الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة/باب السمر مع الضيف»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[كتاب الأحكام الشرعية الكبرى]] – [[كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة|كتاب الصلاة]]
|مؤلف=عبد الحق الإشبيلي
|باب= باب السمر مع الضيف
|سابق= → [[../باب السمر في العلم والخير|باب السمر في العلم والخير]]
|لاحق= [[../باب من كره أن يقال للعشاء العتمة|باب من كره أن يقال للعشاء العتمة]] ←
|ملاحظات=
}}
==باب السمر مع الضيف==
 
مسلم: حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري وحامد بن عمر البكراوي ومحمد ابن عبد الأعلى القيسي، كلهم عن المعتمر بن سليمان - واللفظ لابن معاذ، قال: ثنا المعتمر بن سليمان - قال: قال أبي: ثنا أبو عثمان، أنه حدثه عبد الرحمن بن أبي بكر " أن أصحاب الصفة كانوا ناسا فقراء، وأن رسول الله {{صل}} قال مرة: من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثلاثة، ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس بسادس - أو كما قال - وإن أبا بكر الصديق جاء بثلاثة، وانطلق نبي الله {{صل}} [بعشرة] وأبو بكر بثلاثة. قال: فهو أنا وأبي وأمي. ولا أدري قال: وامرأتي وخادم بين بيتنا وبيت أبي بكر. قال: وإن أبا بكر تعشى عند النبي {{صل}} ثم لبث حتى صليت العشاء، ثم رجع فلبث حتى تعشى رسول الله {{صل}}، فجاء بعدما مضى من الليل ما شاء الله، قالت له امرأته: ما حبسك عن أضيافك - أو قالت: ضيفك -؟ قال: أو ما عشيتهم. قالت: أبوا حتى تجيء، قد عرضوا عليهم فغلبوهم. قال: فذهبت أنا فاختبأت. وقال: يا غنثر فجدع وسب وقال: كلوا هنيئا. وقال: والله لا أطعمه أبدا. قال: وايم الله، ما كنا نأخذ من لقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها. قال: حتى شبعنا وصارت أكثر مما كانت قبل ذلك. قال: فنظر إليها أبو بكر فإذا هي كما هي أو أكثر. قال لامرأته: يا أخت بني فراس ما هذا؟! قالت: لا وقرة عيني لهي الآن أكثر منها قبل ذلك بثلاث مرار. قال: فأكل منها أبو بكر. وقال: إنما كان ذلك من الشيطان - يعني: يمينه - ثم أكل منها لقمة، ثم حملها إلى رسول الله {{صل}} فأصبحت عنده. قال: وكان بيننا وبين قوم عقد، فمضى الأجل فعرفنا اثنا عشر رجلا مع كل رجل منهم أناس، الله أعلم كم مع كل رجل. قال: إلا أنه بعث معهم فأكلوا منها أجمعون. أو كما قال ".