الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب الرسالة/(باب الاستحسان)»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان= كتاب الرسالة
|مؤلف=الشافعي
|باب= (باب الاستحسان)
|سابق= → [[../(باب الاجتهاد)|(باب الاجتهاد)]]
|لاحق= [[../(باب الاختلاف)|(باب الاختلاف)]] ←
|ملاحظات=
}}
 
{{عنوان|(باب الاستحسان)}}
{{نثر}}
 
قال: هذا كما قلت، والاجتهاد لا يكون إلا على مطلوب، والمطلوب لا يكون أبدا إلا على عين قائمة تطلب بدلالة يقصد بها إليها، أو تشبيه على عين قائمة، وهذا يبين أن حراما على أحد أن يقول بالاستحسان إذا خالف الاستحسان الخبر، والخبر - من الكتاب والسنة - عين يتأخى معناها المجتهد ليصيبه، كما البيت يتأخاه من غاب عنه ليصيبه، أو قصده بالقياس، وأن ليس لأحد أن يقول إلا من جهة الاجتهاد، والاجتهاد ما وصفت من طلب الحق. فهل تجيز أنت أن يقول الرجل: أستحسن بغير قياس؟