الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء السادس/فصل في تنفيذ جيش أسامة بن زيد»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء السادس|الجزء السادس]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= فصل في تنفيذ جيش أسامة بن زيد
|سابق= → [[../خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وما فيها من الحوادث|خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وما فيها من الحوادث]]
|لاحق= [[../مقتل الأسود العنسي المتنبي الكذاب|مقتل الأسود العنسي المتنبي الكذاب]] ←
|ملاحظات=
}}
{{نثر}}
{{عنوان|فصل في تنفيذ جيش أسامة بن زيد}}
 
الذين كانوا قد أمرهم رسول الله {{صل}} بالمسير إلى تخوم البلقاء من الشام حيث قتل زيد بن حارثة، وجعفر وابن رواحة، فيغتزوا على تلك الأراضي، فخرجوا إلى الجرف فخيموا به، وكان بينهم عمر بن الخطاب، ويقال: وأبو بكر الصديق فاستثناه رسول الله منهم للصلاة، فلما ثقل رسول الله {{صل}} أقاموا هنالك فلما مات عظم الخطب واشتد الحال، ونجم النفاق بالمدينة، وارتد من ارتد من أحياء العرب حول المدينة، وامتنع آخرون من أداء الزكاة إلى الصديق، ولم يبق للجمعة مقام في بلد سوى مكة والمدينة، وكانت جواثا من البحرين أول قرية أقامت الجمعة بعد رجوع الناس إلى الحق كما في صحيح البخاري عن ابن عباس كما سيأتي، وقد كانت ثقيف بالطائف ثبتوا على الإسلام لم يفروا ولا ارتدوا.