الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب العلم/باب ذم الرأي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[كتاب الأحكام الشرعية الكبرى]] – [[كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب العلم|كتاب العلم]]
|مؤلف=عبد الحق الإشبيلي
|باب= باب ذم الرأي
|سابق= → [[../باب الأحكام التي تعرف بالدليل|باب الأحكام التي تعرف بالدليل]]
|لاحق= [[../باب إجازة خبر الواحد الصادق|باب إجازة خبر الواحد الصادق]] ←
|ملاحظات=
}}
===باب ذم الرأي===
 
مسلم: حدثني حرملة بن يحيى، أنا عبد الله بن وهب، ثتا أبو شريح أن أبا الأسود حدثه، عن عروة بن الزبير قال: " قالت لي عائشة: يا ابن أختي، بلغني أن عبد الله بن عمرو مارا بنا إلى الحج فالقه فسائله فإنه قد حمل عن النبي {{صل}} علما كثيرا. قال: فلقيته، فسألته عن أشياء، فذكرها عن النبي {{صل}}. قال عروة:: فكان فيما ذكر أن النبي {{صل}} قال: إن الله لا ينتزع العلم ولكن يقبض العلماء، فيرفع / العلم معهم، ويبقى في الناس رؤساء جهال يفتونهم بغير علم فيضلون ويضلون. قال عروة: فلما حدثت عائشة بذلك أعظمت ذلك وأنكرته [قالت أحدثك] أنه سمع النبي {{صل}} يقول هذا؟ قال عروة: حتى إذا كان قابل قالت له: إن عبد الله بن عمر قد قدم فالقه، ثم فاتحه حتى تسأله عن الحديث الذي ذكره لك في العلم. قال: فلقيته، فسألته، فذكر لي نحو ما حدثني به في مرته الأولى، قال عروة: فلما أخبرتها بذلك قالت: ما أحسبه إلا قد صدق، أراه لم يزد فيه شيئا ولم ينقص ".