الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة/باب إمامة أهل العلم والفضل»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[كتاب الأحكام الشرعية الكبرى]] – [[كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة|كتاب الصلاة]]
|مؤلف=عبد الحق الإشبيلي
|باب= باب إمامة أهل العلم والفضل
|سابق= → [[../باب إذا استووا في القراءة|باب إذا استووا في القراءة]]
|لاحق= [[../باب إمامة المفضول|باب إمامة المفضول]] ←
|ملاحظات=
}}
==باب إمامة أهل العلم والفضل==
 
مسلم: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، ثنا زائدة، ثنا موسى بن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله قال: " دخلت على عائشة فقلت لها: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله {{صل}}؟ قالت: بلى، ثقل رسول الله {{صل}}، فقال: أصلى الناس؟ قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله. قال: ضعوا لي ماء في المخضب. ففعلنا، فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال: أصلى الناس؟ قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله. قال: ضعوا لي ماء في المخضب. ففعلنا، فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال: أصلى الناس؟ قلنا: لا، وهم ينتظرونك يا رسول الله. قال: ضعوا لي ماء في المخضب. ففعلنا، فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال: أصلى الناس؟ فقلنا: لا، وهم ينتظرونك يا رسول الله. قالت: والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله {{صل}} لصلاة العشاء الآخرة، قالت: فأرسل رسول الله {{صل}} إلى أبي بكر أن يصلي بالناس، فأتاه الرسول فقال: إن رسول الله يامرك أن تصلي بالناس. فقال أبو بكر - وكان رجلا رقيقا -: يا عمر، صل بالناس. فقال عمر: أنت أحق بذلك. قالت: فصلى بهم أبو بكر تلك الأيام، ثم إن رسول الله {{صل}} وجد من نفسه خفة فخرج بين رجلين - أحدهما العباس - لصلاة الظهر وأبو بكر يصلي بالناس، فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر، فأومأ إليه النبي {{صل}} ألا يتأخر، وقال لهما: أجلساني إلى جنبه. فأجلساه إلى جنب أبي بكر، وكان أبو بكر يصلي وهو قائم بصلاة النبي {{صل}}، والناس يصلون بصلاة أبي بكر، والنبي {{صل}} قاعد. قال عبيد الله: فدخلت على عبد الله بن عباس فقلت له: ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض النبي {{صل}}؟ فعرضت حديثها عليه، فما أنكر منه شيئا غير أنه قال: أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس؟ قلت: لا قال: هو علي بن أبي طالب ".