الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العقد الفريد/الجزء الثاني/13»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تصنيف وقالب
لا ملخص تعديل
سطر 1:
===المبادرة بالعمل الصالح ‏===
 
قال الله عزّ وجلّ‏:‏ ‏"‏ وَسَارِعُوا إلى مَغفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُم وجَنة ‏"‏ وقال تعالى‏:‏ ‏"‏ والسَّابِقُونَ السَّابِقونَ أُولئك المُقرًبًون ‏"‏‏.‏
وقال الحسن‏:‏ بادروا بالعمل الصالح قبل حُلول الأجل فإنّ لكم ما أَمضيتم لا ما أَبْقَيتم‏.‏
السطر 61 ⟵ 62:
وقالٍ الشاعر في كراهية الموت‏:‏ لا والَّذِي مَنَعَ الأبصَارَ رُؤْيَتَه ما يَشْتَهِي الموتَ عِنْدِي من له أدَبُ وقالت الحكماء‏:‏ الموت كريهٌ‏.‏
وقالوا‏:‏ أشدُّ من الموت ما إذا نزلَ بك أحببتَ له الموتَ وأطيبُ من العَيش ما إذا فارقتَه أبغضتَ له العِيش‏.‏
 
‏===التهجد ‏===
المغِيرة بن شُعْبة قال‏:‏ قام النبي {{صل}} حتى وَرِمت قَدَماه‏.‏
السطر 97 ⟵ 99:
وقال الفًضيل ابن عِيَاض‏:‏ ألا ترَوْنَ كيف يُزْوِي الله الدنيا عمن يُحب من خلْقه ويمرمرها عليه مرَّةً بالجوع ومرَّة بالعُرْي ومرَّة بالحاجة كما تصنع الأُمّ الشَّفيقة بولدها تَفْطِمه بالصًبْرِ مرَّة وبالحُضَض مرَّة وإنما تُريد بذلك ما هو خيرٌ له‏.‏
‏"‏ وفي الحديث‏:‏ إن النبي {{صل}} قال‏:‏ أخبرني جبريل عن الله تبارك وتعالى أنه قال‏:‏ ما ابتليتُ عَبْدي ببليّة‏!‏ نفسه أو ماله أو ولده فتلقّاها بِصَبْر جميل إلا استحييت يوم القيامة أن أرفَع له ميزاناً أو أنشر له ديواناً ‏"‏‏.‏
 
===كتمان البلاء إذا نزل===
قال النبيّ {{صل}}‏:‏ من ابتلي ببَلاء فكَتَمَه ثلاثة أيام صَبْراً واحتساباً كان له أجرُ شهيد‏.‏
وسَمِع الفُضَيْل بن عِيَاض رجلاً يشْكو بلاء نَزَل به فقال‏:‏ يا هذا تشكو مَنْ يَرْحَمُك إلى من لا يَرْحمك‏.‏
السطر 104 ⟵ 107:
كتب عَقِيل إلى أخيه علي بن أبي طالب رضوانُ اللهّ عليهما يسألهُ عن حاله فكتب إليه‏:‏ عزيزٌ عليّ أنْ تُرَى بي كآبة فيَفْرَحَ وَاشٍ أَوْ يُسَاءَ حَبيب وكان ابن شُبْرمة إذا نزلتْ به نازلةٌ قالت‏:‏ سحابة ‏"‏ صَيْف عن قليل ‏"‏ تَقَشِّع‏.‏
وكان يُقال‏:‏ أَرْبع من كُنوز الجنَّة‏:‏ كِتْمان المُصيبة وكِتمان الصَّدقة وكِتمان الفاقة وكِتمان الوَجَع‏.‏
 
===القناعة===
قال النبي {{صل}}‏:‏ من أصبح وأَمسى آمناً في سربه مُعَافي في بَدنه عنده قوتُ يومه كان كمن حِيزَتْ له الدُّنيا بحذافيرها‏.‏
والسِّرب‏:‏ المَسْلَك يقال‏:‏ فلان واسع السِّرب يعني المسلك والمذهب‏.‏