الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الثاني/كتاب سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
ط قالب مرجع داخلي وحذف هامش
سطر 78:
ويقال لهما: الصريحان من ولد إسماعيل وأخواهما أنمار وإياد تيامنا، أربعتهم أبناء نزار أخي قضاعة في قول طائفة ممن ذهب إلى أن قضاعة حجازية عدنانية، وقد تقدم بيانه كلاهما أبناء معد بن عدنان.
 
وهذا النسب بهذه الصفة لا خلاف فيه بين العلماء، فجميع قبائل عرب الحجاز ينتهون إلى هذا النسب. ولهذا قال ابن عباس وغيره في قوله تعالى: <big> { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } </big> <ref>[{{مردخ|الشورى: 23]</ref>}} لم يكن بطن من بطون قريش إلا ولرسول الله {{صل}} نسب يتصل بهم، وصدق ابن عباس رضي الله عنه فيما قال وأزيد مما قال.
 
وذلك أن جميع قبائل العرب العدنانية تنتهي إليه بالآباء، وكثير منهم بالأمهات أيضا، كما ذكره محمد بن إسحاق وغيره في أمهاته وأمهات آبائه وأمهاتهم، ما يطول ذكره، وقد حرره ابن إسحاق رحمه الله، والحافظ ابن عساكر.
سطر 110:
وقال محمد بن سعد: أخبرنا محمد بن عمر، حدثني محمد بن عبد الله بن مسلم، عن عمه الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله {{صل}}: <big> « ولدت من نكاح غير سفاح »</big>.
 
ثم أورد ابن عساكر من حديث أبي عاصم، عن شبيب، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله تعالى: <big> { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ } </big> <ref>[{{مردخ|الشعراء: 129]</ref>}} قال: من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبيا. ورواه عن عطاء.
 
وقال محمد بن سعد: أخبرنا هشام بن محمد الكلبي، عن أبيه قال: كتبت للنبي {{صل}} خمسمائة أم فما وجدت فيهن سفاحا ولا شيئا مما كان من أمر الجاهلية.
سطر 134:
وقال يعقوب بن سفيان: حدثني يحيى بن عبد الحميد، حدثني قيس بن عبد الله، عن الأعمش، عن عليلة بن ربعي، عن ابن عباس قال: قال رسول الله {{صل}}: <big>« إن الله قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما فذلك قوله تعالى: { وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ.. } و { وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ.. } فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها ثلثا، فذلك قوله تعالى: و { أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ } { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ } فأنا من السابقين، وأنا خير السابقين.
 
ثم جعل الأثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة، فذلك قوله تعالى: { وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } <ref>[{{مردخ|الحجرات: 13]</ref>}} وأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر.
 
ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا وذلك قوله عز وجل: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا } فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب »</big>. وهذا الحديث فيه غرابة ونكارة.
سطر 220:
ويقال: إن أول من سمي محمدا محمد بن سفيان بن مجاشع. واليمن تقول: بل محمد بن ليحمد من الأزد، ثم إن الله حمى كل من تسمى به أن يدعي النبوة أو يدعيها له أحد، أو يظهر عليه سبب يشكل أحدا في أمره، حتى تحققت الشيمتان له {{صل}} لم ينازع فيهما، هذا لفظه.
 
</div>
{{هامش}}
{{البداية والنهاية/الجزء الثاني}}
 
[[تصنيف: البداية والنهاية:الجزء الثاني|{{صفحة فرعية}}]]