الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الأول/قصة موسى والخضر عليهما السلام»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط قالب مرجع داخلي وحذف هامش
سطر 8:
}}
{{نثر}}
 
 
قال بعض أهل الكتاب: إن موسى هذا الذي رحل إلى الخضر هو موسى بن ميشا بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل. وتابعهم على ذلك بعض من يأخذ من صحفهم، وينقل عن كتبهم منهم: نوف بن فضالة الحميري الشامي البكالي، ويقال: إنه دمشقي، وكانت أمه زوجة كعب الأحبار.
السطر 188 ⟵ 187:
ويقال: إنه كان من سلالة إسحاق بن إبراهيم وقد ذكر عنه من الخطب الحسان، والكليم: البليغ النافع الفصيح ما يبهر العقل، ويحير السامع، وهذا يدل على أنه من سلالة الخليل، والله أعلم.
 
وقد قال الله تعالى: { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ ءأَقْرَرْتُمْ... } الآية <ref>[{{مردخ|آل عمران: 84]</ref>}}.
 
فأخذ الله ميثاق كل نبي، على أن يؤمن بمن يجيء بعده من الأنبياء وينصره، و استلزم ذلك الإيمان و أخذ الميثاق لمحمد {{صل}} لأنه خاتم الأنبياء فحق على كل نبي أدركه أن يؤمن به و ينصره، فلو كان الخضر حيًا في زمانه لما وسعه إلا اتباعه والاجتماع به، والقيام بنصره، ولكان من جملة من تحت لوائه يوم بدر، كما كان تحتها جبريل، وسادات من الملائكة، وقصارى الخضر عليه السلام أن يكون نبيًا، وهو الحق، أو رسولًا كما قيل، أو ملكًا فيما ذكر وأيًَّا ما كان فجبريل رئيس الملائكة، وموسى أشرف من الخضر، ولو كان حيًا لوجب عليه الإيمان بمحمد ونصرته، فكيف إن كان الخضر وليًا كما يقوله طوائف كثيرون؟ فأولى أن يدخل في عموم البعثة وأحرى.
السطر 196 ⟵ 195:
ذكر الحديث الملقب بحديث الفتون المتضمن قصة موسى من أولها إلى آخرها
 
قال الإمام أبو عبد الرحمن النسائي في كتاب التفسير: من (سننه) عند قوله تعالى في سورة طه: { وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا } <ref>[{{مردخ|طه: 40]</ref>}}
 
 
{{هامش}}
 
 
{{البداية والنهاية/الجزء الأول}}
 
[[تصنيف: البداية والنهاية:الجزء الأول|{{صفحة فرعية}}]]
 
[[تصنيف: البداية والنهاية:الجزء الأول|{{صفحة فرعية}}]]