الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء السادس/باب انقياد الشجر لرسول الله صلى الله عليه وسلم»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
استيراد تلقائي للمقالات |
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
||
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء السادس|الجزء السادس]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= باب انقياد الشجر لرسول الله صلى الله عليه وسلم
|سابق= → [[../حديث الذراع|حديث الذراع]]
|لاحق= [[../باب حنين الجزع شوقا إلى رسول الله وشغفا من فراقه|باب حنين الجزع شوقا إلى رسول الله وشغفا من فراقه]] ←
|ملاحظات=
}}
{{نثر}}
{{عنوان|باب انقياد الشجر لرسول الله صلى الله عليه وسلم}}
قد تقدم الحديث الذي رواه مسلم من حديث حاتم بن إسماعيل عن أبي حرزة يعقوب بن مجاهد، عن عبادة بن الوليد بن عبادة، عن جابر بن عبد الله قال: سرنا مع النبي {{صل}} حتى نزلنا واديا أفيح فذهب رسول الله {{صل}} يقضي حاجته، فأبتعته بإداوة من ماء فنظر فلم ير شيئا يستتر به، وإذا شجرتان بشاطئ الوادي، فانطلق إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها وقال: « انقادي علي بإذن الله » فانقادت معه كالبعير المخشوش الذي يصانع قائده، حتى أتى الشجرة الأخرى فأخذ بغصن من أغصانها وقال: « انقادي علي بإذن الله » فانقادت معه كالبعير المخشوش الذي يصانع قائده، حتى إذا كان بالمنتصف فيما بينهما لأم بينهما - يعني: جمعهما - وقال: « التئما علي بإذن الله » فالتأمتا.
|