الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/ثم دخلت سنة خمس وسبعين ومائتين»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر|الجزء الحادي عشر]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= ثم دخلت سنة خمس وسبعين ومائتين
|سابق= → [[../ثم دخلت سنة أربع وسبعين ومائتين|ثم دخلت سنة أربع وسبعين ومائتين]]
|لاحق= [[../ثم دخلت سنة ست وسبعين ومائتين|ثم دخلت سنة ست وسبعين ومائتين]] ←
|ملاحظات=
}}
{{نثر}}
{{عنوان|ثم دخلت سنة خمس وسبعين ومائتين}}
 
في المحرم منها وقع الخلاف بين ابن أبي الساج وبين خمارويه، فاقتتلا عند ثنية العقاب شرقي دمشق فقهر خمارويه لابن أبي الساج وانهزم، وكانت له حواصل بحمص فبعث خمارويه من سبقه إليها فأخذها، ومنع منه حمص فذهب إلى حلب فمنعه خمارويه فسار إلى الرقة فاتبعه، فذهب إلى الموصل ثم انهزم منها خوفا من خمارويه، ووصل خمارويه إليها واتخذ بها سريرا طويل القوائم، فكان يجلس عليه في الفرات، فعند ذلك طمع فيه ابن كنداج فسار وراءه ليظفر بشيء فلم يقدر، وقد التقيا في بعض الأيام فصبر له ابن أبي الساج صبرا عظيما، فسلم وانصرف إلى الموفق ببغداد فأكرمه وخلع عليه واستصحبه معه إلى الجبل، ورجع إسحاق بن كنداج إلى ديار بكر من الجزيرة.