الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة/باب هل ينبش قبور المشركين وهل تتخذ مساجد»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[كتاب الأحكام الشرعية الكبرى]] – [[كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة|كتاب الصلاة]]
|مؤلف=عبد الحق الإشبيلي
|باب= باب هل ينبش قبور المشركين وهل تتخذ مساجد
|سابق= → [[../باب ما نهي عن اتخاذ المساجد فيه والصلاة فيه|باب ما نهي عن اتخاذ المساجد فيه والصلاة فيه]]
|لاحق= [[../باب هل يصلى في البيع وهل تتخذ مساجد|باب هل يصلى في البيع وهل تتخذ مساجد]] ←
|ملاحظات=
}}
==باب هل ينبش قبور المشركين وهل تتخذ مساجد==
 
مسلم: حدثنا يحيى بن يحيى وشيبان بن فروخ، كلاهما عن عبد الوارث - قال يحيى: أنا عبد الوارث بن سعيد - عن أبي التياح الضبعي، ثنا أنس بن مالك " أن رسول الله {{صل}} قدم المدينة فنزل في علو المدينة في حي يقال لهم: بنو عمرو بن عوف، فأقام فيهم أربع عشرة ليلة، ثم إنه أرسل إلى ملإ بني النجار فجاءوا متقلدين بسيوفهم. قال: فكأني أنظر إلى رسول الله {{صل}} على راحلته وأبو بكر - رضوان الله عليه - ردفه، وملأ بني النجار حوله، حتى ألقى بفناء أبي أيوب. قال: فكان رسول الله يصلي حيث أدركته الصلاة، ويصلي في مرابض الغنم، ثم إنه أمر بالمسجد. قال: فأرسل إلى ملإ بني النجار فجاءوا، فقال: يا بني النجار، ثامنوني بحائطكم هذا. قالوا: لا والله ما نطلب ثمنه إلا إلى الله - عز وجل - قال أنس: فكان فيه ما أقول، كان فيه نخل وقبور المشركين وخرب، فأمر رسول الله {{صل}} بالنخل فقطع، وبقبور المشركين فنبشت، وبالخرب فسويت. قال: فصفوا النخل قبلة، وجعلوا عضادتيه حجارة. قال: فكانوا يرتجزون ورسول الله {{صل}} معهم وهم يقولون: % (اللهم لا خير إلا خير الآخرة % فانصر الأنصار والمهاجره) %