الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الأول/فصل»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
إضافة قالب قالب:البداية والنهاية/الجزء الأول
سطر 8:
}}
{{نثر}}
 
 
ولما وقع ما وقع من الأمر العظيم، وهو الغلب الذي غلبته القبط في ذلك الموقف الهائل، وأسلم السحرة الذين استنصروا ربهم، لم يزدهم ذلك إلا كفرًا وعنادًا وبعدًا عن الحق.
السطر 253 ⟵ 252:
 
يخبر تعالى أنهم لما استكبروا عن اتباع الحق، وادعى ملكهم الباطل، ووافقوه عليه وأطاعوه فيه، اشتد غضب الرب القدير العزيز الذي لا يغالب، ولا يمانع عليهم، فانتقم منهم أشد الانتقام، وأغرقه هو وجنوده في صبيحة واحدة، فلم يفلت منهم أحد، ولم يبق منهم ديار، بل كل قد غرق فدخل النار، وأتبعوا في هذه الدار لعنة بين العالمين، ويوم القيامة بئس الرفد المرفود، ويوم القيامة هم من المقبوحين.
 
{{البداية والنهاية/الجزء الأول}}