الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الخامس/وفد أهل نجران»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
ط قالب مرجع داخلي وحذف هامش
سطر 58:
فقال رسول الله {{صل}}: «ما عندي فيه شيء يومي هذا فأقيموا حتى أخبركم بما يقول الله في عيسى».
 
فأصبح الغد وقد أنزل الله عز وجل هذه الآية: { إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون * الحق من ربك فلا تكن من الممترين * فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين }. <ref>[{{مردخ|آل عمران: 59 - 61]</ref>}}.
 
فأبوا أن يقروا بذلك، فلما أصبح رسول الله {{صل}} الغد بعد ما أخبرهم الخبر، أقبل مشتملا على الحسن والحسين في خميل له وفاطمة تمشي عند ظهره للملاعنة وله يومئذ عدة نسوة.
سطر 136:
فكان المتكلم لهم أبا حارثة بن علقمة، والسيد، والعاقب، حتى نزل فيهم صدر من سورة آل عمران، والمباهلة، فأبوا ذلك، وسألوا أن يرسل معهم أمينا، فبعث معهم أبا عبيدة بن الجراح، كما تقدم في رواية البخاري، وقد ذكرنا ذلك مستقصى في تفسير سورة آل عمران، ولله الحمد والمنة.
 
{{هامش}}
</div>
{{البداية والنهاية/الجزء الخامس}}
 
[[تصنيف:البداية والنهاية:الجزء الخامس|{{صفحة فرعية}}]]