الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/ثم دخلت سنة سبع وخمسين وثلاثمائة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر|الجزء الحادي عشر]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= ثم دخلت سنة سبع وخمسين وثلاثمائة
|سابق= → [[../ثم دخلت سنة ست وخمسين وثلاثمائة|ثم دخلت سنة ست وخمسين وثلاثمائة]]
|لاحق= [[../ثم دخلت سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة|ثم دخلت سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة]] ←
|ملاحظات=
}}
{{نثر}}
{{عنوان|ثم دخلت سنة سبع وخمسين وثلاثمائة}}
 
فيها: شاع الخبر ببغداد وغيرها من البلاد أن رجلا ظهر يقال له: محمد بن عبد الله، وتلقب بالمهدي وزعم أنه الموعود به، وأنه يدعو إلى الخير وينهى عن الشر، ودعا إليه ناس من الشيعة، وقالوا: هذا علوي من شيعتنا، وكان هذا الرجل إذ ذاك مقيما بمصر عند كافور الأخشيدي قبل أن يموت وكان يكرمه، وكان من جملة المستحسنين له سبكتكين الحاجب، وكان شيعيا فظنه علويا، وكتب إليه أن يقدم إلى بغداد ليأخذ له البلاد، فترحل عن مصر قاصدا العراق فتلقاه سبكتكين الحاجب إلى قريب الأنبار، فلما رآه عرفه وإذا هو محمد بن المستكفي بالله العباسي، فلما تحقق أنه عباسي وليس بعلوي انثنى رأيه فيه، فتفرق شمله وتمزق أمره، وذهب أصحابه كل مذهب، وحمل إلى معز الدولة فأمنه وسلمه إلى المطيع لله فجدع أنفه واختفى أمره، فلم يظهر له خبر بالكلية بعد ذلك.