ذهب الى عالي و قال هانذا لانك دعوتني ففهم عالي ان الرب يدعو الصبي
3: 9 فقال عالي لصموئيل اذهب اضطجع و يكون اذا دعاك تقول تكلم يا رب لان عبدك سامع فذهب صموئيل و اضطجع في مكانه
3: 10 فجاء الرب و وقف و دعا كالمرات الاول صموئيل صموئيل فقال صموئيل تكلم لان عبدك سامع
3: 11 فقال الرب لصموئيل هوذا انا فاعل امرا في اسرائيل كل من سمع به تطن اذناه
3: 12 في ذلك اليوم اقيم على عالي كل ما تكلمت به على بيته ابتدئ و اكمل
3: 13 و قد اخبرته باني اقضي على بيته الى الابد من اجل الشر الذي يعلم ان بنيه قد اوجبوا به اللعنة على انفسهم و لم يردعهم
3: 14 و لذلك اقسمت لبيت عالي انه لا يكفر عن شر بيت عالي بذبيحة او بتقدمة الى الابد
3: 15 و اضطجع صموئيل الى الصباح و فتح ابواب بيت الرب و خاف صموئيل ان يخبر عالي بالرؤيا
3: 16 فدعا عالي صموئيل و قال يا صموئيل ابني فقال هانذا
3: 17 فقال ما الكلام الذي كلمك به لا تخف عني هكذا يعمل لك الله و هكذا يزيد ان اخفيت عني كلمة من كل الكلام الذي كلمك به
3: 18 فاخبره صموئيل بجميع الكلام و لم يخف عنه فقال هو الرب ما يحسن في عينيه يعمل
3: 19 و كبر صموئيل و كان الرب معه و لم يدع شيئا من جميع كلامه يسقط الى الارض
3: 20 و عرف جميع اسرائيل من دان الى بئر سبع انه قد اؤتمن صموئيل نبيا للرب
3: 21 و عاد الرب يتراءى في شيلوه لان الرب استعلن لصموئيل في شيلوه بكلمة الرب
4: 1 و كان كلام صموئيل الى جميع اسرائيل و خرج اسرائيل للقاء الفلسطينيين للحرب و نزلوا عند حجر المعونة و اما الفلسطينيون فنزلوا في افيق
4: 2 و اصطف الفلسطينيون للقاء اسرائيل و اشتبكت الحرب فانكسر اسرائيل امام الفلسطينيين و ضربوا من الصف في الحقل نحو اربعة الاف رجل
4: 3 فجاء الشعب الى المحلة و قال شيوخ اسرائيل لماذا كسرنا اليوم الرب امام الفلسطينيين لناخذ لانفسنا من شيلوه تابوت عهد الرب فيدخل في وسطنا و يخلصنا من يد اعدائنا
4: 4 فارسل الشعب الى شيلوه و حملوا من هناك تابوت عهد رب الجنود الجالس على الكروبيم و كان هناك ابنا عالي حفني و فينحاس مع تابوت عهد الله
4: 5 و كان عند دخول تابوت عهد الرب الى المحلة ان جميع اسرائيل هتفوا هتافا عظيما حتى ارتجت الارض
4: 6 فسمع الفلسطينيون صوت الهتاف فقالوا ما هو صوت هذا الهتاف العظيم في محلة العبرانيين و علموا ان تابوت الرب جاء الى المحلة
4: 7 فخاف الفلسطينيون لانهم قالوا قد جاء الله الى المحلة و قالوا ويل لنا لانه لم يكن مثل هذا منذ امس و لا ما قبله
4: 8 ويل لنا من ينقذنا من يد هؤلاء الالهة القادرين هؤلاء هم الالهة الذين ضربوا مصر بجميع الضربات في البرية
4: 9 تشددوا و كونوا رجالا ايها الفلسطينيون لئلا تستعبدوا للعبرانيين كما استعبدوا هم لكم فكونوا رجالا و حاربوا
4: 10 فحارب الفلسطينيون و انكسر اسرائيل و هربوا كل واحد الى خيمته و كانت الضربة عظيمة جدا و سقط من اسرائيل ثلاثون الف راجل
4: 11 و اخذ تابوت الله و مات ابنا عالي حفني و فينحاس
4: 12 فركض رجل من بنيامين من الصف و جاء الى شيلوه في ذلك اليوم و ثيابه ممزقة و تراب على راسه
4: 13 و لما جاء فاذا عالي جالس على كرسي بجانب الطريق يراقب لان قلبه كان مضطربا لاجل تابوت الله و لما جاء الرجل ليخبر في المدينة صرخت المدينة كلها
4: 14 فسمع عالي صوت الصراخ فقال ما هو صوت الضجيج هذا فاسرع الرجل و اخبر عالي
4: 15 و كان عالي ابن ثمان و تسعين سنة و قامت عيناه و لم يقدر ان يبصر
4: 16 فقال الرجل لعالي انا جئت من الصف و انا هربت اليوم من الصف فقال كيف كان الامر يا ابني
4: 17 فاجاب المخبر و قال هرب اسرائيل امام الفلسطينيين و كانت ايضا كسرة عظيمة في الشعب و مات ايضا ابناك حفني و فينحاس و اخذ تابوت الله
4: 18 و كان لما ذكر تابوت الله انه سقط عن الكرسي الى الوراء الى جانب الباب فانكسرت رقبته و مات لانه كان رجلا شيخا و ثقيلا و قد قضى لاسرائيل اربعين سنة
4: 19 و كنته امراة فينحاس كانت حبلى تكاد تلد فلما سمعت خبر اخذ تابوت الله و موت حميها و رجلها ركعت و ولدت لان مخاضها انقلب عليها
4: 20 و عند احتضارها قالت لها الواقفات عندها لا تخافي لانك قد ولدت ابنا فلم تجب و لم يبال قلبها
4: 21 فدعت الصبي ايخابود قائلة قد زال المجد من اسرائيل لان تابوت الله قد اخذ و لاجل حميها و رجلها
4: 22 فقالت زال المجد من اسرائيل لان تابوت الله قد اخذ
5: 1 فاخذ الفلسطينيون تابوت الله و اتوا به من حجر المعونة الى اشدود
5: 2 و اخذ الفلسطينيون تابوت الله و ادخلوه الى بيت داجون و اقاموه بقرب داجون
5: 3 و بكر الاشدوديون في الغد و اذا بداجون ساقط على وجهه الى الارض امام تابوت الرب فاخذوا داجون و اقاموه في مكانه
5: 4 و بكروا صباحا في الغد و اذا بداجون ساقط على وجهه على الارض امام تابوت الرب و راس داجون و يداه مقطوعة على العتبة بقي بدن السمكة فقط
5: 5 لذلك لا يدوس كهنة داجون و جميع الداخلين الى بيت داجون على عتبة داجون في اشدود الى هذا اليوم
5: 6 فثقلت يد الرب على الاشدوديين و اخربهم و ضربهم بالبواسير في اشدود و تخومها
5: 7 و لما راى اهل اشدود الامر كذلك قالوا لا يمكث تابوت اله اسرائيل عندنا لان يده قد قست علينا و على داجون الهنا
5: 8 فارسلوا و جمعوا جميع اقطاب الفلسطينيين اليهم و قالوا ماذا نصنع بتابوت اله اسرائيل فقالوا لينقل تابوت اله اسرائيل الى جت فنقلوا تابوت اله اسرائيل
5: 9 و كان بعدما نقلوه ان يد الرب كانت على المدينة باضطراب عظيم جدا و ضرب اهل المدينة من الصغير الى الكبير و نفرت لهم البواسير
5: 10 فارسلوا تابوت الله الى عقرون و كان لما دخل تابوت الله الى عقرون انه صرخ العقرونيون قائلين قد نقلوا الينا تابوت اله اسرائيل لكي يميتونا نحن و شعبنا
5: 11 و ارسلوا و جمعوا كل اقطاب الفلسطينيين و قالوا ارسلوا تابوت اله اسرائيل فيرجع الى مكانه و لا يميتنا نحن و شعبنا لان اضطراب الموت كان في كل المدينة يد الله كانت ثقيلة جدا هناك
5: 12 و الناس الذين لم يموتوا ضربوا بالبواسير فصعد صراخ المدينة الى السماء
6: 1 و كان تابوت الله في بلاد الفلسطينيين سبعة اشهر
6: 2 فدعا الفلسطينيون الكهنة و العرافين قائلين ماذا نعمل بتابوت الرب اخبرونا بماذا نرسله الى مكانه