الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الثاني/ما آل إليه أمر الفرس باليمن»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
ط قالب مرجع داخلي وحذف هامش
سطر 16:
فكتب إليه رسول الله {{صل}}: إن الله قد وعدني أن يقتل كسرى في يوم كذا وكذا من شهر كذا، فلما أتى باذان الكتاب وقف لينتظر، وقال: إن كان نبيا فسيكون ما قال، فقتل الله كسرى في اليوم الذي قال رسول الله {{صل}}.
 
قال ابن هشام: على يدي ابنه شيرويه، قلت: وقال بعضهم: بنوه تمالؤوا على قتله. وكسرى هذا هو أبرويز بن هرمز بن أنو شروان بن قباز، وهو الذي غلبت الروم في قوله تعالى: <big> { الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ } </big> <ref>[{{مردخ|الروم: 1-3]</ref>}} كما سيأتي بيانه.
 
قال السهيلي: وكان قتله ليلة الثلاثاء لعشر خلون من جمادى الأولى سنة تسع من الهجرة. وكان والله أعلم لما كتب إليه رسول الله {{صل}} يدعوه إلى الإسلام فغضب ومزق كتابه، كتب إلى نائبه باليمن يقول له ما قال.
سطر 58:
ويقال: كان مكتوبا على قبر هود أيضا، وهو من كلامه عليه السلام، حكاه السهيلي، والله أعلم.
 
</div>
{{هامش}}
{{البداية والنهاية/الجزء الثاني}}
 
[[تصنيف: البداية والنهاية:الجزء الثاني|{{صفحة فرعية}}]]