|
== قافية الراء ==
'''جنان الخلــد'''
{| width="60%"
|يا من يعـانق دنيـا لا بقاء لهــا
|يمسي ويصبح في دنياه سفـارا
|-
|هلا تركت لذي الدنيا معانقـــة
|حتى تعانق في الفردوس أبكارا
|-
|إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنهـا
|فينبغي لك ألا تأمن النـــارا
|}
***
'''الوحدة خير من جليس السوء'''
{| width="60%"
|إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي
|ألذ واشهى من غوى أعاشره
|-
|وأجلس وحدي للعبادة آمنـا
|أقر لعيني من جـليس أحاذره
|}
***
'''إحسان الظن بالأيام'''
{| width="60%"
|تاه الأعيرج واستعلى به البطر
|فقيل له خير ما استعملته الحذر
|-
|أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت
|ولم تخف سوء ما تأتي به القدر
|-
|وسالمتك الليالي فاغتررت بها
|وعند صفو الليالي يحدث الكدر
|}
***
'''قبول العذر'''
{| width="60%"
|اقبل معـاذير من يأتيك معتذرا
|إن يرَّ عندك فيما قال أو فجرا
|-
|لقد أطاعك من يرضيك ظاهره
|وقد أجلَّك من يعصيك مستترا
|}
***
'''أدب المناظرة'''
{| width="60%"
|إذا ما كنت ذا فـضل وعلم
|بما اختلف الأوائل والأواخر
|-
|فناظر من تناظر في سكون
|حليمـا لا تـلح ولا تكابـر
|-
|يفيدك ما استفاد بلا امتنان
|من النكـت اللطيفة والنوادر
|-
|وإياك اللجوج ومن يرائي
|بأني قد غلبت ومن يفـاخـر
|-
|فإن الشر في جنبات هـذا
|يمني بالتقـاطـع والـتدابـر
|}
***
'''الدهر يومــان'''
{| width="60%"
|الدهر يومان : ذا أمن وذا خطر
|والعيش عيشان: ذا صفو وذا كدر
|-
|أما ترى البحر تعلو فوقه جيف
|وتستقر بأقصى قاعـه الــدرر
|-
|وفي السماء نجوم لا عداد لهـا
|وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقمـر
|}
***
'''فضل السكوت'''
{| width="60%"
|وجدت سـكوتي متجرا فلزمتــه
|إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
|-
|وما الصمت إلا في الرجال متاجر
|وتاجره يعلو على كل تاجــر
|}
***
'''الرضا بالقدر'''
{| width="60%"
|وما أنا راض من زماني بما ترى
|ولكنني راض بما حكم الدهـر
|-
|فإن كانت الأيـام خانت عهودنـا
|فإني بها راض ولكنها قهــر
|}
***
'''ديـة الـذنـب'''
{| width="60%"
|قيل لي: قد اسى إلـيك فـلان
|ومقام الفتى على الذل عار
|-
|قلت: قد جاءني وأحدث عذرا
|دية الذنب عندنا الاعتـذار
|}
***
'''الشوق إلى مصر'''
{| width="60%"
|لقد أصبحت نفسي تتوق إلى مصر
|ومن دونها قطع المهامه والقفر
|-
|فـوالله مـا أدري أللفـوز والغنى
|أســاق إليها أم إلى القبــر
|}
***
'''العبرة باللابس لا بالملابس'''
{| width="60%"
|عليّ ثيـاب لـو تبـاع جمـيعـها
|بفلس لكان الفلس منهن أكثـرا
|-
|وفيهن نفـس لـو تقاس ببعضهـا
|نفوس الورى كانت أجل وأكبرا
|-
|وما ضر نصل السيف إخلاق غمده
|إذا كان عضبا حيث وجهته فرى
|-
|فإن تكـن الأيـام أزرت بـبـزتي
|فكم من حسام في غلاف تكسرا
|}
***
'''احذر مودة الناس'''
{| width="60%"
|كن ساكنا في ذا الزمان بِسَيئرِهِ
|وعن الورى كن راهبا في ديره
|-
|واغسل يديك من الزمان وأهله
|واحذر مودتهـم تنل من خيـره
|-
|إني اطلعت فلم أجد لي صاحبا
|أصحبه في الدهر ولا في غيره
|-
|فتركت أسفلهـم لكثرة شـره
|وتركت أعلاهم لـقلة خيــره
|}
***
'''المرء بأصغريه قلبه ولسانه'''
{| width="60%"
|إذا المشكلات تصدين لي
|كشفت حقائقهـا بالنظر
|-
|لسـان كشقشقة الأرحبي
|وكالحسام اليماني الذكر
|-
|ولست بإمعة في الرجال
|أسائل هذا وذا ما الخبر
|-
|ولكنني مدره الأصغـرين
|جلاّب خير وفراج شر
|}
***
'''كثرة الأخلاء وقلة الأعداء'''
{| width="60%"
|وليس كثيرا ألف حلِّ لواحد
|وإن عدوا واحدا لكثير
|}
***
'''أمر فوق أمري'''
{| width="60%"
|أفكر في نوى إلفي وصبري
|وأحمد همتي وأذم دهـري
|-
|وما قصرت في طلب ولكن
|لرب الناس أمر فوق أمري
|}
***
'''من نكد الدنيا على الانسان'''
| 