الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الفتن وأشراط الساعة باب التعوذ من الفتن»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 9:
}}
 
كتاب الفتن وأشراط الساعة

== باب التعوذ من الفتن ==
 
مسلم : حدثنا يحيى بن أيوب وأبو بكر بن أبي شيبة ، جميعا عن ابن علية - قال يحيى : أبنا ابن علية - قال : وأخبرنا سعيد الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري ، عن زيد بن ثابت ، عن النبي - {{صل}} - في حديث ذكره قال : " تعوذوا بالله من عذاب النار . قالوا : نعوذ بالله من عذاب النار . قال : تعوذوا بالله من عذاب القبر . قالوا : نعوذ بالله من عذاب القبر . قال : تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن . قالوا : نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن . قال : تعوذوا بالله من فتنة المسيح الدجال . قالوا : نعوذ بالله من فتنة الدجال " .
 
 
== باب المبادرة بالعمل قبل نزول الفتن ==
 
مسلم : حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر ، جميعا عن إسماعيل بن جعفر . قال ابن أيوب : حدثنا إسماعيل ، أخبرني العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله - {{صل}} - قال : " بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ، و يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا " .
 
 
== باب بدأ الإسلام غريبا ==
 
مسلم : حدثنا محمد بن عباد وابن أبي عمر ، جميعا عن مروان الفزاري - قال ابن عباد : ثنا مروان - عن يزيد - يعني ابن كيسان - عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - {{صل}} - : " بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء " .
السطر 33 ⟵ 37:
قال : وهذا الحديث رواه جماعة عن أبي مالك فأوقفوه .
 
 
== باب رفع الأمانة وعرض الفتن على القلوب ==
 
مسلم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا أبو معاوية ووكيع .
السطر 43 ⟵ 48:
قال مسلم : وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ومحمد بن العلاء أبو كريب ، جميعا عن أبي معاوية . قال ابن العلاء : ثنا أبو معاوية ، ثنا الأعمش ، عن شقيق ، عن حذيفة قال : " كنا عند عمر فقال : أيكم يحفظ حديث رسول الله - {{صل}} - في الفتنة كما قال ؟ قال : فقلت : أنا . قال : إنك لجريء ، وكيف قال ؟ قلت : سمعت رسول الله - {{صل}} - يقول : فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . فقال عمر : ليس هذا أريد إنما أريد التي تموج كموج البحر . فقلت : ما لك ولها يا أمير المؤمنين إن بينك وبينها بابا مغلقا . قال : أفيكسر الباب أم يفتح ؟ قال : قلت : لا بل يكسر . قال : ذلك أحرى أن لا يغلق أبدا . قال : فقلنا لحذيفة : هل كان عمر يعلم من الباب ؟ قال : نعم ، كما يعلم أن دون غد الليلة ، إني حدثته حديثا ليس بالأغاليط . قال : فهبنا أن نسأل حذيفة من الباب ، فقلنا لمسروق : سله . فقال : عمر - رضي الله عنه " .
 
 
== باب نزول الفتن ==
 
البخاري : حدثنا إسماعيل ، حدثني أخي ، عن سليمان بن بلال ، عن محمد بن أبي عتيق ، عن ابن شهاب ، عن هند بنت الحارث الفراسية ، أن أم سلمة زوج النبي - {{صل}} - قالت : " استيقظ رسول الله - {{صل}} - فزعا يقول : سبحان الله ! ماذا أنزل الليلة من خزائن وماذا أنزل من الفتن ! من يوقظ صواحب الحجرات - يريد أزواجه - لكي يصلين ؟ رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة " .
السطر 67 ⟵ 73:
مسلم : حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم . قال إسحاق : أنا . وقال عثمان : ثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر قال : سمعت رسول الله - {{صل}} - يقول : " إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم " .
 
 
== باب قول النبي - {{صل}} - هلاك أمتي على يدي غلمة من قريش ==
 
البخاري : حدثنا موسى بن إسماعيل ، ثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد ، أخبرني جدي قال : " كنت جالسا مع أبي هريرة في مسجد النبي - {{صل}} - بالمدينة ومعنا مروان ، قال أبو هريرة : سمعت الصادق المصدوق يقول : هلكة أمتي على يدي غلمة من قريش . فقال مروان : لعنة الله عليهم غلمة . فقال أبو هريرة : لو شئت أن أقول بني فلان وبني فلان لفعلت . فكنت أخرج مع جدي إلى بني مروان حين ملكوا بالشام ، فإذا رآهم غلمان أحداث قال لنا : عسى هؤلاء أن يكونوا منهم . قلنا : أنت أعلم " .
السطر 77 ⟵ 84:
مسلم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا أبو أسامة ، حدثنا شعبة ، عن أبي التياح قال : سمعت أبا زرعة ، عن أبي هريرة ، عن النبي - {{صل}} - قال : " يهلك أمتي هذا الحي من قريش . قالوا : فما تأمرنا ؟ قال : لو أن الناس اعتزلوهم " .
 
 
== باب قول الله تعالى {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} ==
 
مسلم : حدثنا عمرو الناقد ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عروة ، عن زينب بنت أم سلمة ، عن أم حبيبة ، عن زينب بنت جحش " أن النبي - {{صل}} - استيقظ من نومه وهو يقول " لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه - وعقد سفيان بيده عشرة - قلت : يا رسول الله ، أنهلك وفينا الصالحون : قال : نعم ، إذا كثر الخبث " .
السطر 83 ⟵ 91:
الترمذي : حدثنا أبو بكر بن نافع وسعيد بن عبد الرحمن وغير واحد قالوا : حدثنا سفيان ، بهذا الإسناد في هذا الحديث قال فيه : " لا إله إلا الله - يرددها ثلاث مرات " .
 
 
== باب القعود عن الفتن والاعتزال فيها ==
 
قاسم بن أصبغ قال : حدثنا أحمد بن زهير ، ثنا أبي ، ثنا يزيد بن هارون ، أنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن الصنابح - رجل من أحمس - قال : سمعت النبي - {{صل}} - يقول : " أنا فرطكم على الحوض ، وإني مكاثر بكم الأمم ، فلا تقتتلن بعدي " .
السطر 109 ⟵ 118:
قال : وهذا الحديث لا نعلم يروى عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد ، ولا نعلم أسند نافع بن سرجس عن أبي هريرة إلا هذا الحديث .
 
 
== باب كف اليد واللسان في الفتنة ==
 
أبو داود : حدثنا محمد بن يحيى ، ثنا عبيد الله بن موسى ، عن شيبان ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي - {{صل}} - قال : " ويل للعرب من شر قد اقترب ، أفلح من كف يده " .
السطر 117 ⟵ 127:
النسائي : أخبرنا أحمد بن بكار ، ثنا مخلد ، ثنا يونس بن أبي إسحاق ، عن هلال بن خباب قال : حدثني عكرمة قال : كنت أرافقه وسعيد بن جبير فقال : قال عبد الله بن عمرو بن العاص : قال رسول الله - {{صل}} - : " إذا رأيت الناس مرجت عهودهم وخانت أماناتهم وكانوا هكذا . وشبك بين أصابعه ، فقمت إليه فقلت : كيف أصنع عند ذلك يا رسول الله جعلني الله فداك ؟ قال : الزم بيتك ، واملك عليك لسانك ، وخذ ما تعرف ، ودع ما تنكر ، وعليك بأمر خاصة نفسك ، ودع عنك أمر العامة " .
 
 
== باب الفرار بالدين من الفتن ==
 
البخاري : حدثنا أبو نعيم ، ثنا الماجشون ، عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ؛ أنه سمعه يقول : سمعت النبي - {{صل}} - يقول : " يأتي على الناس زمان خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر ؛ يفر بدينه من الفتن " .
السطر 123 ⟵ 134:
أبو داود : حدثنا عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله - {{صل}} - : " يوشك أن يكون خير مال المسلم غنما يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر ؛ يفر بدينه من الفتن " .
 
 
== باب السعيد من جنب الفتن ==
 
أبو داود : حدثنا إبراهيم بن الحسن ، ثنا حجاج - يعني ابن محمد - ثنا الليث بن سعد ، حدثني معاوية بن صالح ، أن عبد الرحمن بن جبير حدثه ؛ عن أبيه ، عن المقداد بن الأسود قال : ايم الله لقد سمعت رسول الله - {{صل}} - يقول : " إن السعيد لمن جنب الفتن ، إن السعيد لمن جنب الفتن ، إن السعيد لمن جنب الفتن ، ولمن ابتلي فصبر فواها " .
 
 
== باب فضل العبادة في الهرج ==
 
مسلم : حدثنا يحيى بن يحيى ، أنا حماد بن زيد ، عن معلى بن زياد ، عن معاوية بن قرة ، عن معقل بن يسار ، أن رسول الله - {{صل}} - .
السطر 135 ⟵ 148:
رواه الترمذي ، عن قتيبة ، بإسناد مسلم وقال : " كالهجرة إلي " .
 
 
== باب لزوم الجماعة ==
 
الترمذي : حدثنا أحمد بن منيع ، ثنا النضر بن إسماعيل أبو المغيرة ، عن محمد بن سوقة ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر قال : " خطبنا عمر بالجابية فقال : يا أيها الناس ، إني قمت فيكم كمقام رسول الله - {{صل}} - فينا . فقال : أوصيكم بأصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يفشو الكذب ؛ حتى يحلف الرجل ولا يستحلف ، ويشهد الشاهد ولا يستشهد ، ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان ، عليكم بالجماعة ، وإياكم والفرقة ؛ فإن الشيطان مع الواحد ، و هو من الاثنين أبعد ، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ، من سرته حسنته وساءته سيئته فذلكم المؤمن " .
السطر 149 ⟵ 163:
البخاري : حدثنا إسحاق الواسطي ، ثنا خالد ، عن الجريري ، عن طريف أبي تميمة قال : " شهدت صفوان وجندبا وأصحابه وهو يوصيهم ، فقالوا : هل سمعت من رسول الله - {{صل}} - شيئا ؟ قال : سمعته يقول : من سمع سمع الله به يوم القيامة ، ومن يشاقق يشقق الله عليه يوم القيامة . وذكر كلاما من كلام صفوان " .
 
 
== باب إذا لم يكن للمسلمين جماعة ==
 
مسلم : حدثني محمد بن مثنى ، ثنا الوليد بن مسلم ، ثنا عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر ، ثنا بسر بن عبيد الله الحضرمي ، أنه سمع أبا إدريس الخولاني يقول : سمعت حذيفة بن اليمان يقول : " كان الناس يسألون رسول الله - {{صل}} - عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير شر ؟ قال : نعم . فقلت : هل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : نعم ؛ وفيه دخن . قال : قلت : وما دخنه ؟ قال : قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر . فقلت : هل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها . فقلت : يا رسول الله ، صفهم لنا . قال : هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا . قلت : يا رسول الله ، فما ترى إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت كذلك " .
 
 
== باب ما جاء أن الفتنة من قبل المشرق ==
 
مسلم : حدثنا قتيبة ، ثنا ليث .
السطر 163 ⟵ 179:
البزار : حدثنا عمرو بن علي ، ثنا محمد بن فضيل ، حدثني أبي قال : سمعت سالم بن عبد الله بن عمر قال : سمعت أبي يقول : سمعت رسول الله - {{صل}} - يقول : " الفتنة تجيء من قبل المشرق ؛ من حيث يطلع قرن الشيطان ؛ وأنتم يضرب بعضكم رقاب بعض ، وقد قال الله - تعالى - لموسى : {وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا} " .
 
 
== باب التحريض على سكنى الشام عند ظهور الفتن والأشراط ==
 
البزار : حدثنا محمد بن عامر ، ثنا الربيع بن نافع ، ثنا يحيى بن حمزة ، عن ثور بن يزيد ، عن بسر بن عبيد الله ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله - {{صل}} - : " بينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب احتمل من رأسي ؛ فظننت أنه مذهوب به ، فأتبعته بصري فعمد به إلى الشام ؛ ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام " .
السطر 205 ⟵ 222:
البخاري : حدثنا علي بن عبد الله ، ثنا أزهر بن سعد ، عن ابن عون ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : " ذكر النبي - {{صل}} - : اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا . قالوا : يا رسول الله ، وفي نجدنا . قال : اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا . قالوا : يا رسول الله ، وفي نجدنا . فأظنه قال الثالثة : هنالك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان " .
 
 
== باب ما جاء في المسلمين إذا التقيا بسيفهما ==
 
مسلم : حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين ، ثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ويونس ، عن الحسن ، عن الأحنف بن قيس قال : " خرجت وأنا أريد هذا الرجل فلقيني أبو بكرة فقال : أين تريد يا أحنف ؟ فقلت : أريد نصر ابن عم رسول الله - {{صل}} - يعني : عليا - فقال لي : يا أحنف ، ارجع فإني سمعت رسول الله - {{صل}} - يقول : إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار . قال : فقلت - أو قيل - : يا رسول الله ، هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : إنه قد أراد قتل صاحبه " .
السطر 211 ⟵ 229:
قال مسلم : وحدثنا محمد بن مثنى وابن بشار قالا : ثنا محمد بن جعفر ، ثنا شعبة ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، عن أبي بكرة ، عن النبي - {{صل}} - قال : " إذا المسلمان حمل أحدهما على أخيه السلاح فهما على حرف جهنم ، فإذا قتل أحدهما صاحبه دخلاها جميعا " .
 
 
== باب في الذي تقتله الفئة الباغية ==
 
مسلم : حدثنا محمد بن مثنى وابن بشار - واللفظ لابن مثنى - قالا : ثنا محمد بن جعفر ، ثنا شعبة ، عن أبي سلمة سمعت أبا نضرة يحدث ، عن أبي سعيد الخدري قال : أخبرني من هو خير مني " أن رسول الله - {{صل}} - قال لعمار حين جعل يحفر الخندق جعل يمسح رأسه ويقول : بؤس ابن سمية ، تقتلك فئة باغية " .
 
 
== باب تعظيم قتل المؤمن وتحريم دمه ==
 
البخاري : حدثنا عبد الله بن يوسف ، أنا مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن رسول الله - {{صل}} - قال : " من حمل علينا السلاح فليس منا " .
السطر 261 ⟵ 281:
وحدث هانئ بن كلثوم ، عن محمود بن الربيع ، عن عبادة بن الصامت ، عن رسول الله - {{صل}} - مثله سواء .
 
 
== باب ==
 
مسلم : حدثنا ابن نمير ، ثنا أبي ، ثنا عثمان بن حكيم ، أخبرني عامر ابن سعد ، عن أبيه " أن رسول الله - {{صل}} - أقبل ذات يوم من العالية ، حتى إذا مر بمسجد بني معاوية دخل فركع فيه ركعتين وصلينا معه ودعا ربه طويلا ، ثم انصرف إلينا فقال : سألت ربي ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة ، سألت ربي ألا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها ، وسألته ألا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها ، وسألته ألا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها " .
السطر 269 ⟵ 290:
مسلم : حدثني حرملة بن يحيى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ؛ أن أبا إدريس الخولاني كان يقول : قال حذيفة بن اليمان : " إني لأعلم الناس بكل فتنة هي كائنة فيما بيني وبين الساعة وما بي إلا أن يكون رسول الله - {{صل}} - أسر إلي في ذلك شيئا لم يحدثه غيري ، ولكن رسول الله - {{صل}} - قال وهو يحدث مجلسا أنا فيه عن الفتن ، فقال رسول الله - {{صل}} - وهو يعد الفتن : منهن ثلاث لا يكدن يذرن شيئا ، ومنهن فتن كرياح الصيف منها صغار ومنها كبار . قال حذيفة : فذهب أولئك الرهط كلهم غيري " .
 
 
== باب ما يرجى في القتل ==
 
أبو داود : حدثنا مسدد ، ثنا أبو الأحوص سلام بن سليم ، ثنا منصور ، عن هلال بن يساف ، عن سعيد بن زيد قال : " كنا عند النبي - {{صل}} - فذكر فتنة فعظم أمرها ، فقلنا - أو قالوا : يا رسول الله ، لئن أدركتنا هذه لنهلكن . فقال رسول الله - {{صل}} - : كلا إن بحسبكم القتل . قال سعيد : فرأيت إخواني قتلوا " .
السطر 275 ⟵ 297:
أبو داود : حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، ثنا كثير بن هشام ، أبنا المسعودي ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن أبيه ، عن أبي موسى قال : قال رسول الله - {{صل}} - : " أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة ، عذابها في الدنيا : الفتن والزلازل والقتل " .
 
 
== باب ذكر الخلفاء والمهدي ==
 
الطحاوي : حدثنا إبراهيم بن أبي داود ، ثنا أبو مسهر ، ثنا محمد بن حرب الخولاني ، حدثني الزبيدي ، عن الزهري ، عن عمرو بن أبان ، عن جابر ؛ أنه كان يحدث أن رسول الله - {{صل}} - قال : " أري الليلة رجل صالح أن أبا بكر نيط برسول الله - {{صل}} - ونيط عمر بابي بكر ، ونيط عثمان بعمر . فلما قمنا من عند رسول الله - {{صل}} - قلنا : أما الرجل الصالح فرسول الله ، وأما ما ذكر من نيط بعضهم ببعض فهم ولاة هذا الأمر الذي بعث الله به نبيه - {{صل}} - " .
السطر 371 ⟵ 394:
قال يحيى بن معين : عطية صالح الحديث . وقد ضعفه أحمد بن حنبل و أبو حاتم .
 
 
== باب ==
 
مسلم : حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم . قال عثمان : ثنا . وقال إسحاق : أخبرنا جرير ، عن الأعمش ، عن شقيق ، عن حذيفة : " قام فينا رسول الله - {{صل}} - مقاما ما ترك شيئا في مقامه ذاك إلى قيام الساعة إلا حدث به ، حفظه من حفظه ، ونسيه من نسيه ، قد علمه أصحابي هؤلاء ، فإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه ، ثم إذا رآه عرفه " .
السطر 377 ⟵ 401:
مسلم : حدثنا عبيد بن يعيش وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لعبيد - قال : حدثنا يحيى بن آدم ، ثنا زهير ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - {{صل}} - : " إذا منعت العراق درهمها وقفيزها ، ومنعت الشام مديها ودينارها ، ومنعت مصر إردبها ودينارها ، وعدتم من حيث بدأتم ، وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم . شهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه " .
 
 
== باب ذكر ما بين يدي الساعة من الفتن والأشراط ==
 
مسلم : حدثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله - {{صل}} - قال : " لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، ويقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا الذي أنجو " .
السطر 547 ⟵ 572:
أبو داود : حدثنا جعفر بن مسافر ، ثنا خلاد بن يحيى ، ثنا بشير بن المهاجر ، ثنا عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، عن النبي - {{صل}} - في حديث قال : " يقاتلكم قوم صغار الأعين - يعني : الترك - قال : تسوقونهم ثلاث مرار حتى تلحقونهم بجزيرة العرب ، فأما في السياقة الأولى فينجو من هرب منهم ، وأما في الثانية فينجو بعض ويهلك بعض ، وأما في الثالثة فيصطلمون " .
 
 
== باب منه وفي ذكر الدجال ==
 
مسلم : حدثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا جرير ، عن عبد الملك ، عن جابر بن سمرة ، عن نافع بن عتبة قال : " كنا مع رسول الله - {{صل}} - في غزوة ، قال : أتى النبي - {{صل}} - قوم من قبل المغرب عليهم ثياب الصوف فوافقوه عند أكمة فإنهم لقيام ورسول الله - {{صل}} - قاعد . قال : فقلت أو قالت لي نفسي : ائتهم فقم بينهم وبينه لا يغتالونه . قال : ثم قلت : لعله نجي معهم ، فأتيتهم فقمت بينهم وبينه . قال : فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي . فقال : تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ، ثم فارس فيفتحها الله ، ثم تغزون الروم فيفتحها الله ، ثم تغزون الدجال فيفتحها الله " . قال : فقال نافع : يا جابر ، لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم .
السطر 701 ⟵ 727:
عثمان هذا ضعفه البخاري ووثقه يحيى بن معين . وقال أبو حاتم : عثمان - يعني هذا - صدوق .
 
 
== باب منه وفيه صفة عيسى ابن مريم وذكر نزوله ووفاته - {{صل}} - ==
 
مسلم : حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي ، حدثني أنس - يعني : ابن عياض - عن موسى - وهو ابن عقبة - عن نافع قال : قال عبد الله بن عمر : " ذكر رسول الله - {{صل}} - يوما بين ظهراني الناس المسيح الدجال ، فقال : إن الله - تبارك وتعالى - ليس بأعور ، ألا إن المسيح الدجال أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية . قال : وقال رسول الله - {{صل}} - : أراني الليلة في المنام عند الكعبة فإذا رجل آدم كأحسن ما ترى من أدم الرجال تضرب لمته بين منكبيه ، رجل الشعر ، يقطر رأسه ماء ، واضعا يديه على منكبي رجلين وهو بينهما يطوف بالبيت . فقلت : من هذا ؟ فقالوا : المسيح ابن مريم . ورأيت وراءه رجلا جعدا قططا أعور عين اليمنى كأشبه من رأيت من الناس بابن قطن ، واضعا يديه على منكبي رجلين يطوف بالبيت ، فقلت : من هذا ؟ قالوا : هذا المسيح الدجال " .
السطر 739 ⟵ 766:
وهذا الحديث قد روي بعضه عن أبي هريرة من وجوه ، وهو : " الأنبياء إخوة لعلات " وأما : " توضع الأمنة في الأرض " فرواه زيد بن أسلم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، وقد روي عن أبي هريرة من وجه آخر .
 
 
== باب ذكر ابن صياد وما يذكر أنه الدجال ==
 
مسلم : حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، ثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله قال : " كنا مع رسول الله - {{صل}} - فمررنا بصبيان فيهم ابن صياد ، ففر الصبيان وجلس ابن الصياد ، فكأن رسول الله - {{صل}} - كره ذلك ، فقال له رسول الله - {{صل}} - : تربت يداك أتشهد أني رسول الله ؟ فقال : لا ، بل تشهد أني رسول الله ؟ فقال عمر : ذرني يا رسول الله حتى أقتله . فقال رسول الله - {{صل}} - : إن يكن الذي ترى فلن تستطيع قتله " .
السطر 779 ⟵ 807:
قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة .
 
 
== باب ذكر ردم يأجوج ومأجوج ==
 
البخاري : حدثنا أبو اليمان ، أنا شعيب ، عن الزهري .
السطر 787 ⟵ 816:
الترمذي : حدثنا محمد بن بشار وغير واحد - واللفظ لابن بشار - قالوا : أنا هشام بن عبد الملك ، ثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن أبي رافع ، عن حديث أبي هريرة ، عن النبي - {{صل}} - في السد قال : " يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا . فيعيده الله أشد ما كان ، حتى إذا بلغ مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله . واستثنى ، قال : فيرجعون فيجدونه كهيئته حين تركوه فيخرقونه ، فيخرجون على الناس ، فيستقون المياه ويفر الناس منهم ، ويرمون بسهامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء فيقولون : قد قهرنا من في الأرض وعلونا من في السماء قسرا وعلوا ، فيبعث الله عليهم نغفا من أقفائهم فيهلكون ، فوالذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض تسمن وتبطر وتشكر شكرا من لحومهم " .
 
 
== باب من الأشراط وذكر طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة وتخريب الكعبة وخراب المدينة وما يتعلق بهذا الباب ==
 
مسلم : حدثنا زهير بن حرب ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن فرات القزاز ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : " اطلع النبي - {{صل}} - علينا ونحن نتذاكر ، فقال : ما تذكرون ؟ قالوا : نذكر الساعة . قال : إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات . فذكر الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى ابن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وآخر ذلك تخرج من اليمن نار تطرد الناس إلى محشرهم " .
السطر 897 ⟵ 927:
أبو بكر بن أبي شيبة : حدثنا الفضل بن دكين ، ثنا بشير بن المهاجر الغنوي ، حدثني عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال : سمعت النبي - {{صل}} - يقول : " بعثت أنا والساعة جميعا أن كادت لتسبقني " .
 
 
== باب في قيام الساعة وعلى من تقوم ==
 
مسلم : حدثني زهير بن حرب ، ثنا عفان ، ثنا حماد ، أنا ثابت ، عن أنس أن رسول الله - {{صل}} - قال : " لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض : الله الله " .