الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الأول/ذكر شيء من أخبار نوح عليه السلام»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'{{مركزية |عنوان= البداية والنهاية - الجزء الأول |مؤلف= ابن كثير |ب…'
 
لا ملخص تعديل
سطر 8:
}}
{{نثر}}
 
 
قال الله تعالى: { إنَّهُ كَاْنَ عَبْدًا شَكُوْرًا } <ref>[الإسراء: 3]</ref>
 
قيل إنه كان يحمد الله على طعامه، وشرابه، ولباسه، وشأنه كله.
 
وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو أسامة، حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله {{صل}}:
 
« إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها ».
 
وكذا رواه مسلم، والترمذي، والنسائي من حديث أبي أسامة.
 
والظاهر أن الشكور هو الذي يعمل بجميع الطاعات القلبية، والقولية والعملية، فإن الشكر يكون بهذا وبهذا، كما قال الشاعر:
 
أفادتكم النعماء مني ثلاثة * يدي ولساني والضمير المحجبا