الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الخامس/كتاب حجة الوداع في سنة عشر»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
ط قالب مرجع داخلي وحذف هامش
سطر 16:
وسميت: حجة الإسلام، لأنه عليه السلام لم يحج من المدينة غيرها، ولكن حج قبل الهجرة مرات قبل النبوة وبعدها، وقد قيل: إن فريضة الحج نزلت عامئذ، وقيل: سنة تسع، وقيل: سنة ست، وقيل: قبل الهجرة، وهو غريب.
 
وسميت حجة البلاغ، لأنه عليه السلام بلغ الناس شرع الله في الحج قولا وفعلا، ولم يكن بقي من دعائم الإسلام وقواعده شيء إلا وقد بينه عليه السلام، فلما بين لهم شريعة الحج ووضحه وشرحه، أنزل الله عز وجل عليه وهو واقف بعرفة: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } <ref>[{{مردخ|المائدة: 3]</ref>}}.
 
وسيأتي إيضاح لهذا كله.
سطر 24:
وقد اعتنى الناس بحجة رسول الله {{صل}} اعتناء كثيرا من قدماء الأئمة ومتأخريهم، وقد صنف العلامة أبو محمد ابن حزم الأندلسي رحمه الله مجلدا في حجة الوداع، أجاد في أكثره، ووقع له فيه أوهام سننبه عليها في مواضعها، وبالله المستعان.
 
{{هامش}}
</div>
{{البداية والنهاية/الجزء الخامس}}
 
[[تصنيف:البداية والنهاية:الجزء الخامس|{{صفحة فرعية}}]]