الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء السادس/حديث آخر يتضمن اعتراف اليهود بأنه رسول الله»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
ط قالب مرجع داخلي وحذف هامش
سطر 32:
فأمر رسول الله {{صل}} بهما فرجما.
 
قال الزهري: وبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم: { إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا } <ref>[{{مردخ|المائدة: 44]</ref>}}.
 
وله شاهد في الصحيح عن ابن عمر.
 
قلت: وقد ذكرنا ما ورد في هذا السياق من الأحاديث عند قوله تعالى: يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم عن مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه } <ref>[{{مردخ|المائدة: 41]</ref>}}.
 
يعني: الجلد والتحميم الذي اصطلحوا عليه وابتدعوه من عند أنفسهم، يعني: إن حكم لكم محمد بهذا فخذوه، وإن لم تؤتوه فاحذروا، يعني: وإن لم يحكم لكم بذلك فاحذروا قبوله.
 
قال الله تعالى: { ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم } <ref>[{{مردخ|المائدة: 41]</ref>}}.
 
إلى أن قال: { وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين } <ref>[{{مردخ|المائدة: 43]</ref>}}.
 
فذمهم الله تعالى على سوء ظنهم وقصدهم بالنسبة إلى اعتقادهم في كتابهم، وإن فيه حكم الله بالرجم وهم مع ذلك يعلمون صحته ثم يعدلون عنه إلى ما ابتدعوه من التحميم والتجبية.
سطر 94:
فقال: « ذلك أريد ».
 
{{هامش}}
</div>
{{البداية والنهاية/الجزء السادس}}
 
[[تصنيف:البداية والنهاية:الجزء السادس|{{صفحة فرعية}}]]