الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب الرسالة»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
|||
سطر 439:
وقال الله تبارك وتعالى: { الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ، فَاخْشَوْهُمْ، فَزَادَهُمْ إِيمَانًا، وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } <ref>[آل عمران: 173]</ref>
قال الشافعي: فإذْ كان مَن مع رسول الله ناسً <ref>[ هكذا رُسمت في الموضعين بغير ألف وهي منصوبة والرسم بغير ألف جائز وقد ثبت في أصول صحيحة عتيقة من كتب الحديث.
والعلم يحيط أنْ من لم يَجمع لهم الناسُ كلهم، ولم يُخبرهم الناسُ كلهم، ولم يكونوا هم الناسَ <ref>[ الصواب أن هذا الضمير للفصل لا محل له من الإعراب ويكون ما بعده خبرا]</ref> كلَّهم.
|