الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء السادس/قصة حبس الشمس»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
ط قالب مرجع داخلي وحذف هامش
سطر 22:
قال شيخنا العلامة أبو المعالي بن الزملكاني: وأما حبس الشمس ليوشع في قتال الجبارين، فقد انشق القمر لنبينا {{صل}} وانشقاق القمر فلقتين أبلغ من حبس الشمس عن مسيرها، وصحت الأحاديث وتواترت بانشقاق القمر، وأنه كان فرقة خلف الجبل، وفرقة أمامه، وأن قريشا قالوا: هذا سحر أبصارنا، فوردت المسافرون وأخبروا أنهم رأوه مفترقا.
 
قال الله تعالى: { اقتربت الساعة وانشق القمر * وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر }. <ref>[{{مردخ|القمر: 1-2]</ref>}}.
 
قال: وقد حبست الشمس لرسول الله {{صل}} مرتين: إحداهما ما رواه الطحاوي، وقال رواته ثقات وسماهم وعدهم واحدا واحدا وهو أن النبي {{صل}} كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي رضي الله عنه فلم يرفع رأسه حتى غربت الشمس ولم يكن علي صلى العصر، فقال رسول الله {{صل}}: « اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس » فرد الله عليه الشمس حتى رؤيت، فقام علي فصلى العصر ثم غربت.
سطر 40:
قال: وذكر أبو نعيم بعد موسى إدريس عليه السلام وهو عند كثير من المفسرين من أنبياء بني إسرائيل، وعند محمد بن إسحاق بن يسار وآخرين من علماء النسب قبل نوح عليه السلام في عمود نسبه إلى آدم عليه السلام كما تقدم التنبيه على ذلك، فقال:
 
{{هامش}}
</div>
{{البداية والنهاية/الجزء السادس}}
 
[[تصنيف:البداية والنهاية:الجزء السادس|{{صفحة فرعية}}]]