الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء السادس/مقتل مسيلمة الكذاب لعنه الله»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء السادس|الجزء السادس]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= مقتل مسيلمة الكذاب لعنه الله
|سابق= → [[../فصل في خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي|فصل في خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي]]
|لاحق= [[../ذكر ردة أهل البحرين وعودهم إلى الإسلام|ذكر ردة أهل البحرين وعودهم إلى الإسلام]] ←
|ملاحظات=
}}
{{نثر}}
{{عنوان|مقتل مسيلمة الكذاب لعنه الله}}
 
لما رضي الصديق عن خالد بن الوليد وعذره بما اعتذر به بعثه إلى قتال بني حنيفة باليمامة وأوعب معه المسلمون وعلى الأنصار ثابت بن قيس بن شماس، فسار لا يمر بأحد من المرتدين إلا نكل بهم، وقد اجتاز بخيول لأصحاب سجاح فشردهم وأمر بإخراجهم من جزيرة العرب، وأردف الصديق خالدا بسرية لتكون ردءا له من وراءه، وقد كان بعث قبله إلى مسيلمة عكرمة ابن أبي جهل، وشرحبيل بن حسنة فلم يقاوما بني حنيفة لأنهم في نحو أربعين ألفا من المقاتلة، فعجل عكرمة ابن أبي جهل مجيء صاحبه شرحبيل فناجزهم فنكب فانتظر خالدا، فلما سمع مسيلمة بقدوم خالد عسكر بمكان يقال له: عقربا في طرف اليمامة والريف وراء ظهورهم، وندب الناس وحثهم فحشد له أهل اليمامة، وجعل على مجنبتي جيشة المحكم بن الطفيل، والرجال بن عنفوة بن نهشل، وكان الرجال هذا صديقه الذي شهد له أنه سمع رسول الله {{صل}} يقول: إنه قد أشرك معه مسيلمة بن حبيب في الأمر وكان هذا الملعون من أكبر ما أضل أهل اليمامة حتى اتبعوا مسيلمة - لعنهما الله -.