الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الخامس/فصل في ذكر أمور مهمة وقعت بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وقبل دفنه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء الخامس|الجزء الخامس]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= فصل في ذكر أمور مهمة وقعت بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وقبل دفنه
|سابق= → [[../احتضاره ووفاته عليه السلام|احتضاره ووفاته عليه السلام]]
|لاحق= [[../قصة سقيفة بني ساعدة|قصة سقيفة بني ساعدة]] ←
|ملاحظات=
}}
{{نثر}}
{{عنوان|فصل في ذكر أمور مهمة وقعت بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وقبل دفنه}}
 
ومن أعظمها وأجلها وأيمنها بركة على الإسلام وأهله بيعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وذلك لأنه عليه الصلاة والسلام لما مات كان الصديق رضي الله عنه قد صلى بالمسلمين صلاة الصبح، وكان إذ ذاك قد أفاق رسول الله {{صل}} إفاقة من غمرة ما كان فيه من الوجع، وكشف سترة الحجرة، ونظر إلى المسلمين وهم صفوف في الصلاة خلف أبي بكر فأعجبه ذلك، وتبسم صلوات الله وسلامه عليه حتى هم المسلمون أن يتركوا ما هم فيه من الصلاة لفرحهم به، وحتى أراد أبو بكر أن يتأخر ليصل الصف، فأشار إليهم أن يمكثوا كما هم وأرخى الستارة، وكان آخر العهد به عليه الصلاة والسلام فلما انصرف أبو بكر رضي الله عنه من الصلاة دخل عليه وقال لعائشة: ما أرى رسول الله {{صل}} إلا قد أقلع عنه الوجع، وهذا يوم بنت خارجة - يعني: إحدى زوجتيه - وكانت ساكنة بالسنح شرقي المدينة، فركب على فرس له وذهب إلى منزله، وتوفي رسول الله {{صل}} حين اشتد الضحى من ذلك اليوم، وقيل: عند زوال الشمس، والله أعلم.