الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الثاني/ذكر صفة عيسى عليه السلام وشمائله وفضائله»

قال الله تعالى: <big> { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ } </big> <ref>[{{مردخ|المائدة: 75]</ref>}}.

وقال تعالى: <big> { وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ } </big> <ref>[{{مردخ|الحديد: 27]</ref>}}.

وقال تعالى: <big> { وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ } </big> <ref>[{{مردخ|البقرة: 87]</ref>}} والآيات في ذلك كثيرة جدا، وقد تقدم ما ثبت في (الصحيحين):

وقال البخاري: حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله {{صل}}: <big> « تحشرون حفاة عراة غرلا »</big> ثم قرأ: <big> { كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } </big> <ref>[{{مردخ|الأنبياء: 104]</ref>}}.

فأقول كما قال العبد الصالح عيسى بن مريم: <big> { وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } </big> <ref>[{{مردخ|المائدة: 117-118]</ref>}}. تفرد به دون مسلم من هذا الوجه.

وسيأتي بيان نزوله عليه السلام في آخر الزمان في (كتاب الملاحم) كما بسطنا ذلك أيضا في التفسير عند قوله تعالى في سورة النساء: <big> { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدا } </big> <ref>[{{مردخ|النساء: 159]</ref>}}.

وقوله: <big> { وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ... } </big> الآية <ref>[{{مردخ|الزخرف: 61]</ref>}}.

[[تصنيف: البداية والنهاية:الجزء الثاني|{{صفحة فرعية}}]]