الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء العاشر/ذكر دخول أبي حمزة الخارجي المدينة النبوية واستلائه عليها»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء العاشر|الجزء العاشر]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= ذكر دخول أبي حمزة الخارجي المدينة النبوية واستلائه عليها
|سابق= → [[../مقتل شيبان بن سلمة الحروري|مقتل شيبان بن سلمة الحروري]]
|لاحق= [[../ثم دخلت سنة إحدى وثلاثين ومائة|ثم دخلت سنة إحدى وثلاثين ومائة]] ←
|ملاحظات=
}}
{{نثر}}
{{عنوان|ذكر دخول أبي حمزة الخارجي المدينة النبوية واستلائه عليها}}
 
قال ابن جرير: وفي هذه السنة: كانت وقعة بقديد بين أبي حمزة الخارجي الذي كان عام أول في أيام الموسم، فقتل من أهل المدينة من قريش خلقا كثيرا، ثم دخل المدينة وهرب نائبها عبد الواحد بن سليمان، فقتل الخارجي من أهلها خلقا، وذلك لتسع عشرة ليلة خلت من صفر من هذه السنة، ثم خطب على منبر رسول الله {{صل}}، فوبخ أهل المدينة، فقال: يا أهل المدينة إني مررت بكم أيام الأحول - يعني: هشام بن عبد الملك - وقد أصابتكم عاهة في ثماركم فكتبتم إليه تسألونه أن يضع الخرص عنكم فوضعه، فزاد غنيكم غنا وزاد فقيركم فقرا، فكتبتم إليه جزاك الله خيرا، فلا جزاه الله خيرا. في كلام طويل.