الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء السادس/وقعة الولجة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء السادس|الجزء السادس]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= وقعة الولجة
|سابق= → [[../وقعة المذار أو الثني|وقعة المذار أو الثني]]
|لاحق= [[../وقعة أليس|وقعة أليس]] ←
|ملاحظات=
}}
{{نثر}}
{{عنوان|وقعة الولجة}}
 
ثم كان أمر الولجة في صفر أيضا من هذه السنة فيما ذكره ابن جرير، وذلك لأنه لما انتهى الخبر بما كان بالمذار من قبل قارن وأصحابه إلى أردشير وهو ملك الفرس يومئذ، بعث أميرا شجاعا يقال له: الأندر زغر وكان من أبناء السواد ولد بالمدائن، ونشأ بها، وأمده بجيش آخر مع أمير يقال له: بهمن جاذويه، فساروا حتى بلغوا مكانا يقال له: الولجة، فسمع بهم خالد فسار بمن معه من الجنود ووصى من استخلفه هناك بالحذر وقلة الغفلة، فنازل أنذر زغر ومن ناشب معه، واجتمع عنده بالولجة، فاقتتلوا قتالا شديدا هو أشد مما قبله حتى ظن الفريقان أن الصبر قد فرغ، واستبطأ كمينه الذي كان قد أرصدهم وراءه في موضعين فما كان إلا يسيرا حتى خرج الكمينان من هاهنا ومن هاهنا، فقرت صفوف الأعاجم فأخذهم خالد من أمامهم، والكمينان من ورائهم، فلم يعرف رجل منهم مقتل صاحبه، وهرب الأندر زغر من الوقعة فمات عطشا.