الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الأول/صفة إبراهيم عليه السلام»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'{{مركزية |عنوان= البداية والنهاية - الجزء الأول |مؤلف= ابن كثير |ب…'
 
لا ملخص تعديل
سطر 8:
}}
{{نثر}}
 
 
قال الإمام أحمد: حدثنا يونس وحجين قالا: حدثنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله {{صل}} أنه قال:
 
« عرض علي الأنبياء، فإذا موسى ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى بن مريم، فإذا أقرب من رأيت به شبهًا عروة بن مسعود، ورأيت إبراهيم فإذا أقرب من رأيت به شبهًا دحية ».
 
تفرد به الإمام أحمد من هذا الوجه، وبهذا اللفظ.
 
وقال أحمد: حدثنا أسود بن عمر، حدثنا إسرائيل، عن عثمان - يعني ابن المغيرة - عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله {{صل}}:
 
« رأيت عيسى بن مريم، وموسى، وإبراهيم، فأما عيسى فأحمر جعد عريض الصدر، وأما موسى فآدم جسيم ».
 
قالوا له: فإبراهيم؟
 
قال: « انظروا إلى صاحبكم » يعني نفسه.
 
وقال البخاري: حدثنا بنان بن عمرو، حدثنا النضر، أنبأنا ابن عون، عن مجاهد، أنه سمع ابن عباس، وذكروا له الدجال بين عينيه كافرًا و (ك ف ر) فقال: لم أسمعه، ولكنه قال {{صل}}:
 
« أما إبراهيم فانظروا إلى صاحبكم، وأما موسى فجعد آدم على جمل أحمر مخطوم بخلبه، كأني أنظر إليه انحدر في الوادي ».
 
ورواه البخاري أيضًا، ومسلم عن محمد بن المثنى، عن ابن أبي عدي، عن عبد الله بن عون به.
 
وهكذا رواه البخاري أيضًا في كتاب الحج، وفي اللباس، ومسلم جميعًا عن محمد بن المثنى، عن ابن أبي عدي، عن عبد الله بن عون به.