الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب الرسالة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 217:
فكل من قَبِلَ عن الله فرائضه في كتابه: قَبِلَ عن رسول الله {{صل}} سننه بفرْض الله طاعةَ رسوله على خلقه، وأن ينتهوا إلى حكمه، ومن قَبِلَ عن رسول الله، فمن الله قَبِلَ لِمَا افترض الله من طاعته.
 
فيجمع القبول لما في كتاب الله، ولسنة رسول الله {{صل}}: القبولَ لكل واحد منهما عن الله، وإن تفرقت فروع الأسباب التي قُبِل بها عنهما، كما أحل وحرم، وفرض وحدَّ بأسباب متفرقة، كما شاء جل ثناؤه، { لا يُسأل عما يفعل، وهم يسألون } <ref>[الأنبياء:23]</ref>
 
==باب البيان الخامس==