الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة/باب الإمام يصلي على أرفع مما عليه أصحابه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[كتاب الأحكام الشرعية الكبرى]] – [[كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة|كتاب الصلاة]]
|مؤلف=عبد الحق الإشبيلي
|باب= باب الإمام يصلي على أرفع مما عليه أصحابه
|سابق= → [[../باب من دخل يؤم الناس فجاء الإمام الأول فتأخر الآخر أو لم يتأخر جازت صلاته|باب من دخل يؤم الناس فجاء الإمام الأول فتأخر الآخر أو لم يتأخر جازت صلاته]]
|لاحق= [[../باب إذا كان بين القوم والإمام حائط|باب إذا كان بين القوم والإمام حائط]] ←
|ملاحظات=
}}
==باب الإمام يصلي على أرفع مما عليه أصحابه==
 
مسلم: حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد، كلاهما عن عبد العزيز، قال يحيى: أخبرني عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه: " أن نفرا جاءوا إلى سهل بن سعد قد تماروا في المنبر من أي عود هو، فقال: أما والله إني لأعرف من أي عود هو، ومن عمله، ورأيت رسول الله {{صل}} أول يوم جلس عليه. قال: فقلت له: يا أبا عباس، فحدثنا. قال: أرسل رسول الله {{صل}} إلى امرأة - قال أبو حازم: إنه ليسميها - أن مري غلامك النجار يعمل لي أعوادا أكلم الناس عليها. فعمل هذه الثلاث (الدرجات)، ثم أمر بها رسول الله {{صل}} فوضعت هذا الموضع، فهي من طرفاء الغابة، ولقد رأيت رسول الله {{صل}} قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه وهو على المنبر، ثم (رجع) فنزل القهقرى حتى سجد في أصل المنبر ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته، ثم أقبل على الناس فقال: ياأيها الناس، إني إنما صنعت هذا لتأتموا بي، ولتعلموا صلاتي ".