الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سفر صموئيل الأول»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 677:
==الإصحاح الرابع والعشرون==
24: 1 و لما رجع شاول من وراء الفلسطينيين اخبروه قائلين هوذا داود في برية عين جدي <br>
24: 2 فاخذ شاول ثلاثة الاف رجل منتخبين من جميع اسرائيل و ذهب يطلب داود و رجاله على صخور الوعول <br>
24: 3 و جاء الى صير الغنم التي في الطريق و كان هناك كهف فدخل شاول لكي يغطي رجليه و داود
24: 4 فقال رجال داود له هوذا اليوم الذي قال لك عنه الرب هانذا ادفع عدوك ليدك فتفعل به ما يحسن في عينيك فقام داود و قطع طرف جبة شاول سرا <br>
24: 5 و كان بعد ذلك ان قلب داود ضربه على قطعه طرف جبة شاول <br>
24: 6 فقال لرجاله حاشا لي من قبل الرب ان اعمل هذا الامر بسيدي بمسيح الرب فامد يدي اليه لانه مسيح الرب هو <br>
24: 7 فوبخ داود رجاله بالكلام و لم يدعهم يقومون على شاول و اما شاول فقام من الكهف و ذهب في طريقه <br>
24: 8 ثم قام داود بعد ذلك و خرج من الكهف و نادى وراء شاول قائلا يا سيدي الملك و لما التفت شاول الى ورائه خر داود على وجهه الى الارض و سجد <br>
24: 9 و قال داود لشاول لماذا تسمع كلام الناس القائلين هوذا داود يطلب اذيتك <br>
24: 10 هوذا رات عيناك اليوم هذا كيف دفعك الرب اليوم ليدي في الكهف و قيل لي ان اقتلك و لكنني اشفقت عليك و قلت لا امد يدي الى سيدي لانه مسيح الرب هو <br>
24: 11 فانظر يا ابي انظر ايضا طرف جبتك بيدي فمن قطعي طرف جبتك و عدم قتلي اياك اعلم و انظر انه ليس في يدي شر و لا جرم و لم اخطئ اليك و انت تصيد نفسي لتاخذها <br>
24: 12 يقضي الرب بيني و بينك و ينتقم لي الرب منك و لكن يدي لا تكون عليك <br>
24: 13 كما يقول مثل القدماء من الاشرار يخرج شر و لكن يدي لا تكون عليك <br>
24: 14 وراء من خرج ملك اسرائيل وراء من انت مطارد وراء كلب ميت وراء برغوث واحد <br>
24: 15 فيكون الرب الديان و يقضي بيني و بينك و يرى و يحاكم محاكمتي و ينقذني من يدك <br>
24: 16 فلما فرغ داود من التكلم بهذا الكلام الى شاول قال شاول اهذا صوتك يا ابني داود و رفع شاول صوته و بكى <br>
24: 17 ثم قال لداود انت ابر مني لانك جازيتني خيرا و انا جازيتك شرا <br>
24: 18 و قد اظهرت اليوم انك عملت بي خيرا لان الرب قد دفعني بيدك و لم تقتلني <br>
24: 19 فاذا وجد رجل عدوه فهل يطلقه في طريق خير فالرب يجازيك خيرا عما فعلته لي اليوم هذا
24: 20 و الان فاني علمت انك تكون ملكا و تثبت بيدك مملكة اسرائيل <br>
24: 21 فاحلف لي الان بالرب انك لا تقطع نسلي من بعدي و لا تبيد اسمي من بيت ابي <br>
24: 22 فحلف داود لشاول ثم ذهب شاول الى بيته و اما داود و رجاله فصعدوا الى الحصن
==الإصحاح الخامس والعشرون==
25: 1 و مات صموئيل فاجتمع جميع اسرائيل و ندبوه و دفنوه في بيته في الرامة و قام داود و نزل الى برية فاران <br>
25: 2 و كان رجل في معون و املاكه في الكرمل و كان الرجل عظيما جدا و له ثلاثة الاف من الغنم و الف من المعز و كان يجز غنمه في الكرمل <br>
25: 3 و اسم الرجل نابال و اسم امراته ابيجايل و كانت المراة جيدة الفهم و جميلة الصورة و اما الرجل فكان قاسيا و رديء الاعمال و هو كالبي <br>
25: 4 فسمع داود في البرية ان نابال يجز غنمه <br>
25: 5 فارسل داود عشرة غلمان و قال داود للغلمان اصعدوا الى الكرمل و ادخلوا الى نابال و اسالوا باسمي عن سلامته <br>
25: 6 و قولوا هكذا حييت و انت سالم و بيتك سالم و كل ما لك سالم <br>
25: 7 و الان قد سمعت ان عندك جزازين حين كان رعاتك معنا لم نؤذهم و لم يفقد لهم شيء كل الايام التي كانوا فيها في الكرمل <br>
25: 8 اسال غلمانك فيخبروك فليجد الغلمان نعمة في عينيك لاننا قد جئنا في يوم طيب فاعط ما وجدته يدك لعبيدك و لابنك داود <br>
25: 9 فجاء الغلمان و كلموا نابال حسب كل هذا الكلام باسم داود و كفوا <br>
25: 10 فاجاب نابال عبيد داود و قال من هو داود و من هو ابن يسى قد كثر اليوم العبيد الذين يقحصون كل واحد من امام سيده <br>
25: 11 ااخذ خبزي و مائي و ذبيحي الذي ذبحت لجازي و اعطيه لقوم لا اعلم من اين هم <br>
25: 12 فتحول غلمان داود الى طريقهم و رجعوا و جاءوا و اخبروه حسب كل هذا الكلام <br>
25: 13 فقال داود لرجاله ليتقلد كل واحد منكم سيفه فتقلد كل واحد سيفه و تقلد داود ايضا سيفه و صعد وراء داود نحو اربع مئة رجل و مكث مئتان مع الامتعة <br>
25: 14 فاخبر ابيجايل امراة نابال غلام من الغلمان قائلا هوذا داود ارسل رسلا من البرية ليباركوا سيدنا فثار عليهم <br>
25: 15 و الرجال محسنون الينا جدا فلم نؤذ و لا فقد منا شيء كل ايام ترددنا معهم و نحن في الحقل <br>
25: 16 كانوا سورا لنا ليلا و نهارا كل الايام التي كنا فيها معهم نرعى الغنم <br>
25: 17 و الان اعلمي و انظري ماذا تعملين لان الشر قد اعد على سيدنا و على بيته و هو ابن لئيم لا يمكن الكلام معه <br>
25: 18 فبادرت ابيجايل و اخذت مئتي رغيف خبز و زقي خمر و خمس خرفان مهياة و خمس كيلات من الفريك و مئتي عنقود من الزبيب و مئتي قرص من التين و وضعتها على الحمير <br>
25: 19 و قالت لغلمانها اعبروا قدامي هانذا جائية وراءكم و لم تخبر رجلها نابال <br>
25: 20 و فيما هي راكبة على الحمار و نازلة في سترة الجبل اذا بداود و رجاله منحدرون لاستقبالها فصادفتهم <br>
25: 21 و قال داود انما باطلا حفظت كل ما لهذا في البرية فلم يفقد من كل ما له شيء فكافاني شرا بدل خير <br>
25: 22 هكذا يصنع الله لاعداء داود و هكذا يزيد ان ابقيت من كل ما له الى ضوء الصباح بائلا بحائط <br>
25: 23 و لما رات ابيجايل داود اسرعت و نزلت عن الحمار و سقطت امام داود على وجهها و سجدت الى الارض <br>
25: 24 و سقطت على رجليه و قالت علي انا يا سيدي هذا الذنب و دع امتك تتكلم في اذنيك و اسمع كلام امتك <br>
25: 25 لا يضعن سيدي قلبه على الرجل اللئيم هذا على نابال لان كاسمه هكذا هو نابال اسمه و الحماقة عنده و انا امتك لم ار غلمان سيدي الذين ارسلتهم <br>
25: 26 و الان يا سيدي حي هو الرب و حية هي نفسك ان الرب قد منعك عن اتيان الدماء و انتقام يدك لنفسك و الان فليكن كنابال اعداؤك و الذين يطلبون الشر لسيدي <br>
25: 27 و الان هذه البركة التي اتت بها جاريتك الى سيدي فلتعط للغلمان السائرين وراء سيدي <br>
25:
25: 29 و قد قام رجل ليطاردك و يطلب نفسك و لكن نفس سيدي لتكن محزومة في حزمة الحياة مع الرب الهك و اما انفس اعدائك فليرم بها كما من وسط كفة المقلاع <br>
25: 30 و يكون عندما يصنع الرب لسيدي حسب كل ما تكلم به من الخير من اجلك و يقيمك رئيسا على اسرائيل <br>
25: 31 انه لا تكون لك هذه مصدمة و معثرة قلب لسيدي انك قد سفكت دما عفوا او ان سيدي قد انتقم لنفسه و اذا احسن الرب الى سيدي فاذكر امتك <br>
25:
25: 33 و مبارك عقلك و مباركة انت لانك منعتني اليوم من اتيان الدماء و انتقام يدي لنفسي <br>
25: 34 و لكن حي هو الرب اله اسرائيل الذي منعني عن اذيتك انك لو لم تبادري و تاتي لاستقبالي لما ابقي لنابال الى ضوء الصباح بائل بحائط <br>
25: 35 فاخذ داود من يدها ما اتت به اليه و قال لها اصعدي بسلام الى بيتك انظري قد سمعت لصوتك و رفعت وجهك <br>
25: 36 فجاءت ابيجايل الى نابال و اذا وليمة عنده في بيته كوليمة ملك و كان نابال قد طاب قلبه و كان سكران جدا فلم تخبره بشيء صغير او كبير الى ضوء الصباح <br>
25: 37 و في الصباح عند خروج الخمر من نابال اخبرته امراته بهذا الكلام فمات قلبه داخله و صار كحجر <br>
25: 38 و بعد نحو عشرة ايام ضرب الرب نابال فمات <br>
25: 39 فلما سمع داود ان نابال قد مات قال مبارك الرب الذي انتقم نقمة تعييري من يد نابال و امسك عبده عن الشر و رد الرب شر نابال على راسه و ارسل داود و تكلم مع ابيجايل ليتخذها له امراة <br>
25:
25: 41 فقامت و سجدت على وجهها الى الارض و قالت هوذا امتك جارية لغسل ارجل عبيد سيدي <br>
25: 42 ثم بادرت و قامت ابيجايل و ركبت الحمار مع خمس فتيات لها ذاهبات وراءها و سارت وراء رسل داود و صارت له امراة <br>
25: 43 ثم اخذ داود اخينوعم من يزرعيل فكانتا له كلتاهما امراتين <br>
25: 44 فاعطى شاول ميكال ابنته امراة داود لفلطي بن لايش الذي من جليم
==الإصحاح السادس والعشرون==
26: 1 ثم جاء الزيفيون الى شاول الى جبعة قائلين اليس داود مختفيا في تل حخيلة الذي مقابل القفر <br>
26: 2 فقام شاول و نزل الى برية زيف و معه ثلاثة الاف رجل منتخبي اسرائيل لكي يفتش على داود في برية زيف <br>
26: 3 و نزل شاول في تل حخيلة الذي مقابل القفر على الطريق و كان داود مقيما في البرية فلما راى ان شاول قد جاء وراءه الى البرية <br>
26: 4 ارسل داود جواسيس و علم باليقين ان شاول قد جاء <br>
26:
26: 6 فاجاب داود و كلم اخيمالك الحثي و ابيشاي ابن صروية اخا يواب قائلا من ينزل معي الى شاول الى المحلة فقال ابيشاي انا انزل معك <br>
26: 7 فجاء داود و ابيشاي الى الشعب ليلا و اذا بشاول مضطجع نائم عند المتراس و رمحه مركوز في الارض عند راسه و ابنير و الشعب مضطجعون حواليه <br>
26: 8 فقال ابيشاي لداود قد حبس الله اليوم عدوك في يدك فدعني الان اضربه بالرمح الى الارض دفعة واحدة و لا اثني عليه <br>
26:
26: 10 و قال داود حي هو الرب ان الرب سوف يضربه او ياتي يومه فيموت او ينزل الى الحرب و يهلك <br>
26: 11 حاشا لي من قبل الرب ان امد يدي الى مسيح الرب و الان فخذ الرمح الذي عند راسه و كوز الماء و هلم <br>
26: 12 فاخذ داود الرمح و كوز الماء من عند راس شاول و ذهبا و لم ير و لا علم و لا انتبه احد لانهم جميعا كانوا نياما لان سبات الرب وقع عليهم <br>
26: 13 و عبر داود الى العبر و وقف على راس الجبل عن بعد و المسافة بينهم كبيرة <br>
26: 14 و نادى داود الشعب و ابنير بن نير قائلا اما تجيب يا ابنير فاجاب ابنير و قال من انت الذي ينادي الملك <br>
26: 15 فقال داود لابنير اما انت رجل و من مثلك في اسرائيل فلماذا لم تحرس سيدك الملك لانه قد جاء واحد من الشعب لكي يهلك الملك سيدك <br>
26: 16 ليس حسنا هذا الامر الذي عملت حي هو الرب انكم ابناء الموت انتم لانكم لم تحافظوا على سيدكم على مسيح الرب فانظر الان اين هو رمح الملك و كوز الماء الذي كان عند راسه <br>
26: 17 و عرف شاول صوت داود فقال اهذا هو صوتك يا ابني داود فقال داود انه صوتي يا سيدي الملك <br>
26: 18 ثم قال لماذا سيدي يسعى وراء عبده لاني ماذا عملت و اي شر بيدي <br>
26: 19 و الان فليسمع سيدي الملك كلام عبده فان كان الرب قد اهاجك ضدي فليشتم تقدمة و ان كان بنو الناس فليكونوا ملعونين امام الرب لانهم قد طردوني اليوم من الانضمام الى نصيب الرب قائلين اذهب اعبد الهة اخرى <br>
26: 20 و الان لا يسقط دمي الى الارض امام وجه الرب لان ملك اسرائيل قد خرج ليفتش على برغوث واحد كما يتبع الحجل في الجبال <br>
26: 21 فقال شاول قد اخطات ارجع يا ابني داود لاني لا اسيء اليك بعد من اجل ان نفسي كانت كريمة في عينيك اليوم هوذا قد حمقت و ضللت كثيرا جدا <br>
26: 22 فاجاب داود و قال هوذا رمح الملك فليعبر واحد من الغلمان و ياخذه <br>
26: 23 و الرب يرد على كل واحد بره و امانته لانه قد دفعك الرب اليوم ليدي و لم اشا ان امد يدي الى مسيح الرب <br>
26: 24 و هوذا كما كانت نفسك عظيمة اليوم في عيني كذلك لتعظم نفسي في عيني الرب فينقذني من كل ضيق <br>
26: 25 فقال شاول لداود مبارك انت يا ابني داود فانك تفعل و تقدر ثم ذهب داود في طريقه و رجع شاول الى مكانه
==الإصحاح السابع والعشرون==
27: 1 و قال داود في قلبه اني ساهلك يوما بيد شاول فلا شيء خير لي من ان افلت الى ارض الفلسطينيين فيياس شاول مني فلا يفتش علي بعد في جميع تخوم اسرائيل فانجو من يده <br>
27: 2 فقام داود و عبر هو و الست مئة الرجل الذين معه الى اخيش بن معوك ملك جت <br>
27: 3 و اقام داود عند اخيش في جت هو و رجاله كل واحد و بيته داود و امراتاه اخينوعم اليزرعيلية و ابيجايل امراة نابال الكرملية <br>
27: 4 فاخبر شاول ان داود قد هرب الى جت فلم يعد ايضا يفتش عليه <br>
27: 5 فقال داود لاخيش ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك فليعطوني مكانا في احدى قرى الحقل فاسكن هناك و لماذا يسكن عبدك في مدينة المملكة معك <br>
27: 6 فاعطاه اخيش في ذلك اليوم صقلغ لذلك صارت صقلغ لملوك يهوذا الى هذا اليوم <br>
27: 7 و كان عدد الايام التي سكن فيها داود في بلاد الفلسطينيين سنة و اربعة اشهر <br>
27: 8 و صعد داود و رجاله و غزوا الجشوريين و الجرزيين و العمالقة لان هؤلاء من قديم سكان الارض من عند شور الى ارض مصر <br>
27: 9 و ضرب داود الارض و لم يستبق رجلا و لا امراة و اخذ غنما و بقرا و حميرا و جمالا و ثيابا و رجع و جاء الى اخيش <br>
27: 10 فقال اخيش اذا لم تغزوا اليوم فقال داود بلى على جنوبي يهوذا و جنوبي اليرحمئيليين و جنوبي القينيين <br>
27: 11 فلم يستبق داود رجلا و لا امراة حتى ياتي الى جت اذ قال لئلا يخبروا عنا قائلين هكذا فعل داود و هكذا عادته كل ايام اقامته في بلاد الفلسطينيين <br>
27: 12 فصدق اخيش داود قائلا قد صار مكروها لدى شعبه اسرائيل فيكون لي عبدا الى الابد
==الإصحاح الثامن والعشرون==
28: 1 و كان في تلك الايام ان الفلسطينيين جمعوا جيوشهم لكي يحاربوا اسرائيل فقال اخيش لداود اعلم يقينا انك ستخرج معي في الجيش انت و رجالك <br>
28: 2 فقال داود لاخيش لذلك انت ستعلم ما يفعل عبدك فقال اخيش لداود لذلك اجعلك حارسا لراسي كل الايام <br>
28: 3 و مات صموئيل و ندبه كل اسرائيل و دفنوه في الرامة مدينته و كان شاول قد نفى اصحاب الجان و التوابع من الارض <br>
28: 4 فاجتمع الفلسطينيون و جاءوا و نزلوا في شونم و جمع شاول جميع اسرائيل و نزل في جلبوع <br>
28: 5 و لما راى شاول جيش الفلسطينيين خاف و اضطرب قلبه جدا <br>
28:
28: 7 فقال شاول لعبيده فتشوا لي على امراة صاحبة جان فاذهب اليها و اسالها فقال له عبيده هوذا امراة صاحبة جان في عين دور <br>
28: 8 فتنكر شاول و لبس ثيابا اخرى و ذهب هو و رجلان معه و جاءوا الى المراة ليلا و قال اعرفي لي بالجان و اصعدي لي من اقول لك <br>
28: 9 فقالت له المراة هوذا انت تعلم ما فعل شاول كيف قطع اصحاب الجان و التوابع من الارض فلماذا تضع شركا لنفسي لتميتها <br>
28: 10 فحلف لها شاول بالرب قائلا حي هو الرب انه لا يلحقك اثم في هذا الامر <br>
28: 11 فقالت المراة من اصعد لك فقال اصعدي لي صموئيل <br>
28: 12 فلما رات المراة صموئيل صرخت بصوت عظيم و كلمت المراة شاول قائلة لماذا خدعتني و انت شاول <br>
28: 13 فقال لها الملك لا تخافي فماذا رايت فقالت المراة لشاول رايت الهة يصعدون من الارض <br>
28: 14 فقال لها ما هي صورته فقالت رجل شيخ صاعد و هو مغطي بجبة فعلم شاول انه صموئيل فخر على وجهه الى الارض و سجد <br>
28: 15 فقال صموئيل لشاول لماذا اقلقتني باصعادك اياي فقال شاول قد ضاق بي الامر جدا الفلسطينيون يحاربونني و الرب فارقني و لم يعد يجيبني لا بالانبياء و لا بالاحلام فدعوتك لكي تعلمني ماذا اصنع <br>
28: 16 فقال صموئيل و لماذا تسالني و الرب قد فارقك و صار عدوك <br>
28: 17 و قد فعل الرب لنفسه كما تكلم عن يدي و قد شق الرب المملكة من يدك و اعطاها لقريبك داود <br>
28: 18 لانك لم تسمع لصوت الرب و لم تفعل حمو غضبه في عماليق لذلك قد فعل الرب بك هذا الامر اليوم <br>
28: 19 و يدفع الرب اسرائيل ايضا معك ليد الفلسطينيين و غدا انت و بنوك تكونون معي و يدفع الرب جيش اسرائيل ايضا ليد الفلسطينيين <br>
28: 20 فاسرع شاول و سقط على طوله الى الارض و خاف جدا من كلام صموئيل و ايضا لم تكن فيه قوة لانه لم ياكل طعاما النهار كله و الليل <br>
28: 21 ثم جاءت المراة الى شاول و رات انه مرتاع جدا فقالت له هوذا قد سمعت جاريتك لصوتك فوضعت نفسي في كفي و سمعت لكلامك الذي كلمتني به <br>
28: 22 و الان اسمع انت ايضا لصوت جاريتك فاضع قدامك كسرة خبز و كل فتكون فيك قوة اذ تسير في الطريق <br>
28: 23 فابى و قال لا اكل فالح عليه عبداه و المراة ايضا فسمع لصوتهم و قام عن الارض و جلس على السرير <br>
28: 24 و كان للمراة عجل مسمن في البيت فاسرعت و ذبحته و اخذت دقيقا و عجنته و خبزت فطيرا
28: 25 ثم قدمته امام شاول و امام عبديه فاكلوا و قاموا و ذهبوا في تلك الليلة
==الإصحاح التاسع والعشرون==
29: 1 و جمع الفلسطينيون جميع جيوشهم الى افيق و كان الاسرائيليون نازلين على العين التي في يزرعيل <br>
29: 2 و عبر اقطاب الفلسطينيين مئات و الوفا و عبر داود و رجاله في الساقة مع اخيش <br>
29: 3 فقال رؤساء الفلسطينيين ما هؤلاء العبرانيون فقال اخيش لرؤساء الفلسطينيين اليس هذا داود عبد شاول ملك اسرائيل الذي كان معي هذه الايام او هذه السنين و لم اجد فيه شيئا من يوم نزوله الى هذا اليوم <br>
29: 4 و سخط عليه رؤساء الفلسطينيين و قال له رؤساء الفلسطينيين ارجع الرجل فيرجع الى موضعه الذي عينت له و لا ينزل معنا الى الحرب و لا يكون لنا عدوا في الحرب فبماذا يرضي هذا سيده اليس برؤوس اولئك الرجال <br>
29: 5 اليس هذا هو داود الذي غنين له بالرقص قائلات ضرب شاول الوفه و داود ربواته <br>
29:
29:
29: 8 فقال داود لاخيش فماذا عملت و ماذا وجدت في عبدك من يوم صرت امامك الى اليوم حتى لا اتي و احارب اعداء سيدي الملك <br>
29:
29: 10 و الان فبكر صباحا مع عبيد سيدك الذين جاءوا معك و اذا بكرتم صباحا و اضاء لكم فاذهبوا <br>
29: 11 فبكر داود هو و رجاله لكي يذهبوا صباحا و يرجعوا الى ارض الفلسطينيين و اما الفلسطينيون فصعدوا الى يزرعيل <br>
==الإصحاح الثلاثون==
30: 1 و لما جاء داود و رجاله الى صقلغ في اليوم الثالث كان العمالقة قد غزوا الجنوب و صقلغ و ضربوا صقلغ و احرقوها بالنار <br>
30: 2 و سبوا النساء اللواتي فيها لم يقتلوا احدا لا صغيرا و لا كبيرا بل ساقوهم و مضوا في طريقهم <br>
30: 3 فدخل داود و رجاله المدينة و اذا هي محرقة بالنار و نساؤهم و بنوهم و بناتهم قد سبوا <br>
30: 4 فرفع داود و الشعب الذين معه اصواتهم و بكوا حتى لم تبق لهم قوة للبكاء <br>
30: 5 و سبيت امراتا داود اخينوعم اليزرعيلية و ابيجايل امراة نابال الكرملي <br>
30: 6 فتضايق داود جدا لان الشعب قالوا برجمه لان انفس جميع الشعب كانت مرة كل واحد على بنيه و بناته و اما داود فتشدد بالرب الهه <br>
30: 7 ثم قال داود لابياثار الكاهن ابن اخيمالك قدم الي الافود فقدم ابياثار الافود الى داود <br>
30: 8 فسال داود من الرب قائلا اذا لحقت هؤلاء الغزاة فهل ادركهم فقال له الحقهم فانك تدرك و تنقذ <br>
30: 9 فذهب داود هو و الست مئة الرجل الذين معه و جاءوا الى وادي البسور و المتخلفون وقفوا <br>
30: 10 و اما داود فلحق هو و اربع مئة رجل و وقف مئتا رجل لانهم اعيوا عن ان يعبروا وادي البسور <br>
30: 11 فصادفوا رجلا مصريا في الحقل فاخذوه الى داود و اعطوه خبزا فاكل و سقوه ماء <br>
30: 12 و اعطوه قرصا من التين و عنقودين من الزبيب فاكل و رجعت روحه اليه لانه لم ياكل خبزا و لا شرب ماء في ثلاثة ايام و ثلاث ليال <br>
30: 13 فقال له داود لمن انت و من اين انت فقال انا غلام مصري عبد لرجل عماليقي و قد تركني سيدي لاني مرضت منذ ثلاثة ايام <br>
30: 14 فاننا قد غزونا على جنوبي الكريتيين و على ما ليهوذا و على جنوبي كالب و احرقنا صقلغ بالنار <br>
30: 15 فقال له داود هل تنزل بي الى هؤلاء الغزاة فقال احلف لي بالله انك لا تقتلني و لا تسلمني ليد سيدي فانزل بك الى هؤلاء الغزاة <br>
30: 16 فنزل به و اذا بهم منتشرون على وجه كل الارض ياكلون و يشربون و يرقصون بسبب جميع الغنيمة العظيمة التي اخذوا من ارض الفلسطينيين و من ارض يهوذا <br>
30: 17 فضربهم داود من العتمة الى مساء غدهم و لم ينج منهم رجل الا اربع مئة غلام الذين ركبوا جمالا و هربوا <br>
30: 18 و استخلص داود كل ما اخذه عماليق و انقذ داود امراتيه <br>
30: 19 و لم يفقد لهم شيء لا صغير و لا كبير و لا بنون و لا بنات و لا غنيمة و لا شيء من جميع ما اخذوا لهم بل رد داود الجميع <br>
30: 20 و اخذ داود الغنم و البقر ساقوها امام تلك الماشية و قالوا هذه غنيمة داود <br>
30: 21 و جاء داود الى مئتي الرجل الذين اعيوا عن الذهاب وراء داود فارجعهم في وادي البسور فخرجوا للقاء داود و لقاء الشعب الذين معه فتقدم داود الى القوم و سال عن سلامتهم <br>
30: 22 فاجاب كل رجل شرير و لئيم من الرجال الذين ساروا مع داود و قالوا لاجل انهم لم يذهبوا معنا لا نعطيهم من الغنيمة التي استخلصناها بل لكل رجل امراته و بنيه فليقتادوهم و ينطلقوا <br>
30: 23 فقال داود لا تفعلوا هكذا يا اخوتي لان الرب قد اعطانا و حفظنا و دفع ليدنا الغزاة الذين جاءوا علينا <br>
30: 24 و من يسمع لكم في هذا الامر لانه كنصيب النازل الى الحرب نصيب الذي يقيم عند الامتعة فانهم يقتسمون بالسوية <br>
30: 25 و كان من ذلك اليوم فصاعدا انه جعلها فريضة و قضاء لاسرائيل الى هذا اليوم <br>
30: 26 و لما جاء داود الى صقلغ ارسل من الغنيمة الى شيوخ يهوذا الى اصحابه قائلا هذه لكم بركة من غنيمة اعداء الرب <br>
30: 27 الى الذين في بيت ايل و الذين في راموت الجنوب و الذين في يتير <br>
30: 28 و الى الذين في عروعير و الذين في سفموث و الذين في اشتموع <br>
30: 29 و الى الذين في راخال و الذين في مدن اليرحمئيليين و الذين في مدن القينيين <br>
30: 30 و الى الذين في حرمة و الذين في كور عاشان و الذين في عتاك <br>
30: 31 و الى الذين في حبرون و الى جميع الاماكن التي تردد فيها داود و رجاله
==الإصحاح الحادي والثلاثون==
31: 1 و حارب الفلسطينيون اسرائيل فهرب رجال اسرائيل من امام الفلسطينيين و سقطوا قتلى في جبل جلبوع <br>
31: 2 فشد الفلسطينيون وراء شاول و بنيه و ضرب الفلسطينيون يوناثان و ابيناداب و ملكيشوع ابناء شاول <br>
31: 3 و اشتدت الحرب على شاول فاصابه الرماة رجال القسي فانجرح جدا من الرماة <br>
31: 4 فقال شاول لحامل سلاحه استل سيفك و اطعني به لئلا ياتي هؤلاء الغلف و يطعنوني و يقبحوني فلم يشا حامل سلاحه لانه خاف جدا فاخذ شاول السيف و سقط عليه <br>
31: 5 و لما راى حامل سلاحه انه قد مات شاول سقط هو ايضا على سيفه و مات معه <br>
31: 6 فمات شاول و بنوه الثلاثة و حامل سلاحه و جميع رجاله في ذلك اليوم معا <br>
31: 7 و لما راى رجال اسرائيل الذين في عبر الوادي و الذين في عبر الاردن ان رجال اسرائيل قد هربوا و ان شاول و بنيه قد ماتوا تركوا المدن و هربوا فاتى الفلسطينيون و سكنوا بها <br>
31: 8 و في الغد لما جاء الفلسطينيون ليعروا القتلى وجدوا شاول و بنيه الثلاثة ساقطين في جبل جلبوع <br>
31: 9 فقطعوا راسه و نزعوا سلاحه و ارسلوا الى ارض الفلسطينيين في كل جهة لاجل التبشير في بيت اصنامهم و في الشعب <br>
31: 10 و وضعوا سلاحه في بيت عشتاروث و سمروا جسده على سور بيت شان <br>
31: 11 و لما سمع سكان يابيش جلعاد بما فعل الفلسطينيون بشاول <br>
31: 12 قام كل ذي باس و ساروا الليل كله و اخذوا جسد شاول و اجساد بنيه عن سور بيت شان و جاءوا بها الى يابيش و احرقوها هناك <br>
31: 13 و اخذوا عظامهم و دفنوها تحت الاثلة في يابيش و صاموا سبعة ايام
|