الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء العاشر/حماد الراوية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء العاشر|الجزء العاشر]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= حماد الراوية
|سابق= → [[../بناء الرافقة وهي المدينة المشهورة|بناء الرافقة وهي المدينة المشهورة]]
|لاحق= [[../حماد بن عمر ابن يوسف بن كليب الكوفي|حماد بن عمر ابن يوسف بن كليب الكوفي]] ←
|ملاحظات=
}}
{{نثر}}
{{عنوان|حماد الراوية}}
 
وهو: ابن أبي ليلى، ميسرة - ويقال: سابور - بن المبارك بن عبيد، الديلمي الكوفي، مولى بكير بن زيد الخيل الطائي، كان من أعلم الناس بأيام العرب وأخبارها وأشعارها ولغاتها، وهو الذي جمع السبع المعلقات الطوال، وإنما سمي: الرواية لكثرة روايته الشعر عن العرب، اختبره الوليد بن يزيد بن عبد الملك أمير المؤمنين في ذلك فأنشده تسعا وعشرين قصيدةً على حروف المعجم، كل قصيدة نحوا من مائة بيت، وزعم أنه لا يسمى شاعر من شعراء العرب إلا أنشد له ما لا يحفظه غيره. فأطلق له مائة ألف درهم.