الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الثاني/فصل في حال بني إسرائيل»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء الثاني|الجزء الثاني]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= فصل في حال بني إسرائيل
|سابق= → [[../قصة اليسع عليه السلام|قصة اليسع عليه السلام]]
|لاحق= [[../قصة شمويل عليه السلام|قصة شمويل عليه السلام]] ←
|ملاحظات=
}}
{{نثر}}
{{عنوان|فصل في حال بني إسرائيل}}
 
قال ابن جرير وغيره: ثم مرج أمر بني إسرائيل، وعظمت منهم الخطوب والخطايا، وقتلوا من قتلوا من الأنبياء، وسلط الله عليهم بدل الأنبياء ملوكا جبارين، يظلمونهم ويسفكون دماءهم، وسلط الله عليهم الأعداء من غيرهم أيضا، وكانوا إذا قاتلوا أحدا من الأعداء يكون معهم تابوت الميثاق الذي كان في قبة الزمان، كما تقدم ذكره، فكانوا ينصرون ببركته، وبما جعل الله فيه من السكينة والبقية مما ترك آل موسى وآل هارون.