الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الثاني/حاتم الطائي أحد أجواد الجاهلية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
ط قالب مرجع داخلي وحذف هامش
سطر 118:
ألم ترَ أن المال غاد ورائح * وأن الذي يعطيك غير بعيد
 
قال القاضي أبو الفرج ولقد أحسن في قوله: وإن الذي يعطيك غير بعيد، ولو كان مسلما لرجي له الخير في معاده، وقد قال الله في كتابه: <big> { وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ } </big> <ref>[{{مردخ|النساء: 32]</ref>}}.
 
وقال تعالى: <big> { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } </big> <ref>[{{مردخ|البقرة: 186]</ref>}}.
 
وعن الوضاح بن معبد الطائي قال: وفد حاتم الطائي على النعمان بن المنذر فأكرمه وأدناه، ثم زوده عند انصرافه جملين ذهبا، وورقا غير ما أعطاه من طرائف بلده فرحل، فلما أشرف على أهله تلقته أعاريب طيء، فقالت: يا حاتم أتيت من عند الملك وأتينا من عند أهالينا بالفقر! فقال حاتم: هلم فخذوا ما بين يدي فتوزعوه، فوثبوا إلى ما بين يديه من حباء النعمان فاقتسموه.
سطر 166:
وقالوا: والله لقد أضافنا حاتم حيا وميتا. قال: وأصبح القوم وأردفوا صاحبهم وساروا، فإذا رجل ينوه بهم راكبا جملا ويقود آخر. فقال: أيكم أبو الخيبري؟ قال: أنا. قال: إن حاتما أتاني في النوم فأخبرني أنه قرى أصحابك ناقتك، وأمرني أن أحملك وهذا بعير فخذه، ودفعه إليه.
 
</div>
{{هامش}}
{{البداية والنهاية/الجزء الثاني}}
 
[[تصنيف: البداية والنهاية:الجزء الثاني|{{صفحة فرعية}}]]