الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الثاني عشر/ثم دخلت سنة ثمان و ثمانين و خمسمائة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء الثاني عشر|الجزء الثاني عشر]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= ثم دخلت سنة ثمان و ثمانين و خمسمائة
|سابق= → [[../ثم دخلت سنة سبع وثمانين وخمسمائة|ثم دخلت سنة سبع وثمانين وخمسمائة]]
|لاحق= [[البداية والنهاية/الجزء الثاني عشر|الجزء الثاني عشر]] ←
|ملاحظات=
}}
{{نثر}}
{{عنوان|ثم دخلت سنة ثمان و ثمانين و خمسمائة}}
 
استهلت و السلطان صلاح الدين مخيم بالقدس، و قد قسم السور بين أولاده و أمرائه، وهو يعمل فيه بنفسه، ويحمل الحجر بين القربوسيين و بينه، والناس يقتدون بهم، والفقهاء والقراء يعملون، والفرنج لعنهم الله حول البلد من ناحية عسقلان وما والاها، لا يتجاسرون أن يقربوا البلد من الحرس واليزك الذين حول القدس، إلا أنهم على نية محاصرة القدس مصممون، ولكيد الإسلام مجمعون، وهم والحرس تارة يغلبون وتارة يغلبون، وتارة ينهبون وتارة ينهبون.