الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري/كتاب المغازي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬077:
 
4134 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله: حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوادع، فأهللنا بعمرة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{{حن|{{مض|من كان معه هدي فليهلل بالحج مع العمرة، ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا}}. فقدمت معه مكة وأنا حائض، ولم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة، فشكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: {{مض|انقضي رأسك وامتشطي، وأهلي بالحج، ودعي العمرة}}. ففعلت، فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بر الصديق إلى التنعيم فاعتمرت، فقال: {{مض|هذه مكان عمرتك}}. قالت: فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم حلوا، ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى، وأما الذين جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طواف11 اطوافا واحدا.}}
[290]
4135 - حدثني عمرو بن علي: حدثنا يحيى بن سعيد: حدثنا ابن جريج قال: حدثني عطاء، عن ابن عباس: إذا طاف بالبيت فقد حل، فقلت: من أين قال هذا ابن عباس؟ قال: من قول الله تعالى: {ثم محلها إلى البيت العتيق}. ومن أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يحلوا في حجة الوادع. قلت: إنما كان ذلك بعد المعرف، قال: كان ابن عباس يراه قبل وبعد.