الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الثاني/ذكر جماعة مشهورين في الجاهلية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
ط قالب مرجع داخلي وحذف هامش
سطر 42:
فقد ثبت في صحيح البخاري عن رسول الله {{صل}} أنه قال:
 
<big> « إن أولى الناس بعيسى بن مريم أنا لأنه ليس بيني وبينه نبي »</big>، وإن كان قبلها فلا يمكن أن يكون نبيا لأن الله تعالى قال: <big> { لِتُنْذِرَ قَوْما مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ } </big> <ref>[{{مردخ|السجدة: 3]</ref>}}.
 
وقد قال غير واحد من العلماء: إن الله تعالى لم يبعث بعد إسماعيل نبيا في العرب إلا محمدا {{صل}}، خاتم الأنبياء الذي دعا به إبراهيم الخليل باني الكعبة المكرمة التي جعلها الله قبلة لأهل الأرض شرعا، وبشرت به الأنبياء لقومهم حتى كان آخر من بشر به عيسى بن مريم عليه السلام.
سطر 50:
والظاهر أن هؤلاء كانوا قوما صالحين يدعون إلى الخير، والله أعلم. وقد تقدم ذكر عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف في أخبار خزاعة بعد جرهم.
 
</div>
{{هامش}}
{{البداية والنهاية/الجزء الثاني}}
 
[[تصنيف: البداية والنهاية:الجزء الثاني|{{صفحة فرعية}}]]