الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة/باب ما يقول إذا قعد للتشهد»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[كتاب الأحكام الشرعية الكبرى]] – [[كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة|كتاب الصلاة]]
|مؤلف=عبد الحق الإشبيلي
|باب= باب ما يقول إذا قعد للتشهد
|سابق= → [[../باب صفة الجلوس للتشهد والإشارة|باب صفة الجلوس للتشهد والإشارة]]
|لاحق= [[../باب ما أمر به أن يقوله إذا فرغ من التشهد|باب ما أمر به أن يقوله إذا فرغ من التشهد]] ←
|ملاحظات=
}}
==باب ما يقول إذا قعد للتشهد==
 
مسلم: حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة و [أبو] كامل الجحدري ومحمد ابن عبد الملك الأموي - واللفظ لأبي كامل - قالوا: ثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي قال: " صليت مع أبي موسى الأشعري صلاة، فلما كان عند القعدة قال رجل من القوم: أقرت الصلاة بالبر والزكاة. قال: فلما قضى أبو موسى الصلاة وسلم انصرف، فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ قال: فأرم القوم، قال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ قال: فأرم القوم فقال: لعلك يا حطان قلتها؟ قال: ما قلتها ولقد رهبت أن تبكعني بها. فقال رجل من القوم: أنا قلتها ولم أرد بها إلا الخير. فقال أبو موسى ما تعملون كيف تقولون في صلاتكم، إن رسول الله {{صل}} خطبنا فبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا فقال: إذا صليتم فأقيموا صفوفكم، ثم ليؤمكم أحدكم، فإذا كبر فكبروا، وإذا قال: غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فقولوا: آمين، يجبكم الله، فإذا كبر و [ركع] فكبروا واركعوا، فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم، فقال رسول الله {{صل}}: فتلك بتلك. وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد. يسمع الله لكم، فإن الله عز وجل - قال على لسان نبيه: سع الله لمن حمده. وإذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا، فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم، فقال رسول الله {{صل}}: فتلك بتلك. وإذا كان عند القعدة فليكن من أول قوم أحدكم: التحيات الطيبات الصلوات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ".