الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء العاشر/ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين ومائتين»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء العاشر|الجزء العاشر]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين ومائتين
|سابق= → [[../ذكر مسك بابك|ذكر مسك بابك]]
|لاحق= [[../فتح عمورية على يد المعتصم|فتح عمورية على يد المعتصم]] ←
|ملاحظات=
}}
{{نثر}}
{{عنوان|ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين ومائتين}}
 
في يوم الخميس ثالث صفر منها: دخل الأفشين وصحبته بابك على المعتصم سامرا، ومعه أيضا أخو بابك في تجمل عظيم، وقد أمر المعتصم ابنه هارون الواثق أن يتلقى الأفشين، وكانت أخباره تفد إلى المعتصم في كل يوم من شدة اعتناء المعتصم بأمر بابك، وقد ركب المعتصم قبل وصول بابك بيومين على البريد حتى دخل إلى بابك وهو لا يعرفه، فنظر إليه ثم رجع، فلما كان يوم دخوله عليه تأهب المعتصم واصطف الناس سماطين وأمر بابك أن يركب على فيل ليشهر أمره ويعرفوه، وعليه قباء ديباج وقلنسوة سمور مدورة، وقد هيأوا الفيل وخضبوا أطرافه ولبسّوه من الحرير والأمتعة التي تليق به شيئا كثيرا، وقد قال فيه بعضهم: