الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/ثم دخلت سنة خمسة وثلاثمائة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر|الجزء الحادي عشر]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= ثم دخلت سنة خمسة وثلاثمائة
|سابق= → [[../ثم دخلت سنة أربع وثلاثمائة|ثم دخلت سنة أربع وثلاثمائة]]
|لاحق= [[../ثم دخلت سنة ست وثلاثمائة|ثم دخلت سنة ست وثلاثمائة]] ←
|ملاحظات=
}}
{{نثر}}
{{عنوان|ثم دخلت سنة خمسة وثلاثمائة}}
 
فيها قدم رسول ملك الروم في طلب المفاداة والهدنة، وهو شاب حدث السن ومعه شيخ منهم وعشرون غلاما، فلما قدم بغداد شاهد أمرا عظيما جدا، وذلك أن الخليفة أمر الجيش والناس بالاحتفال بذلك ليشاهد ما فيه إرهاب الأعداء، فركب الجيش بكماله وكان مائة ألف وستين ألفا، ما بين فارس وراجل، غير العساكر الخارجة في سائر البلاد مع نوابها، فركبوا في الأسلحة والعدد التامة، وغلمان الخليفة سبعة آلاف، أربعة آلاف بيض، وثلاثة آلاف سود، وهم في غاية الملابس والعدد والحلي، والحجبة يومئذ سبعمائة حاجب، وأما الطيارات التي بدجلة والزيارب والسمريات فشيء كثير مزينة، فحين دخل الرسول دار الخلافة انبهر وشاهد أمرا أدهشه، ورأى من الحشمة والزينة والحرمة ما يبهر الأبصار.