الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الزهد والورع والتوكل والرقائق»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 9:
}}
 
 
باب ذم الدنيا وجمعها والتنافس فيها وما يحذر من زينتها
== باب ذم الدنيا وجمعها والتنافس فيها وما يحذر من زينتها ==
 
مسلم : حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب ، ثنا سليمان - يعني ابن بلال - عن جعفر ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله : " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر بالسوق داخلا من بعض العالية والناس كنفته ، فمر بجدي أسك ميت ، فتناوله فأخذ بأذنه ، ثم قال : أيكم يحب أن هذا له بدرهم ؟ فقالوا : ما نحب أنه لنا بشيء ، وما نصنع به ؟ قال : أتحبون أنه لكم ؟ قالوا : والله لو كان حيا كان عيبا فيه ؛ لأنه أسك ، فكيف وهو ميت ؟ قال : فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم " .
السطر 57 ⟵ 58:
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه .
 
 
باب ذم الرغبة في المال والحض على الزهد فيه
== باب ذم الرغبة في المال والحض على الزهد فيه ==
 
مسلم : حدثنا يحيى بن يحيى وسعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد ، قال يحيى : أخبرنا ، وقال الآخران : ثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب " .
السطر 79 ⟵ 81:
مسلم : حدثنا واصل بن عبد الأعلى وأبو كريب ومحمد بن يزيد الرفاعي - واللفظ لواصل - قالوا : ثنا محمد بن فضيل ، عن أبيه ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " تخرج الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة ، فيجيء القاتل فيقول : في هذا قتلت . ويجيء القاطع فيقول : في هذا قطعت رحمي . ويجيء السارق فيقول : في هذا قطعت يدي . ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا " .
 
 
باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - " تعس عبد الدينار والدرهم
== باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - " تعس عبد الدينار والدرهم ==
 
البخاري : حدثنا يحيى بن يوسف ، ثنا أبو بكر ، عن أبي حصين ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " تعس عبد الدينار والدرهم ، والقطيفة والخميصة ، إن أعطي رضي ، وإن لم يعط لم يرض " . لم يرفعه إسرائيل ومحمد بن جحادة [عن أبي حصين] .
السطر 85 ⟵ 88:
وزاد عمرو - يعني : ابن مرزوق - ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن أبيه ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " تعس عبد الدينار ، وعبد الدرهم ، وعبد الخميصة ، إن أعطي رضي ، وإن لم يعط سخط ، تعس وانتكس ، وإذا شيك فلا انتقش ، طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل الله ، أشعث رأسه ، مغبرة قدماه ، إن كان في الحراسة كان في الحراسة ، وإن كان في الساقة كان في الساقة ، إن استأذن لم يؤذن له ، وإن شفع لم يشفع له " .
 
 
باب المكثرون هم المقلون
== باب المكثرون هم المقلون ==
 
البخاري : حدثنا قتيبة ، ثنا جرير ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن زيد بن وهب ، عن أبي ذر قال : " خرجت ليلة من الليالي ، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشي وحده ليس معه إنسان ، قال : فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد ، قال : فجعلت أمشي في ظل القمر ، فالتفت فرآني ، فقال : من هذا ؟ قلت : أبو ذر ، جعلني الله فداك . قال : يا أبا ذر ، (تعاله) . قال : فمشيت معه ساعة ، فقال : إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة إلا من أعطاه الله خيرا فنفخ فيه يمينه وشماله وبين يديه ووراءه ، وعمل فيه خيرا ... " وذكر باقي الحديث .
 
 
باب ما جاء في المال الحرام
== باب ما جاء في المال الحرام ==
 
أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا ابن نمير ، ثنا أبان بن إسحاق ، عن الصباح بن محمد الأحمسي ، عن مرة الهمداني ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم ، وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ، ولا يعطي الدين إلا من يحب ، فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه ، والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه ، ولا يؤمن حتى يؤمن جاره بوائقه . قال : قلنا : يا رسول الله ، وما بوائقه ؟ قال : غشمه وظلمه . قال : ولا يكسب عبد مالا حراما فيبارك له فيه ، ولا يتصدق به فيقبل منه ، ولا يتركه خلف ظهره إلا راده الله إلى النار ، إن الله - تبارك وتعالى - لا يمحو السيئ بالسيئ ، ولكن يمحو السيئ بالحسن ، إن الخبيث لا يمحو الخبيث " .
السطر 101 ⟵ 106:
قال : وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا بهذا الإسناد .
 
باب ما جاء إن العبد
 
 
يسأل يوم القيامة عن ماله من أين كسبه
== باب ما جاء إن العبد يسأل يوم القيامة عن ماله من أين كسبه ==
 
قاسم بن أصبغ : أخبرنا محمد بن معاوية ، ثنا جعفر بن محمد ، ثنا أبو كريب ، ثنا يحيى بن آدم ، ثنا أبو بكر بن عياش ، عن الأعمش ، عن سعيد بن عبد الله ، عن أبي برزة الأسلمي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن علمه ما عمل فيه ، وعن ماله من أين كسبه وفيما أنفقه " .
السطر 109 ⟵ 114:
رواه الترمذي ، وقال : حديث حسن صحيح .
 
 
باب فضل المال لمن أخذه بحقه وأنفقه في حقه
== باب فضل المال لمن أخذه بحقه وأنفقه في حقه ==
 
البخاري : حدثنا إسماعيل ، حدثني مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء ابن يسار ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن أكثر ما يخاف عليكم ما يخرج الله لكم من بركات الأرض . قيل : ما بركات الأرض ؟ قال : زهرة الدنيا . فقال له رجل : هل يأتي الخير بالشر ؟ فصمت النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى ظننت أنه ينزل عليه ، ثم جعل يمسح عن جبينه ، فقال : أين السائل ؟ قال : أنا . قال أبو سعيد : لقد حمدناه حين طلع ذلك . قال : لا يأتي الخير إلا بالخير ، إن هذا المال خضرة حلوة ، وإن كل ما أنبت الربيع يقتل حبطا أو يلم إلا آكلة الخضرة أكلت حتى إذا امتدت خاصرتاها ، استقبلت الشمس فاجترت ، وثلطت ، وبالت ، ثم عادت فأكلت ، وإن هذا المال حلوة فمن أخذه بحقه ، وو ضعه في حقه ، فنعم المعونة هو ، ومن أخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع " .
السطر 115 ⟵ 121:
أبو بكر بن أبي شيبة : حدثنا وكيع ، عن موسى بن علي ، عن أمه قال : سمعت عمرو بن العاص يقول : قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " اشدد عليك سلاحك وثيابك . ففعلت ثم أتيته ، فوجدته يتوضأ فرفع رأسه ، فصعد في البصر وصوبه ، ثم قال : يا عمرو ، إني أريد أن أبعثك وجها ، فيسلمك الله ويغنمك ، وأزعب لك زعبة من المال صالحة . قال : قلت : يا رسول الله ، إني لم أسلم رغبة في المال ، إنما أسلمت رغبة في الجهاد والكينونة معك . قال : يا عمرو ، نعما بالمال الصالح للمرء الصالح " .
 
 
باب ما جاء أن الغنى غنى النفس
== باب ما جاء أن الغنى غنى النفس ==
 
مسلم : حدثنا زهير بن حرب وابن نمير قالا : ثنا سفيان بن عيينة ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ليس الغنى عن كثرة العرض ، ولكن الغنى غنى النفس " .
 
 
باب ما جاء فيمن كانت همته الدنيا
== باب ما جاء فيمن كانت همته الدنيا ==
 
أبو داود الطيالسي : حدثنا شعبة ، عن عمر بن سليمان ، عن عبد الرحمن ابن أبان ، عن أبيه ، عن زيد بن ثابت قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من كانت نيته الدنيا فرق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ، ومن كانت الآخرة نيته جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له أمره ، وأتته الدنيا وهي راغمة " .
السطر 129 ⟵ 137:
قال : هذا حديث حسن غريب ، وأبو خالد الوالبي اسمه هرمز .
 
 
باب التبلغ باليسير من الدنيا والزهد فيها والرغبة عنها
== باب التبلغ باليسير من الدنيا والزهد فيها والرغبة عنها ==
 
مسلم : حدثنا يحيى بن حبيب ، ثنا المعتمر ، سمعت إسماعيل ، عن قيس ، عند سعد
السطر 201 ⟵ 210:
رواه أبو عمر بن عبد البر في " التمهيد " : ثنا إبراهيم بن شاكر ، ثنا عبد الله بن محمد بن عثمان ، ثنا سعيد بن عثمان ، ثنا أحمد بن صالح ، ثنا أبو مسهر ، ثنا صدقة بن خالد ، ثنا زيد بن واقد ، ثنا أبو سلام ، عن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وزاد في آخر الحديث : " الذين يعطون الحق الذي عليهم ، ولا يعطون كل الذي لهم " .
 
 
باب ما كان عيش النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وما كان عليه من الصبر
== باب ما كان عيش النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وما كان عليه من الصبر ==
 
مسلم : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم ، قال إسحاق : أخبرنا ، وقال الآخران : ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة قالت : " ما شبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أيام تباعا من خبز بر حتى مضى لسبيله " .
السطر 275 ⟵ 285:
قال أبو بردة : فحدث أبو موسى بهذا الحديث ثم كره ذاك ، قال : كأنه كره أن يكون شيئا من عمله أفشاه .
 
 
باب ما كان يمتحن به الأنبياء والصالحون من الفقر وغير ذلك
== باب ما كان يمتحن به الأنبياء والصالحون من الفقر وغير ذلك ==
 
البزار : حدثنا عمرو بن علي ومحمد بن معمر قالا : ثنا أبو عامر عبد الملك ابن عمرو ، ثنا هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري " أنه دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوضع يده عليه وعليه حمى ، فوجد حرها من فوق اللحاف ، فقال : ما أشدها عليك يا رسول الله . قال : إنا كذلك يشدد علينا البلاء ، ويضاعف لنا الأجر . قال : يا رسول الله ، أي الناس أشد بلاء ؟ قال : الأنبياء ثم الصالحون ، إن كان أحدهم ليبتلى بالقمل حتى يقتله ، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء " .
السطر 281 ⟵ 292:
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد .
 
 
باب سبق الفقراء الأغنياء إلى الجنة
== باب سبق الفقراء الأغنياء إلى الجنة ==
 
مسلم : حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح ، أنا ابن وهب ، حدثني أبو هانئ ، سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يقول : سمعت عبد الله بن عمرو ابن العاص وسأله رجل فقال : " ألسنا من فقراء المهاجرين ؟ فقال له عبد الله بن عمرو : ألك امرأة تأوي إليها ؟ قال : نعم . قال : ألك مسكن تسكنه ؟ قال : نعم . قال : فأنت من الأغنياء . قال : فإن لي خادما . قال : فأنت من الملوك " .
السطر 295 ⟵ 307:
قال : وهذا حديث صحيح .
 
 
باب من سأل الكفاف من الرزق
== باب من سأل الكفاف من الرزق ==
 
مسلم : حدثنا أبو سعيد ، ثنا أبو أسامة قال : سمعت الأعمش ذكر عن عمارة بن القعقاع ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " اللهم اجعل رزق آل محمد كفافا " .
السطر 301 ⟵ 314:
مسلم : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب قالوا : ثنا وكيع ، ثنا الأعمش ، عن عمارة بن القعقاع ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " اللهم اجعل رزق آل محمد [قوتا] " .
 
 
باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - " لا تنظروا إلى من فوقكم "
== باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - " لا تنظروا إلى من فوقكم " ==
 
مسلم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا أبو معاوية ووكيع ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " انظروا إلى من أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله " .
السطر 309 ⟵ 323:
مسلم : حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وقتيبة بن سعيد ، قال قتيبة ، ثنا ، وقال يحيى : أخبرنا المغيرة بن عبد الرحمن ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق ، فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فضل عليه " .
 
 
باب ما لابن آدم من ماله
== باب ما لابن آدم من ماله ==
 
مسلم : حدثنا هداب بن خالد ، ثنا همام ، ثنا قتادة ، عن مطرف ، عن أبيه قال : " أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقرأ : {ألهاكم التكاثر ... .} ، قال : يقول ابن أدم : مالي مالي . وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت ، أو تصدقت فأمضيت " .
السطر 317 ⟵ 332:
البخاري : حدثنا عمر بن حفص ، ثنا أبي ، ثنا الأعمش ، ثنا إبراهيم التيمي ، عن الحارث بن سويد ، قال عبد الله : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله ؟ قالوا : يا رسول الله ، ما منا أحد إلا ماله أحب إليه . قال : فإنه ماله ما قدم ومال وارثه ما أخر " .
 
 
باب يرجع عن الميت أهله وماله ويبقى عمله
== باب يرجع عن الميت أهله وماله ويبقى عمله ==
 
مسلم : حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وزهير بن حرب ، كلاهما عن ابن عيينة ، قال يحيى : أنا سفيان بن عيينة ، عن عبد الله بن أبي بكر قال : سمعت أنس بن مالك يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يتبع الميت ثلاثة ، فيرجع اثنان ويبقى واحد ، يتبعه أهله وماله وعمله ، فيرجع أهله وماله ، ويبقى عمله " .
السطر 325 ⟵ 341:
هذا كلامه أو معناه ، وهذا الحديث لا نعلم رواه عن قتادة إلا عمران .
 
 
باب الدنيا سجن المؤمن
== باب الدنيا سجن المؤمن ==
 
مسلم : حدثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا عبد العزيز - يعني : الدراوردي - عن العلاء - هو ابن عبد الرحمن - عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الدنيا سجن المؤمن ، وجنة الكافر " .
 
 
باب كن في الدنيا كأنك غريب
== باب كن في الدنيا كأنك غريب ==
 
البخاري : حدثنا علي بن عبد الله ، ثنا محمد بن عبد الرحمن أبو المنذر الطفاوي ، عن الأعمش ، حدثني مجاهد ، عن ابن عمر قال : " أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنكبي وقال : كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل . وكان ابن عمر يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك " .
 
 
باب الصحة والفراغ
== باب الصحة والفراغ ==
 
البخاري : حدثنا المكي بن إبراهيم ، أنا عبد الله بن سعيد - هو ابن أبي هند - عن أبيه ، عن ابن عباس قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ " .
 
 
باب من خاف أدلج
== باب من خاف أدلج ==
 
الترمذي : حدثنا (أبو بكر بن النضر بن أبي النضر) ، حدثني أبو النضر ، ثنا أبو عقيل الثقفي ، ثنا أبو فروة يزيد بن سنان التميمي ، حدثني بكير ابن فيروز ، سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنزل ، ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة " .
السطر 343 ⟵ 363:
قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب ، لا نعرفه إلا من حديث أبي النضر .
 
 
باب مثل الدنيا في الآخرة
== باب مثل الدنيا في الآخرة ==
 
مسلم : حدثني محمد بن حاتم ، ثنا يحيى بن سعيد ، ثنا إسماعيل بن أبي خالد ، ثنا قيس قال : سمعت مستوردا أخا بني فهر يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه هذه - وأشار يحيى بالسبابة - في اليم فلينظر بم يرجع " .
السطر 349 ⟵ 370:
البخاري : حدثنا عبد الله بن مسلمة ، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه ، عن سهل قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها ، ولغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها " .
 
 
باب مثل ابن آدم وأجله وأمله
== باب مثل ابن آدم وأجله وأمله ==
 
البخاري : حدثنا صدقة بن الفضل ، أنا يحيى ، عن سفيان ، حدثني أبي ، عن منذر ، عن ربيع بن خيثم ، عن عبد الله قال : " خط النبي - صلى الله عليه وسلم - خطا مربعا ، وخط خطا في الوسط خارجا منه ، وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط ، فقال : هذا الإنسان ، وهذا أجله محيط به - أوقد أحاط به - وهذا الذي هو خارج أمله وهذه الخطط الصغار الأعراض ، فإن (أخطأ هذه) نهشه هذا ، وإن أخطأه هذا نهشه هذا " .
السطر 359 ⟵ 381:
قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، وأبو العوام هو عمران القطان .
 
 
باب في حب العيش وطول الأمل والحرص وقول الله تعالى {وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} وقال تعالى {ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون} وقال علي : ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل
== باب في حب العيش وطول الأمل والحرص وقول الله تعالى {وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} وقال تعالى {ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون} وقال علي : ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل ==
 
مسلم : حدثنا يحيى بن يحيى وسعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد ، كلهم عن أبي عوانة - قال يحيى : أنا أبو عوانة - عن قتادة عن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان : الحرص على المال ، والحرص على العمر " .
السطر 375 ⟵ 398:
وقد تقدم في باب قساوة القلب ما روي عنه من قوله - صلى الله عليه وسلم - : " أربعة من الشقاء : جمود العين ، وقساء القلب ، وطول الأمل ، والحرص على الدنيا " .
 
 
باب قصر الأمل
== باب قصر الأمل ==
 
الترمذي : حدثنا هناد بن السري ، ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي السفر ، عن عبد الله بن عمرو قال : " مر علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن (نعالج) خصا لنا ، فقال : ما هذا ؟ فقلنا قد وهي ، فنحن نصلحه . قال : ما أرى الأمر إلا أعجل من ذلك " .
السطر 381 ⟵ 405:
قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .
 
 
باب في الصبر وفضله وقول الله تعالى {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}
== باب في الصبر وفضله وقول الله تعالى {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} ==
 
مسلم : حدثنا عبيد الله بن سعيد ، ثنا أبو أسامة ، عن الأعمش ، ثنا سعيد ابن جبير ، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : قال عبد الله بن قيس ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما أحد أصبر على أذى سمعه من الله ، أنهم يجعلون له ندا ، ويجعلون له ولدا ، وهو مع ذلك يرزقهم ويعافيهم ويعيطيهم " .
السطر 397 ⟵ 422:
قال أبو عيسى : هذا حديث (حسن غريب) .
 
 
باب التمسك بالدين والصبر عند نزول البلاء والفتن
== باب التمسك بالدين والصبر عند نزول البلاء والفتن ==
 
مسلم : حدثنا هداب بن خالد ، ثنا حماد بن سلمة ، ثنا ثابت ، [عن] عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن صهيب ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " كان ملك فيمن كان قبلكم ، وكان له ساحر فلما كبر قال للملك : إني قد كبرت فابعث لي غلاما أعلمه السحر . فبعث إليه غلاما يعلمه ، فكان في طريقه إذا سلك راهب فقعد إليه وسمع كلامه فأعجبه ، فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه ، فإذا أتى الساحر ضربه الساحر ، فشكا ذلك إلى الراهب ، فقال : إذا خشيت الساحر فقل : حبسني أهلي ، وإذا خشيت أهلك فقل : حبسني الساحر : فبينما هو على ذلك إذ أتى على دابة عظيمة وقد حبست الناس ، فقال : اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب أفضل . فأخذ جحرا ، فقال : اللهم إن كان أمر الراهب إليك أحب من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس . فرماها فقتلها ومضى الناس ، فأتى الراهب فأخبره فقال له الراهب : أي بني ، أنت اليوم أفضل مني ، وقد بلغ من أمرك ما أرى ، فإنك ستبتلى ، فإن ابتليت فلا تدل علي . وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص يداوي الناس [من] سائر الأدواء ، فسمع جليس للملك كان قد عمي ، فأتاه بهداياه كثيرة فقال : ما ها هنا لك أجمع إن أنت شفيتني . فقال : إني لا أشفي أحدا ، إنما يشفي الله ، فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك . فآمن بالله وشفاه ، فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس فقال له الملك : من رد عليك بصرك ؟ فقال : ربي . قال : ولك رب غيري ؟ قال : ربي وربك الله . فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام ، فجيء بالغلام ، فقال له الملك : أي بني ، قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل . فقال : إني لا أشفي أحدا ، إنما يشفي الله . فاخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب ، فجيء بالراهب ، فقيل له : ارجع عن دينك . فأبى ، فدعا بالمئشار فوضع المئشار في مفرق رأسه ، فشقه حتى وقع شقاه ثم جيء بجليس الملك فقيل له : ارجع عن دينك . فأبى ، فوضع المئشار في مفرق رأسه فشقه حتى وقع شقاه ، ثم جيء بالغلام فقيل له : ارجع عن دينك . فأبى فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال : اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا فاصعدوا به الجبل ، فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه وإلا فاطرحوه . فذهبوا به فصعدوا به الجبل ، فقال : اللهم اكفينهم بما شئت . فرجف بهم الجبل فسقطوا ، وجاء يمشي إلى الملك ، فقال له الملك : ما فعل أصحابك ؟ قال : كفانيهم الله . فدفعه إلى نفر من أصحابه ، فقال : اذهبوا به فاحملوه في قرقورة فتوسطوا به البحر ، فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه . فذهبوا به ، فقال : اللهم اكفنيهم بما شئت . فانكفأت بهم السفينة فغرقوا ، وجاء يمشي إلى الملك ، فقال له الملك : ما فعل أصحابك ؟ فقال : كفانيهم الله . فقال للملك : إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به . قال : وما هو ؟ قال : تجمع الناس في صعيد واحد وتصلبني على جذع ، ثم خذ سهما من كنانتي ، ثم ضع السهم في كبد القوس ، ثم قل : بسم الله رب الغلام . ثم ارمني ، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني . فجمع الناس في صعيد واحد وصلبه على جذع ثم أخذ سهما من كنانته ثم وضع السهم في كبد القوس ثم قال : بسم الله رب الغلام . ثم رماه ، فوضع السهم في صدغه ، فوضع يده في صدغه في موضع السهم فمات ، فقال الناس : آمنا برب الغلام ، آمنا برب الغلام ، آمنا برب الغلام . فأتى الملك فقيل له : أرأيت ما كنت تحذر ، قد والله نزل بك حذرك ، قد آمن الناس . فأمر بالأخدود بأفواه السكك فخدت . وأضرم النيران ، وقال : من لم يرجع عن دينه فأقحموه فيها أو قل له : اقتحم ففعلوا حتى جاءت امرأة معها صبي لها فتقاعست أن تقع ، فيها فقال لها الغلام : يا أمه ، اصبري فإنك على الحق " .
السطر 403 ⟵ 429:
البخاري : حدثنا محمد بن المثنى ، ثنا يحيى ، عن إسماعيل ، أنا قيس ، عن خباب بن الأرت قال : " شكونا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يتوسد بردة له في ظل الكعبة ، فقلنا له : ألا تستنصر لنا ، إلا تدعو الله ؟ قال : كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه ، فيجاء بالمئشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين ، وما يصده عن دينه ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب ، ما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ، لكنكم تستعجلون " .
 
 
باب ما جاء في المؤمن تصيبه الضراء
== باب ما جاء في المؤمن تصيبه الضراء ==
 
مسلم : حدثنا هداب بن خالد وشيبان بن فروخ ، جميعا عن سليمان بن [المغيرة] - واللفظ لشيبان - ثنا سليمان ، ثنا ثابت ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن صهيب قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " عجبا للمؤمن إن أمره كله له خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر ، فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر وكان خيرا له " .
 
 
باب الابتلاء والاختيار وقول الله تعالى {آلم . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون}
== باب الابتلاء والاختيار وقول الله تعالى {آلم . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون} ==
 
الترمذي : حدثنا قتيبة ، ثنا الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن سعد بن سنان ، عن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ، ومن سخط فله السخط " .
السطر 425 ⟵ 453:
مسلم : حدثنا شيبان بن فروخ ، ثنا همام ، ثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال : حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة ، أن أبا هريرة حدثه ، أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن ثلاثة في بني إسرائيل : أبرص وأقرع وأعمى ، فأراد الله أن يبتليهم ، فبعث إليهم ملكا فأتى الأبرص ، فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : لون حسن وجلده حسن ، ويذهب عني الذي قد قذرني الناس . قال : فمسحه ، فذهب عنه قذره ، وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا ، قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : الإبل - أو قال البقر ، شك إسحاق ، إلا أن الأبرص والأقرع قال أحدهما : الإبل ، وقال الآخر : البقر - فأعطي ناقة عشراء ، فقال : بارك الله لك فيها . فأتى الأقرع فقال : أي شيء أحب إليك ؟ فقال : شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قذرني الناس . قال : فمسحه ، فذهب عنه فأعطي شعرا حسنا ، قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : البقر . فأعطي بقرة حاملا ، قال : بارك الله لك فيها . قال : وأتى الأعمى ، فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس . قال : فمسحه ، فرد الله إليه بصره ، قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : الغنم . فأعطي شاة والدا ، فأنتج هذان وولد هذا ، فكان لهذا واد من الإبل ، ولهذا واد من البقر ، ولهذا واد من الغنم ، قال : ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته ، فقال : رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري ، فلا بلاغ إلى اليوم إلا بالله ثم بك ، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال - بعيرا أتبلغ عليه في سفري . فقال : الحقوق كثيرة . فقال له : كأني أعرفك ، ألم تكن أبرص يقذرك الناس ، فقيرا فأعطاك الله . فقال : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر . فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت . قال : وأتى الأقرع في صورته ، فقال له مثل ما قال لهذا ، فرد عليه مثل ما رد على هذا ، فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت فيه . قال : وأتى الأعمى في صورته وهيئته ، فقال : رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري ، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ، أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري . فقال : قد كنت أعمى ، فرد الله إلي بصري ، فخذ ما شئت ودع ما شئت ، فوالله لا أجهدك اليوم شيئا أخذته لله . قال : أمسك عليك مالك ، فإنما ابتليتم فقد رضي عنك ، وسخط على صاحبيك " .
 
 
باب العقوبة على الذنب
== باب العقوبة على الذنب ==
 
الترمذي : حدثنا قتيبة ، ثنا الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن سعد ابن سنان ، عن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إذا أراد الله بعبده الخير ، عجل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد الله به الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة "
السطر 431 ⟵ 460:
قال : هذا حديث حسن غريب .
 
 
باب ذهاب الصالحين الأول فالأول
== باب ذهاب الصالحين الأول فالأول ==
 
البخاري : حدثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، عن بيان ، عن قيس بن أبي حازم ، عن مرداس الأسلمي قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " يذهب الصالحون الأول فالأول ، وتبقى حالفة حفالة الشعير أو التمر لا يباليهم الله باله " .
السطر 441 ⟵ 471:
عبد الحميد هذا ثقة ، وثقه أبو زرعة وأحمد بن حنبل .
 
 
باب العمر الذي أعذر الله فيه إلى ابن آدم
== باب العمر الذي أعذر الله فيه إلى ابن آدم ==
 
البخاري : حدثنا عبد السلام بن مطهر ، ثنا عمر بن علي ، عن معن بن محمد الغفاري ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغه ستين سنة " .
السطر 447 ⟵ 478:
تابعه أبو حازم وابن عجلان عن المقبري .
 
 
باب فضل طول العمر في طاعة الله عز وجل
== باب فضل طول العمر في طاعة الله عز وجل ==
 
الترمذي : حدثنا أبو حفص عمرو بن علي ، ثنا خالد بن الحارث ، ثنا شعبة ، عن علي بن زيد ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه " أن رجلا قال : يا رسول الله ، أي الناس خير ؟ قال : من طال عمره ، وحسن عمله . قال : فأي الناس شر ؟ قال : من طال عمره ، وساء عمله " .
السطر 455 ⟵ 487:
أبو داود : حدثنا محمد بن كثير ، أنا شعبة ، عن عمرو بن مرة قال : سمعت عمرو بن ميمون ، عن عبد الله بن ربيعة ، عن عبيد بن خالد السلمي قال : " آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين رجلين ، فقتل أحدهما ومات الآخر بعده بجمعة أو نحوه ، فصلينا عليه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما قلتم ؟ فقلنا : دعونا له وقلنا : اللهم اغفر له وألحقه بصاحبه . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : فأين صلاته بعد صلاته ، وصومه بعد صومه - شك شعبة في صومه - وعمله بعد عمله ، فإن بينهما كما من السماء والأرض " .
 
 
باب فضل من شاب شيبة في الإسلام
== باب فضل من شاب شيبة في الإسلام ==
 
الترمذي : أخبرنا هناد ، ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سالم بن أبي الجعد ، أن شرحبيل بن السمط قال : يا كعب بن مرة ، ثنا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واحذر . قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة " .
السطر 461 ⟵ 494:
قال أبو عيسى : يقال : كعب بن مرة ، ومرة بن كعب ، والمعروف من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - مرة بن كعب البهزي ، قد روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديث . قال أبو عيسى : (وهو حديث حسن) .
 
 
باب في التوكل وقول الله تعالى و {وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين} وقوله عز وجل {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه}
== باب في التوكل وقول الله تعالى و {وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين} وقوله عز وجل {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه} ==
 
الترمذي : حدثنا علي بن سعيد الكندي ، ثنا ابن المبارك ، عن حيوة بن شريح ، عن بكر بن عمرو ، عن عبد الله بن هبيرة ، عن أبي تميم الجيشاني ، عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقتم كما ترزق الطير تغدو خماصا ، وتروح بطانا " .
السطر 485 ⟵ 519:
الترمذي : حدثنا محمد بن بشار ، ثنا أبو داود الطيالسي ، ثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك قال : " كان أخوان على عمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فكان أحدهما ، يأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - والآخر محترف ، فشكا المحترف أخاه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : لعلك ترزق به " .
 
 
باب في الورع وقول الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم}
== باب في الورع وقول الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم} ==
 
البخاري : حدثنا محمد بن كثير ، ثنا سفيان ، عن أبي فروة ، عن الشعبي ، عن النعمان بن بشير ، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " الحلال بين والحرام بين ، وبينهما أمور مشتبهة ، فمن ترك ما شبه عليه من الإثم كان لما استبان أترك ، ومن اجترأ على ما يشك [فيه] من الإثم أو شك أن يواقع ما استبان ، والمعاصي حمى الله ، ومن يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه " .
السطر 521 ⟵ 556:
النسائي : أخبرنا يوسف بن عيسى ، أنا الفضل بن موسى ، أنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه ، وولده من كسبه " .
 
 
باب من الأمثال والحكم والمواعظ
== باب من الأمثال والحكم والمواعظ ==
 
البخاري : حدثنا محمد بن العلاء ، ثنا حماد بن أسامة ، عن [بريد] ابن عبد الله ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " مثل ما بعثني الله - عز وجل - به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير ، أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء ، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ، وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس ، فشربوا وسقوا وزرعوا ، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ ، فلذلك مثل من فقه في دين الله - عز وجل - ونفع بما بعثني الله به ، فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به " .
السطر 609 ⟵ 645:
قال ابن أبي شيبة : ثنا أسود بن عامر ، ثنا جرير بن حازم ، سمعت الحسن يقول : حدثني صعصعة - عم الفرزدق - أنه قال : " قدمت على النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمعته يقرأ هذه الآية {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} قلت : والله ما أبالي ألا أسمع غيرها ، حبسي حسبي " .
 
 
باب في ذكر الموت والقبر
== باب في ذكر الموت والقبر ==
 
الترمذي : حدثنا محمود بن غيلان ، ثنا الفضل بن موسى ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أكثروا ذكر هادم اللذات . يعني الموت " .