الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء العاشر/ثم دخلت سنة تسع عشرة ومائتين»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء العاشر|الجزء العاشر]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= ثم دخلت سنة تسع عشرة ومائتين
|سابق= → [[../أبو محمد عبد الملك بن هشام|أبو محمد عبد الملك بن هشام]]
|لاحق= [[../ثم دخلت سنة عشرين ومائتين من الهجرة|ثم دخلت سنة عشرين ومائتين من الهجرة]] ←
|ملاحظات=
}}
{{نثر}}
{{عنوان|ثم دخلت سنة تسع عشرة ومائتين}}
 
فيها: ظهر محمد بن القاسم بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بالطالقان من خراسان يدعو إلى الرضى من آل محمد، واجتمع عليه خلق كثير وقاتله قواد عبد الله بن طاهر مرات متعددة، ثم ظهروا عليه وهرب فأخذ ثم بعث به إلى عبد الله بن طاهر فبعث به إلى المعتصم فدخل عليه للنصف من ربيع الآخر، فأمر به فحبس في مكان ضيق طوله ثلاثة أذرع في ذراعين، فمكث فيه ثلاثا، ثم حوِّل لأوسع منه وأجرى عليه رزق ومن يخدمه، فلم يزل محبوسا هناك إلى ليلة عيد الفطر فاشتغل الناس بالعيد فدلَّي له حبل من كوة كان يأتيه الضوء منها، فذهب فلم يدر كيف ذهب و إلى أين صار من الأرض.